2767- عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من مات مرابطا في سبيل الله أجرى عليه أجر عمله الصالح الذي كان يعمل، وأجرى عليه رزقه، وأمن من الفتان، وبعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع»
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة معبد -وهو ابن عبد الله بن هشام والد زهرة- فقد تفرد بالرواية عنه ولده زهرة.
وأخرجه أبو عوانة (٧٤٦٥) عن يونس بن عبد الأعلى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (١٦٥٥ - كشف الأستار) من طريق عبد الله بن صالح، عن الليث، عن زهرة بن معبد، عن أبي صالح مولى عثمان، عن عثمان وأبي هريرة.
قلنا: وعبد الله بن صالح سيئ الحفظ.
وقد سبق ذكرنا لهذا الإسناد تحت الحديث (٢٧٦٦) لكني لفظ متنه مختلف.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٩٧)، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٥٩، والطبراني في "الأوسط" (٩٣٥٨) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة.
وعبد الرحمن بن زيد ضعيف.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٦٢٢)، وأحمد (٩٢٤٤) من طريق موسى بن وردان، عن أبي هريرة.
وفي الباب عن سلمان عند مسلم (١٩١٣).
وعن فضالة بن عبيد عند أبي داود (٢٥٠٥)، والترمذي (١٧١٥).
قوله: "أمن من الفتان" قال النووي في "شرح مسلم": ضبطوا أمن بوجهين: أحدهما: أمن بفتح الهمزة وكسر الميم من غير واو.
والثاني: أومن بضم الهمزة وبواو.
وأما الفتان، فقال القاضي: رواية الأكثرين بضم الفاء جمع فاتن، قال: ورواية الطبري بالفتح.
وضبطه علي القاري في "شرح المشكاة" ٤/ ١٧٠ بفتح الفاء وتشديد التاء، أي: عذاب القبر وفتنته.
ولفظ أبي داود: "ويؤمن من فتان القبر".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَجْرَى عَلَيْهِ ) أَيْ مَعَ اِنْقِطَاع عَمَله فَضْلًا مِنْ اللَّه تَعَالَى فَلَا يُنَافِي هَذَا الْحَدِيث حَدِيث إِذَا مَاتَ اِبْن آدَم اِنْقَطَعَ عَمَله إِلَّا مِنْ ثَلَاث فَإِنَّ الْمُرَاد بَيَان أَنَّهُ لَا يَبْقَى الْعَمَل إِلَّا لِهَؤُلَاءِ الثَّلَاث فَإِنَّ عَمَلهمْ بَاقٍ فَلْيُتَأَمَّلْ قَوْله ( رِزْقه ) أَيْ هُوَ كَالشَّهِيدِ حَيّ مَرْزُوق ( مِنْ الْفُتَّان ) بِضَمٍّ فَتَشْدِيد جَمْع فَاتِن وَقِيلَ بِفَتْحٍ فَتَشْدِيد لِلْمُبَالَغَةِ وَفُسِّرَ عَلَى الْأَوَّل بِمُنْكَرٍ وَنَكِير وَالْمُرَاد أَنَّهُمَا لَا يَجِيئَانِ إِلَيْهِ لِلْمَسْئُولِ بَلْ يَكْفِي مَوْته مُرَابِطًا فِي سَبِيل اللَّه وَلَا يُزْعِجَانِهِ وَعَلَى الثَّانِي بِالشَّيْطَانِ وَنَحْوه مِمَّنْ يُوقِعُ الْإِنْسَان فِي فِتْنَة الْقَبْر أَيْ عَذَابه أَوْ بِمَلَكِ الْعَذَاب وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح مَعْبَد بْن عَبْد اللَّه بْن هِشَام ذَكَرَهُ اِبْن حِبَّان فِي الثِّقَات وَيُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِم وَبَاقِي رِجَال الْإِسْنَاد عَلَى شَرْط الْبُخَارِيّ.
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَجْرَى عَلَيْهِ أَجْرَ عَمَلِهِ الصَّالِحِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ وَأَجْرَى عَلَيْهِ رِزْقَهُ وَأَمِنَ مِنْ الْفَتَّانِ وَبَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ آمِنًا مِنْ الْفَزَعِ
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لرباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين، محتسبا من غير شهر رمضان أعظم أجرا من عبادة مائة...
عن عقبة بن عامر الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رحم الله حارس الحرس»
عن أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " حرس ليلة في سبيل الله أفضل من صيام رجل وقيامه في أهله ألف سنة: السنة ثلاثمائة وستون يو...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: «أوصيك بتقوى الله، والتكبير على كل شرف»
عن أنس بن مالك قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " كان أحسن الناس، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس.<br> ولقد فزع أهل المدينة ليلة، فانطلقوا قبل...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا استنفرتم فانفروا»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يجتمع غبار في سبيل الله، ودخان جهنم في جوف عبد مسلم»
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من راح روحة في سبيل الله، كان له بمثل ما أصابه من الغبار مسكا يوم القيامة»
عن أنس بن مالك، عن خالته أم حرام بنت ملحان، أنها قالت: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قريبا مني ثم استيقظ يتبسم، فقلت: يا رسول الله، ما أضحكك؟...