2343- عن نمران بن جارية، عن أبيه، أن قوما اختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في خص كان بينهم، فبعث حذيفة يقضي بينهم، فقضى للذين يليهم القمط، فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخبره، فقال: «أصبت وأحسنت»
إسناده ضعيف جدا، دهثم بن قران: متروك، ونمران بن جارية: مجهول، ثم إن دهثما اضطرب في إسناده أيضا.
فأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٣٧، والبزار (٣٧٩١)، والطبراني (٢٠٨٧)، والدارقطني (٤٥٤٥) من طريق أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد.
وقال البخاري: إسناده ليس بمشهور.
وقال الدارقطني: لم يروه غير دهثم بن قران، وهو ضعيف، وقد اختلف في إسناده.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٩٧٥، ومن طريقه البيهقي ٦/ ٦٧، من طريق سلمة بن الحسن الكوفي، عن دهثم، به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٣٧، والطبراني (٢٠٨٨)، والدارقطني (٤٥٤٤)، والبيهقي ٦/ ٦٧ من طريق مروان بن معاوية، عن دهثم، عن عقيل بن دينار مولى جارية، عن جارية مرفوعا.
وأخرجه البيهقي ٦/ ٦٧ من طريق عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي، عن دهثم، عن عبد الله بن أبي سعيد الأنصاري، عن حذيفة، مرفوعا.
قوله: "في خص" الخص: هو البيت يعمل من الخشب والقصب، قاله ابن الأثير في "النهاية" ٢/ ٣٧.
وقوله: "القمط" هي جمع قماط، وهي الشرط التي يشد بها الخص ويوثق، من ليف أو خوص أو غيرهما.
"النهاية" ٤/ ١٠٨.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فِي خُصٍّ كَانَ بَيْنهمْ ) الْخُصّ بِضَمِّ خَاء مُعْجَمَة فَتَشْدِيد صَادَ مُهْمَلَة بَيْت يَتَّخِذ مِنْ قَصَب يَلِيهِمْ ( الْقِمْط ) بِالْكَسْرِ حَبْل يَشُدّ بِهِ الْإِخْصَاص وَقَالَ الهروي هُوَ بِالضَّمِّ فَقِيلَ هُوَ جَمَعَ وَبِالْكَسْرِ مُفْرَد وَالْمُرَاد أَنَّهُ قَضَى لِمِنْ يَلِي بَيْته مُعَاقَد الْقِمْط فَإِنَّ ذَاكَ دَلِيل الْمُلْك إِذَا لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ دَلِيل وَلَعَلَّ قَضَى لَهُ بِالْيَمِينِ فَصَارَ مُرَجِّعه الْقَضَاء لِذِي الْيَد بِالْيَمِينِ وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده عُمَر بْن أَبِي جَارِيَة ذَكَره اِبْن حُبَّانِ فِي الثِّقَات وَقَالَ اِبْن الْقِطَّانِ حَاله مَجْهُول قُلْت دهثم اِبْن قِرَان تَرَكُوهُ وَشَذَّ اِبْن حُبَّانِ بِذَكَرِهِ فِي الثِّقَات وَاَللَّه أَعْلَم
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَعَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ دَهْثَمِ بْنِ قُرَّانٍ عَنْ نِمْرَانَ بْنِ جَارِيَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ قَوْمًا اخْتَصَمُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُصٍّ كَانَ بَيْنَهُمْ فَبَعَثَ حُذَيْفَةَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ فَقَضَى لِلَّذِينَ يَلِيهِمْ الْقِمْطُ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَهُ فَقَالَ أَصَبْتَ وَأَحْسَنْتَ
عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا بيع البيع من رجلين فالبيع للأول» ، قال أبو الوليد: «في هذا الحديث إبطال الخلاص»
عن عمران بن حصين، «أن رجلا كان له ستة مملوكين، ليس له مال غيرهم، فأعتقهم عند موته، فجزأهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعتق اثنين، وأرق أربعة»
عن أبي هريرة، أن رجلين تدارءا في بيع ليس لواحد منهما بينة، «فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستهما على اليمين، أحبا ذلك أم كرها»
عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا سافر أقرع بين نسائه»
عن زيد بن أرقم، قال: أتي علي بن أبي طالب وهو باليمن، في ثلاثة قد وقعوا على امرأة في طهر واحد، فسأل اثنين، فقال: «أتقران لهذا بالولد؟» فقالا: لا، ثم سأ...
عن عائشة، قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم مسرورا وهو يقول: " يا عائشة ألم تري أن مجززا المدلجي دخل علي فرأى أسامة، وزيدا، عليهما قطيفة،...
عن ابن عباس، " أن قريشا أتوا امرأة كاهنة، فقالوا لها: أخبرينا أشبهنا أثرا بصاحب المقام، فقالت: إن أنتم جررتم كساء على هذه السهلة، ثم مشيتم عليها، أنبأ...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، خير غلاما بين أبيه وأمه، وقال: «يا غلام هذه أمك وهذا أبوك»
عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه، عن جده، أن أبويه اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أحدهما كافر والآخر مسلم، فخيره فتوجه إلى الكافر، فقال: «اللهم اه...