5062-
حدثنا علي، قال: شكت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى في يدها من الرحى، فأتي بسبي، فأتته تسأله فلم تره، فأخبرت بذلك عائشة، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: «على مكانكما» فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال: «ألا أدلكما على خير مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم»(1) 5063- عن أبي الورد بن ثمامة، قال: قال علي لابن أعبد: ألا أحدثك عني وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت أحب أهله إليه، وكانت عندي فجرت بالرحى حتى أثرت بيدها، واستقت بالقربة حتى أثرت في نحرها، وقمت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت القدر حتى دكنت ثيابها، وأصابها من ذلك ضر، فسمعنا أن رقيقا أتي بهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: لو أتيت أباك فسألتيه خادما يكفيك، فأتته، فوجدت عنده حداثا، فاستحيت، فرجعت، فغدا علينا ونحن في لفاعنا، فجلس عند رأسها فأدخلت رأسها في اللفاع حياء من أبيها، فقال: «ما كان حاجتك أمس إلى آل محمد؟» فسكتت، مرتين، فقلت: أنا والله أحدثك يا رسول الله، إن هذه جرت عندي بالرحى حتى أثرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثرت في نحرها، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت القدر حتى دكنت ثيابها، وبلغنا أنه قد أتاك رقيق أو خدم، فقلت لها: سليه خادما، فذكر معنى حديث الحكم وأتم.
(2) 5064- عن علي عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر قال: فيه قال علي: «فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين فإني ذكرتها من آخر الليل فقلتها».
(3)
(١) إسناده صحيح.
شعبة: هو ابن الحجاج، والحكم: هو ابن عتيبة، وابن أبي ليلى: هو عبد الرحمن، ومسدد: هو ابن مسرهد.
وأخرجه البخاري (٥٣٦١) عن مسدد بن مسرهد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣١١٣) و (٣٧٠٥) و (٦٣١٨)، ومسلم (٢٧٢٧) من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه البخاري (٥٣٦٢)، ومسلم (٢٧٢٧)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٥٨١) من طريق مجاهد، والنسائي (١٠٥٨٢) من طريق عمرو بن مرة، كلاهما عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، به وهو في "مسند أحمد" (٧٤٠)، و "صحيح ابن حبان" (٥٥٢٤).
وانظر ما سلف برقم (٢٩٨٨).
(٢)إسناده ضعيف لجهالة ابن أعبد، فهو الواسطة بين أبي الورد بن ثمامة وبين علي، وقد سلف برقم (٢٩٨٨).
وانظر ما قبله .
وقوله: وقمت البيت، معناه: كنسته، ومن ذلك سميت الكناسة: قمامة، واللفاع: هو كل ما يتلفع به من كساء ونحو ذلك، ومعنى التلفع: الاشتمال بالثوب، ودكن الثوب بفتح الدال وكسر الكاف: اتسخ، والدكنة: بضم الدال: لون يضرب إلى السواد، وحداث، أي: قوم يتحدثون.
(٣)إسناده ضعيف.
شبث بن ربعي ذكره البخاري في "الضعفاء الصغير" وأبو زرعة الرازي في "أسامي الضعفاء"، وقال البخاري: لا يعلم لمحمد بن كعب سماع شبث.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٥٨٣) من طريقين عن يزيد ابن الهاد، بهذا الاسناد.
وانظر ما قبله.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مَا تَلْقَى ) : أَيْ مِنْ الْمَشَقَّة وَهُوَ مَفْعُول شَكَّتْ ( فِي يَدهَا مِنْ الرَّحَى ) : أَيْ مِنْ أَثَر إِدَارَة الرَّحَى ( فَأُتِيَ ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( بِسَبْيٍ ) : أَيْ رَقِيق ( فَأَتَتْهُ تَسْأَلهُ فَلَمْ تَرَهُ ) : أَيْ أَتَتْ فَاطِمَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَطْلُب الرَّقِيق فَمَا رَأَتْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنْزِله ( فَأَخْبَرَتْ ) : أَيْ فَاطِمَة ( بِذَلِكَ ) : أَيْ الْمَذْكُور مِنْ إِتْيَانهَا لِطَلَبِ الرَّقِيق ( عَائِشَة ) : مَفْعُول ( أَخْبَرَتْهُ ) : أَيْ أَخْبَرَتْ عَائِشَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَجِيءِ فَاطِمَة لِطَلَبِ الرَّقِيق فَأَتَانَا قَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعنَا أَيْ أَتَانَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَال كَوْننَا مُضْطَجِعِينَ ( فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ ) : أَيْ شَرَعْنَا وَأَرَدْنَا لِنَقُومَ لَهُ ( عَلَى مَكَانكُمَا ) : أَيْ اُثْبُتَا عَلَى مَا أَنْتُمَا عَلَيْهِ مِنْ الِاضْطِجَاع ( مِمَّا سَأَلْتُمَا ) : قَالَ الْقَارِي : يَحْتَمِل أَنْ يَكُون عَلَى طَلَبٍ بِلِسَانِ الْقَال أَوْ الْحَال أَوْ نَزَّلَ رِضَاهُ مَنْزِلَة السُّؤَال أَوْ لِكَوْنِ حَاجَة النِّسَاء حَاجَة الرِّجَال أَيْ طَلَبْتُمَا مِنْ الرَّقِيق ( فَهُوَ ) : أَيْ مَا ذُكِرَ مِنْ الذِّكْر ( خَيْر لَكُمَا مِنْ خَادِم ) : الْخَادِم وَاحِد الْخَدَم يَقَع عَلَى الذَّكَر وَالْأُنْثَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَالنَّسَائِيُّ.
( وَقَمَّتْ الْبَيْت ) : بِتَشْدِيدِ الْمِيم أَيْ كَنَسَتْ الْبَيْت ( حَتَّى دَكِنَتْ ثِيَابهَا ) : مِنْ بَاب سَمِعَ أَيْ صَارَتْ تَضْرِب إِلَى السَّوَاد مِمَّا أَصَابَهَا مِنْ الدُّخَان.
كَذَا فِي فَتْح الْوَدُود وَفِي النِّهَايَة يُقَال دَكِنَ الثَّوْب إِذَا اِتَّسَخَ وَاغْبَرَّ لَوْنه يَدْكَن دَكَنًا اِنْتَهَى.
قَالَ الْجَوْهَرِيّ : الدُّكْنَة لَوْن يَضْرِب إِلَى السَّوَاد وَقَدْ دَكِنَ الثَّوْب يَدْكَن دَكَنًا اِنْتَهَى ( وَنَحْنُ فِي لِفَاعنَا ) : أَيْ لِحَافنَا ( وَكَسَحَتْ الْبَيْت ) : قَالَ فِي الْمِصْبَاح : كَسَحْت الْبَيْت كَسْحًا مِنْ بَاب نَفَعَ كَنَسْته اِنْتَهَى ( فَذَكَرَ مَعْنَى حَدِيث الْحَكَم ) أَيْ الَّذِي قَبْله ( وَأَتَمَّ ) : أَيْ مِنْ حَدِيث الْحَكَم , وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْح هَذَا الْحَدِيث فِي كِتَاب الْخَرَاج فِي بَاب بَيَان مَوَاضِع قَسْم الْخُمُس وَسَهْم ذَوِي الْقُرْبَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَاب الْخَرَاج وَابْن أَعْبُد هُوَ عَلِيّ بْن أَعْبُد , قَالَ اِبْن الْمَدِينِيّ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ وَلَا أَعْرِف لَهُ غَيْر هَذَا.
( الْقُرَظِيّ ) : نِسْبَة إِلَى قُرَيْظَة ( عَنْ شَبَث ) : بِفَتْحِ أَوَّله وَالْمُوَحَّدَة ثُمَّ مُثَلَّثَة.
قَالَ الْحَافِظ : مُخَضْرَم كَانَ مُؤَذِّن سِجَاح ثُمَّ أَسْلَمَ ثُمَّ كَانَ مِمَّنْ أَعَانَ عَلَى عُثْمَان ثُمَّ صَحِبَ عَلِيًّا ثُمَّ صَارَ مِنْ الْخَوَارِج عَلَيْهِ ثُمَّ تَابَ فَحَضَرَ قَتْل الْحُسَيْن , ثُمَّ كَانَ مِمَّنْ طَلَبَ بِدَمِ الْحُسَيْن مَعَ الْمُخْتَار ثُمَّ وُلِّيَ شُرَط الْكُوفَة.
ثُمَّ حَضَرَ قَتْل الْمُخْتَار وَمَاتَ بِالْكُوفَةِ , فِي حُدُود الثَّمَانِينَ ( فَمَا تَرَكْتهنَّ ) : أَيْ الْكَلِمَات الْمَذْكُورَة ( إِلَّا لَيْلَة صِفِّينَ ) : كَسِكِّينٍ مَوْضِع كَانَتْ بِهِ الْوَقْعَة الْعُظْمَى بَيْن عَلِيّ وَمُعَاوِيَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا ( فَإِنِّي ذَكَرْتهَا ) : أَيْ الْكَلِمَات.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ , وَقَالَ الْبُخَارِيّ : لَا يُعْلَم لِمُحَمَّدِ بْن كَعْب سَمَاع مِنْ شَبَث هَذَا آخِر كَلَامه وَشَبَث بِفَتْحِ الشِّين الْمُعْجَمَة وَبَعْدهَا بَاء مَفْتُوحَة وَثَاء مُثَلَّثَة.
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ الْمَعْنَى عَنْ الْحَكَمِ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ شَكَتْ فَاطِمَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنْ الرَّحَى فَأُتِيَ بِسَبْيٍ فَأَتَتْهُ تَسْأَلُهُ فَلَمْ تَرَهُ فَأَخْبَرَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةَ فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ فَأَتَانَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ فَقَالَ عَلَى مَكَانِكُمَا فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي فَقَالَ أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَا إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ الْيَشْكُرِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ لِابْنِ أَعْبُدَ أَلَا أُحَدِّثُكَ عَنِّي وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ أَحَبَّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ وَكَانَتْ عِنْدِي فَجَرَّتْ بِالرَّحَى حَتَّى أَثَّرَتْ بِيَدِهَا وَاسْتَقَتْ بِالْقِرْبَةِ حَتَّى أَثَّرَتْ فِي نَحْرِهَا وَقَمَّتْ الْبَيْتَ حَتَّى اغْبَرَّتْ ثِيَابُهَا وَأَوْقَدَتْ الْقِدْرَ حَتَّى دَكِنَتْ ثِيَابُهَا وَأَصَابَهَا مِنْ ذَلِكَ ضُرٌّ فَسَمِعْنَا أَنَّ رَقِيقًا أُتِيَ بِهِمْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا يَكْفِيكِ فَأَتَتْهُ فَوَجَدَتْ عِنْدَهُ حُدَّاثًا فَاسْتَحْيَتْ فَرَجَعَتْ فَغَدَا عَلَيْنَا وَنَحْنُ فِي لِفَاعِنَا فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهَا فَأَدْخَلَتْ رَأْسَهَا فِي اللِّفَاعِ حَيَاءً مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ مَا كَانَ حَاجَتُكِ أَمْسِ إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ فَسَكَتَتْ مَرَّتَيْنِ فَقُلْتُ أَنَا وَاللَّهِ أُحَدِّثُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ جَرَّتْ عِنْدِي بِالرَّحَى حَتَّى أَثَّرَتْ فِي يَدِهَا وَاسْتَقَتْ بِالْقِرْبَةِ حَتَّى أَثَّرَتْ فِي نَحْرِهَا وَكَسَحَتْ الْبَيْتَ حَتَّى اغْبَرَّتْ ثِيَابُهَا وَأَوْقَدَتْ الْقِدْرَ حَتَّى دَكِنَتْ ثِيَابُهَا وَبَلَغَنَا أَنَّهُ قَدْ أَتَاكَ رَقِيقٌ أَوْ خَدَمٌ فَقُلْتُ لَهَا سَلِيهِ خَادِمًا فَذَكَرَ مَعْنَى حَدِيثِ الْحَكَمِ وَأَتَمَّ حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ شَبَثِ بْنِ رِبْعِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْخَبَرِ قَالَ فِيهِ قَالَ عَلِيٌّ فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا لَيْلَةَ صِفِّينَ فَإِنِّي ذَكَرْتُهَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَقُلْتُهَا
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «خصلتان، أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح في...
عن أبي هريرة، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه، قال: يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت، وإذا أمسيت، قال: " قل: اللهم فاطر السموات والأرض، عالم ا...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أصبح: «اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور» وإذا أمسى قال: «الله...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك، وجميع خلقك أنك أنت ال...
عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من قال حين يصبح أو حين يمسي: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك و...
عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول إذا أمسى: «أمسينا وأمسى الملك لله، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له» زاد في حديث جرير وأما زبيد كان...
عن أبي سلام، أنه كان في مسجد حمص فمر به رجل فقالوا: هذا خدم النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه فقال: حدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن عبد الله بن غنام البياضي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك، لا شريك لك، فلك الحمد، ولك الش...
عن ابن عمر، يقول: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات، حين يمسي، وحين يصبح: «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أ...