2522- عن شرحبيل بن السمط قال: قلت لكعب: يا كعب بن مرة، حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أعتق امرأ مسلما، كان فكاكه من النار، يجزئ كل عظم منه بكل عظم منه، ومن أعتق امرأتين مسلمتين، كانتا فكاكه من النار، يجزئ بكل عظمين منهما عظم منه»
القطعة الأولى منه صحيحة لغيرها، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، سالم ابن أبي الجعد لم يسمع من شرحبيل بن السمط فيما قال أبو داود في "سننه" بإثر الحديث (٣٩٦٧).
وأخرجه أبو داود (٣٩٦٧)، والنسائي في "الكبرى" (٤٨٦٣) من طريق عمرو ابن مرة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٠٦١) و (١٨٠٦٤).
وأخرجه النسائي (٤٨٦١) من طريق مفضل بن مهلهل، و (٤٨٦٢) من طريق سفيان، كلاهما عن منصور بن المعتمر، عن سالم بن أبي الجعد، عن كعب بن مرة.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٠٥٩) من طريق شعبة عن منصور.
وقال: عن كعب بن مرة أو مرة بن كعب.
وأخرجه النسائي (٤٨٦٠) من طريق زائدة، عن منصور، عن سالم قال: حذثت عن كعب.
وأخرجه النسائي (٤٨٦٦) و (٤٨٦٧) من طريق حريز بن عثمان، عن سليم بن عامر، عن عمرو بن عنبسة مرفوعا دون تفصيل بين العبد والأمة.
وهذا إسناد منقطع بين سليم وبين عمرو.
ووصله بقية بن الوليد عند أبي داود (٣٩٦٦)، والنسائي ٦/ ٢٦ - ٢٧ عن صفوان، عن سليم بن عامر، عن شرحبيل بن السمط، عن عمرو بن عنبسة.
وبقية يدلس تدليس التسوية على ضعف فيه أيضا، ولم يصرح بالسماع في جميع طبقات الإسناد.
وأخرجه النسائي ٦/ ٢٧ - ٢٨ من طريق خالد بن زيد الشامي، عن شرحبيل بن السمط، عن عمرو بن عنبسة.
وهو منقطع أيضا بين خالد وبين شرحبيل.
وأخرجه أبو داود (٣٩٦٥)، والنسائي ٦/ ٢٦ من طريق قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن عمرو بن عنبسة رفعه بلفظ: "أيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما، فإن الله عز وجل جاعل وقاء كل عظيم من عظامه عظما من عظام محرره من النار، وأيما امرأة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النار يوم القيامة".
وهذا إسناد صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٢٢).
وللقطعة الأولى منه شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٦٧١٥)، ومسلم (١٥٠٩).
وانظر تتمة شواهده في "المسند" (٩٤٤١).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( كَانَ فِكَاكه مِنْ النَّار ) ضَمِير كَانَ لِلْعَبْدِ وَضَمِير فِكَاكه لِمَنْ أَعْتَقَ وَالْحَدِيث يَدُلُّ عَلَى فَضْل إِعْتَاق الذُّكُور لِأَنَّهُ جَعَلَ اِمْرَأَتَيْنِ مَوْضِع رَجُل وَاَللَّه أَعْلَم
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ قُلْتُ لِكَعْبٍ يَا كَعْبَ بْنَ مُرَّةَ حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحْذَرْ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا كَانَ فِكَاكَهُ مِنْ النَّارِ يُجْزِئُ كُلُّ عَظْمٍ مِنْهُ بِكُلِّ عَظْمٍ مِنْهُ وَمَنْ أَعْتَقَ امْرَأَتَيْنِ مُسْلِمَتَيْنِ كَانَتَا فِكَاكَهُ مِنْ النَّارِ يُجْزِئُ بِكُلِّ عَظْمَيْنِ مِنْهُمَا عَظْمٌ مِنْهُ
عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، أي الرقاب أفضل؟ قال: «أنفسها عند أهلها، وأغلاها ثمنا»
عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من ملك ذا رحم محرم فهو حر»
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ملك ذا رحم محرم فهو حر»
عن سفينة أبي عبد الرحمن قال: «أعتقتني أم سلمة فاشترطت علي أن أخدم النبي صلى الله عليه وسلم ما عاش»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أعتق نصيبا له في مملوك، أو شقصا، فعليه خلاصه من ماله، إن كان له مال، فإن لم يكن له مال، استسع...
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أعتق شركا له في عبد، أقيم عليه بقيمة عدل، فأعطى شركاءه حصصهم إن كان له من المال ما يبلغ ثمنه، و...
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أعتق عبدا وله مال، فمال العبد له، إلا أن يشترط السيد ماله، فيكون له» وقال ابن لهيعة: إلا أن يستث...
عن إسحاق بن إبراهيم، عن جده عمير وهو مولى ابن مسعود، أن عبد الله قال له: يا عمير، إني أعتقتك عتقا هنيئا.<br> إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يق...
عن ميمونة بنت سعد، مولاة النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ولد الزنا، فقال: «نعلان أجاهد فيهما، خير من أن أعتق ولد الزن...