2002- عن أبي هريرة، قال: جاء رجل من بني فزارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن امرأتي ولدت غلاما أسود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل لك من إبل؟» ، قال: نعم، قال: «فما ألوانها؟» قال: حمر، قال: «هل فيها من أورق؟» قال: إن فيها لورقا، قال: «فأنى أتاها ذلك؟» قال: عسى عرق نزعها قال: «وهذا لعل عرقا نزعه» ، واللفظ لابن الصباح
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٥٣٠٥)، ومسلم (١٥٠٠)، وأبو داود (٢٢٦٠) و (٢٢٦١)، والترمذي (٢٢٦١)، والنسائي ٦/ ١٧٨ و ١٧٨ - ١٧٩ و ١٧٩ من طريق الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٧٣١٤)، ومسلم (١٥٠٠) (٢٠)، وأبو داود (٢٢٦٢) من طريق الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٧١٨٩)، و"صحيح ابن حبان" (٤١٠٦) و (٤١٠٧).
وأخرجه مسلم (١٥٠٠) و (٢٠) من طريق الزهري قال: بلغنا أن أبا هريرة كان يحدث .
فذكره مرسلا.
والأورق من الإبل: ما في لونه بياض إلى سواد، وقوله: "عسى عرق نزعها" قال في "النهاية" يقال: نزع إليه في الشبه: إذا أشبهه.
وفي هذا الحديث ضرب المثل، وتشبيه المجهول بالمعلوم تقريبا لفهم السائل، واستدل به لصحة العمل بالقياس، قال الخطابي: هو أصل في قياس الشبه، وقال القاضي أبو بكر بن العربي: فيه دليل على صحة القياس والاعتبار بالنظير.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( غُلَامًا أَسْوَد ) أَيْ عَلَى خِلَاف لَوْنِي يُرِيدُ فَهَلْ لِي أَنْ أَنْفِيَهُ عَنِّي بِذَلِكَ فَأَشَارَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا ذُكِرَ مِنْ الْجَوَاب أَنَّ مُخَالَفَة اللَّوْن لَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ فَلَا يَصِحُّ نَفْيُ النَّسَب بِهَا قَوْله ( حُمْر ) بِضَمٍّ فَسُكُونٍ جَمْع أَحْمَر ( مِنْ أَوْرَقَ ) أَيْ أَسْوَد وَالْوَرِق سَوَاد فِي غِيَر وَجَمْعه وُرْق بِضَمِّ وَاوٍ فَسُكُونِ رَاءٍ ( عِرْق نَزَعَهَا ) يُقَالُ نَزَعَ إِلَيْهِ فِي الشَّبَه إِذَا أَشْبَهَهُ وَقَالَ النَّوَوِيّ الْمُرَاد بِالْعِرْقِ هَا هُنَا الْأَصْل مِنْ النَّسَب تَشْبِيهًا بِعِرْقِ الثَّمَرَة وَمَعْنَى نَزَعَهَا أَشْبَهَهَا وَاجْتَذَبَهَا إِلَيْهِ وَأَظْهَرَ لَوْنه عَلَيْهَا.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَا أَلْوَانُهَا قَالَ حُمْرٌ قَالَ هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ قَالَ إِنَّ فِيهَا لَوُرْقًا قَالَ فَأَنَّى أَتَاهَا ذَلِكَ قَالَ عَسَى عِرْقٌ نَزَعَهَا قَالَ وَهَذَا لَعَلَّ عِرْقًا نَزَعَهُ وَاللَّفْظُ لِابْنِ الصَّبَّاحِ
عن ابن عمر، أن رجلا من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن امرأتي ولدت على فراشي غلاما أسود، وإنا أهل بيت لم يكن فينا أسو...
عن عائشة، قالت: إن عبد بن زمعة، وسعدا اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ابن أمة زمعة، فقال سعد: يا رسول الله، أوصاني أخي إذا قدمت مكة أن أنظر إلى...
عن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالولد للفراش»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «الولد للفراش، وللعاهر الحجر»
عن أبي أمامة الباهلي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «الولد للفراش، وللعاهر الحجر»
عن ابن عباس، أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت، فتزوجها رجل، قال: فجاء زوجها الأول، فقال: يا رسول الله، إني قد كنت أسلمت معها، وعلمت ب...
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رد ابنته على أبي العاص بن الربيع بعد سنتين بنكاحها الأول»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رد ابنته زينب على أبي العاص بن الربيع بنكاح جديد»
عن جدامة بنت وهب الأسدية، أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «قد أردت أن أنهى عن الغيال، فإذا فارس والروم يغيلون، فلا يقتلون أولادهم»...