2436- عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم، اشترى من يهودي طعاما إلى أجل، ورهنه درعه»
إسناده صحيح.
الأعمش: هو سليمان بن مهران، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، والأسود: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه البخاري (٢٠٦٨)، ومسلم (١٦٠٣)، والنسائي ٧/ ٢٨٨ و ٢٠٣ من طريق الأعمش، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤١٤٦)، و"صحيح ابن.
حبان" (٥٩٣٦) و (٥٩٣٨).
قال العلماء: الحكمة في عدوله - صلى الله عليه وسلم - عن معاملة مياسير الصحابة إلى معاملة اليهود: إما لبيان الجواز، أو لأنهم لم يكن عندهم إذ ذاك طعام فاضل عن حاجة غيرهم، أو خشي أنهم لا يأخذون منه ثمنا أو عوضا، فلم يرد التضييق عليهم، فإنه لا يبعد أن يكون فيهم إذ ذاك من يقدر علي ذلك وأكثر منه.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( اِشْتَرَى مِنْ يَهُودِيّ إِلَخْ ) يَدُلُّ عَلَى جَوَاز الْبَيْع إِلَى الْأَجَل وَعَلَى جَوَاز الرَّهْن وَعَلَى جَوَاز الْمُعَامَلَة مَعَ الْكَفَرَة وَعَلَى أَنَّ الذِّمِّيَّ يُمَكَّنُ مِنْ السِّلَاح وَالظَّاهِر أَنَّ الْأَجَل كَانَ مَعْلُومًا فِي الْعَقْد إِلَّا أَنَّ التَّعْبِير وَقَعَ عَنْهُ فِي الْحَدِيث بِالنَّكِرَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي الْأَسْوَدُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَى مِنْ يَهُودِيٍّ طَعَامًا إِلَى أَجَلٍ وَرَهَنَهُ دِرْعَهُ
عن أنس، قال: «لقد رهن رسول الله صلى الله عليه وسلم درعه عند يهودي بالمدينة، فأخذ لأهله منه شعيرا»
عن أسماء بنت يزيد، «أن النبي صلى الله عليه وسلم، توفي ودرعه مرهونة عند يهودي بطعام»
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مات ودرعه رهن عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الظهر يركب إذا كان مرهونا، ولبن الدر يشرب إذا كان مرهونا، وعلى الذي يركب ويشرب نفقته»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يغلق الرهن»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة: رجل أعطى بي، ثم غدر، ورجل باع حرا...
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطوا الأجير أجره، قبل أن يجف عرقه»
عن عتبة بن الندر، يقول: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ طسم، حتى إذا بلغ قصة موسى، قال: «إن موسى صلى الله عليه وسلم أجر نفسه ثماني سنين، أ...
عن أبي هريرة، يقول: «نشأت يتيما، وهاجرت مسكينا، وكنت أجيرا لابنة غزوان بطعام بطني، وعقبة رجلي، أحطب لهم إذا نزلوا، وأحدو لهم إذا ركبوا، فالحمد لله الذ...