2446- عن ابن عباس، قال: «أصاب نبي الله صلى الله عليه وسلم خصاصة، فبلغ ذلك عليا، فخرج يلتمس عملا يصيب فيه شيئا ليقيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى بستانا لرجل من اليهود، فاستقى له سبعة عشر دلوا، كل دلو بتمرة، فخيره اليهودي من تمره، سبع عشرة عجوة، فجاء بها إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم»
إسناده ضعيف جدا، حنش -وهو حسين بن قيس- متروك.
أبو المعتمر: هو سليمان بن طرخان التيمي.
وأخرجه البيهقي ٦/ ١١٩ من طريق سليمان بن معتمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٦٨٧) و (١١٣٥)، والبيهقي ٦/ ١١٩، والضياء المقدسي في "المختارة" (٧١٧) من طريق مجاهد بن جبر، عن علي بنحوه، وهذا إسناد منقطع، مجاهد لم يسمع من علي.
والقصة في هذه الرواية بين علي وبين امرأة.
وأخرجه الترمذي (٢٦٤١) من طريق محمد بن كعب القرظي، وأبو يعلى (٥٠٢) من طريق يزيد بن رومان القرظي، كلاهما عن رجل، عن علي بنحوه.
والقصة مع يهودي.
ولعل مجموع هذه الطرق والطريق الآتية بعد هذا عند المصنف -وإسنادها حسن- تدل على أن للقصة أصلا.
وروي نحو هذه القصة بين رجل أنصاري وبين يهودي، وسيأتي عند المصنف برقم (٢٤٤٨) وإسنادها ضعيف جدا.
وروي نحوها أيضا بين كعب بن عجرة وبين يهودي عند الطبراني في "الأوسط" (٧١٥٧) من طريق ضمام بن إسماعيل، عن يزيد بن حبيب وموسى بن وردان، عن كعب بن عجرة.
وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن كعب إلا موسى بن وردان، تفرد به ضمام.
قلنا: ولعله لم يذكر يزيد بن حبيب الراوي عن كعب في هذا الإسناد لأنه كان يرسل، فروايته عن كعب منقطعة.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( خَصَاصَة ) أَيْ حَاجَة إِلَى الطَّعَام وَفَقْر ( لِيُقِيتَ ) أَيْ لِيَجْعَلَهُ قُوتًا لَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فَخَيَّرَهُ الْيَهُودِيّ ) كَانَ الْعَقْد مَا وَقَعَ عَلَى الْعَجْوَة وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده حَنَش وَاسْمه حُسَيْن بْن قَيْس ضَعَّفَهُ أَحْمَد وَغَيْره
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَشٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَصَابَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَصَاصَةٌ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا فَخَرَجَ يَلْتَمِسُ عَمَلًا يُصِيبُ فِيهِ شَيْئًا لِيُقِيتَ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى بُسْتَانًا لِرَجُلٍ مِنْ الْيَهُودِ فَاسْتَقَى لَهُ سَبْعَةَ عَشَرَ دَلْوًا كُلُّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ فَخَيَّرَهُ الْيَهُودِيُّ مِنْ تَمْرِهِ سَبْعَ عَشَرَةَ عَجْوَةً فَجَاءَ بِهَا إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن علي، قال: «كنت أدلو الدلو بتمرة، وأشترط أنها جلدة»
عن أبي هريرة، قال: جاء رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله ما لي أرى لونك منكفئا؟ قال: «الخمص» ، فانطلق الأنصاري إلى رحله، فلم يجد في رحله شيئا، فخرج...
عن رافع بن خديج، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة، والمزابنة، وقال: " إنما يزرع ثلاثة: رجل له أرض، فهو يزرعها، ورجل منح أرضا، فهو يزر...
عن عمرو بن دينار، قال: سمعت ابن عمر، يقول: كنا نخابر ولا نرى بذلك بأسا، حتى سمعنا رافع بن خديج، يقول: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه» ، فتركناه...
عن جابر بن عبد الله، يقول: كانت لرجال منا فضول أرضين يؤاجرونها على الثلث والربع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كانت له فضول أرضين فليزرعها، أو ل...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت له أرض فليزرعها، أو ليمنحها أخاه، فإن أبى، فليمسك أرضه»
عن ابن عمر، أنه كان يكري أرضا له مزارعا، فأتاه إنسان فأخبره عن رافع بن خديج، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نهى عن كراء المزارع» ، فذهب ابن عمر، وذه...
عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «من كانت له أرض فليزرعها، أو ليزرعها، ولا يؤاجرها»
عن أبي سعيد الخدري، يقول: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن المحاقلة» ، والمحاقلة: استكراء الأرض