2762- عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير، أصابه الله سبحانه بقارعة قبل يوم القيامة»
حديث صحيح، هشام بن عمار، قد توبع، وباقي رجاله ثقات.
والوليد ابن مسلم صرح بالتحديث في جميع السند كما سيأتي فأمنا تدليسه المعروف بتدليس التسوية.
وأخرجه الدارمي (٢٤١٨)، وأبو داود (٢٥٠٣)، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (٩٩)، والروياني (١٢٠١)، والطبراني في "الكبير" (٧٧٤٧)، وفي "مسند الشاميين" (٨٩١)، والبيهقي ٩/ ٤٨ من طرق عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وصرح الوليد بالسماع في رواية الروياني في كل الإسناد، وهو متابع أيضا.
وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (٨٨٣) من طرق عن يحيى بن الحارث، به.
وأخطأ محقق الكتاب، فوضع لفظ قالوا بين معقوفين في غير موضعه من السند فصار مدار الأسانيد بذلك على راو ضعيف.
وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (٢٨٧) عن أحمد بن سهل الأهوازي، عن علي بن بحر، عن الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن أبي هريرة مرفوعا.
وأحمد بن سهل ترجمه ابن حجر في "اللسان" وقال: له غرائب.
وأخرجه ابن أبي عاصم (٩٨)، والطبراني في "الشاميين" (٨٠٩) من طريقين عن الوليد، عن عبد الله بن العلاء، حدثه من سمع عبد الملك بن مروان يحدث على المنبر، عن أبي هريرة رفعه.
وسنده جيد لولا الرجل المبهم.
وجاء مسمى عند الطبراني في "الشاميين" (٧٩٦)، فأخرجه عن الحسن بن العباس الرازي، عن سهل ابن عثمان، عن المحاربي -وهو عبد الرحمن بن محمد-، عن بكر بن خنيس، عن عبد الله بن العلاء، عن أبي حلبس يونس بن ميسرة، عن عبد الملك بن مروان، به.
لكن بكر بن خنيس ضعيف.
وأخرجه عبد بن حميد (١٤٣٤) عن عمر بن سعيد الدمشقي، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن مكحول، عن أبي هريرة مرفوعا.
وعمر بن سعيد ضعيف.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٧٥) عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول مرسلا.
وفي الباب عن أبي هريرة عند مسلم (١٩١٠) مرفوعا: "من مات ولم يغز، ولم يحدث به نفسه، مات على شعبة من نفاق".
قوله: "بقارعة، أي: بداهية تهلكه.
يقال: قرعه أمر: إذا أتاه فجاة، وجمعه قوارع.
قاله صاحب "النهاية" ٤/ ٤٥.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَوْ يَخْلُفْ ) بِضَمِّ اللَّام الْمُخَفَّفَة عَطْف عَلَى الْمَجْزُوم أَيْ لَمْ يَقُمْ مَقَامَهُ بَعْده فِي خِدْمَة أَهْله بِأَنْ يَصِيرَ خَلِيفَة لَهُ وَنَائِبًا عَنْهُ فِي قَضَاء حَوَائِجه لَهُ ( بِخَيْرٍ ) اِحْتِرَازًا عَنْ الْخِيَانَة ( بِقَارِعَةٍ ) أَيْ بِدَاهِيَةٍ مُهْلِكَةٍ يُقَالُ قَرَعَهُ أَمْر إِذَا أَتَاهُ فَجْأَة وَجَمْعُهَا قَوَارِع وَلَعَلَّ هَذَا كَانَ مَخْصُوصًا بِوَقْتِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا رُوِيَ عَنْ اِبْن الْمُبَارَك
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الذِّمَارِيُّ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ أَصَابَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِقَارِعَةٍ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لقي الله وليس له أثر في سبيل الله، لقي الله وفيه ثلمة»
عن أنس بن مالك قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فدنا من المدينة قال: «إن بالمدينة لقوما ما سرتم من مسير، ولا قطعتم واديا، إلا كا...
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا، ولا سلكتم طريقا، إلا شركوكم في الأجر، حبسهم العذر» قال أبو عبد الله...
عن عبد الله بن الزبير، قال: خطب عثمان بن عفان الناس فقال: يا أيها الناس، إني سمعت حديثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمنعني أن أحدثكم به إلا ال...
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من مات مرابطا في سبيل الله أجرى عليه أجر عمله الصالح الذي كان يعمل، وأجرى عليه رزقه، وأمن من الفتا...
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لرباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين، محتسبا من غير شهر رمضان أعظم أجرا من عبادة مائة...
عن عقبة بن عامر الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رحم الله حارس الحرس»
عن أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " حرس ليلة في سبيل الله أفضل من صيام رجل وقيامه في أهله ألف سنة: السنة ثلاثمائة وستون يو...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: «أوصيك بتقوى الله، والتكبير على كل شرف»