2764-
عن أنس بن مالك قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فدنا من المدينة قال: «إن بالمدينة لقوما ما سرتم من مسير، ولا قطعتم واديا، إلا كانوا معكم فيه» .
قالوا: يا رسول الله وهم بالمدينة؟ قال: «وهم بالمدينة حبسهم العذر»
إسناده صحيح.
ابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم، وحميد: هو الطويل.
وأخرجه البخاري (٢٨٣٨) من طريق زهير بن معاوية، و (٢٨٣٩) من طريق حماد بن زيد، و (٤٤٢٣) من طريق عبد الله بن المبارك، ثلاثتهم عن حميد، عن أنس.
وقد صرح في رواية زهير بسماع حميد من أنس.
وأخرجه البخاري تعليقا بإثر (٢٨٣٩)، ووصله أبو داود (٢٥٠٨) من طريق حماد بن سلمة، عن حميد، عن موسى بن أنس، عن أبيه، به.
قال البخاري بإثره: الأول عندي أصح.
وخالفه الإسماعيلي في ذلك، فقال: حماد -يعني ابن سلمة- عالم بحديث حميد مقدم فيه على غيره.
قال الحافظ في "الفتح" ٦/ ٤٧: ولا مانع من أن يكونا محفوظين، فلعل حميدا سمعه من موسى عن أبيه، ثم لقي أنسا فحدثه به، أو سمعه من أنس فثبته فيه ابنه موسى.
قلنا: وعليه يكون من المزيد في متصل الأسانيد.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٠٠٩)، و "صحيح ابن حبان" (٤٧٣١).
قوله: "حبسهم العذر" قال الحافظ ٦/ ٤٧: المراد بالعذر ما هو أعم من المرض وعدم القدرة على السفر.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( حَبَسَهُمْ الْعُذْر ) أَيْ وَإِلَّا فَنِيَّتُهُمْ الْجِهَاد وَعَادَتهمْ الْخُرُوج إِلَيْهِ وَالْمَعْذُور يُكْتَبُ لَهُ الْعَمَل الَّذِي يَعْتَادُهُ إِذَا مَنَعَهُ الْعُذْر عَنْ ذَلِكَ وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَدَنَا مِنْ الْمَدِينَةِ قَالَ إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَقَوْمًا مَا سِرْتُمْ مِنْ مَسِيرٍ وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ فِيهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ قَالَ وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ
عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها، فسمع مخنثا وهو يقول لعبد الله بن أبي أمية: إن يفتح الله الطائف غدا، دللتك على امرأة تقبل بأربع، وتد...
عن ابن عباس، أخبره أنه نام عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته قال: فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في...
عن قتادة، أن أنس بن مالك، نبأهم «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص للزبير بن العوام، ولعبد الرحمن بن عوف، في قميصين من حرير من وجع كان بهما حكة»
عن أبي هريرة، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي ركعتين، ثم سلم، ثم قام إلى خشبة كانت في المسجد يستند إليها، فخرج سرعان الناس...
عن عبد الله بن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم، «كان يقرأ في الركعتين بعد صلاة المغرب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد»
عن عبد الله بن أبي أوفى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «صلى يوم بشر برأس أبي جهل ركعتين»
عن معقل بن يسار، قال: بينما هو يتغدى، إذ سقطت منه لقمة، فتناولها، فأماط، ما كان فيها من أذى، فأكلها، فتغامز به الدهاقين، فقيل: أصلح الله الأمير، إن هؤ...
عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا لقي الرجل فكلمه، لم يصرف وجهه عنه حتى يكون هو الذي ينصرف، وإذا صافحه، لم ينزع يده من يده حتى يك...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تديموا النظر إلى المجذومين»