2843- عن أسامة بن زيد، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قرية يقال لها أبنى فقال: «ائت أبنى صباحا، ثم حرق»
إسناده ضعيف لضعف صالح بن أبي الأخضر، فقد ضعفه ابن معين والعجلي والجوزجاني والبخاري وأبو حاتم ويحيى القطان والنسائي والترمذي والبزار وقال الدارقطني: لا يعتبر بحديثه، لان حديثه عن ابن شهاب عرض وكتابة وسماع فقيل له: يميز بينهما فقال: لا.
وأخرجه أبو داود (٢٦١٦) من طريق عبد الله بن المبارك، عن صالح بن أبي الأخضر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٧٨٥).
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ٢/ ١٢٠ عن بعض أصحابه، عن عبد الله بن جعفر الزهري، عن ابن شهاب الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٤/ ٦٧ عن حماد بن أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عروة مرسلا.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٢٦٤١) عن عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار، قال: أفر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسامة على جيش، وأمره أن يحرق يبنى.
وهو مرسل.
قوله: "أبنى" ويقال لها أيضا: يبنى، هي قرية بمؤتة.
وأخرج مالك في "الموطأ" ٢/ ٤٤٧ - ٤٤٨ عن يحيى بن سعيد الأنصاري: أن أبا بكر الصديق بعث جيوشا إلى الشام، فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان، وكان أمير ربع من تلك الأرباع، فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر: إما أن تركب وإما أن أنزل، فقال أبو بكر: ما أنت بنازل، وما أنا براكب، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله.
ثم قال له: إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله، فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له، وستجد قوما فحصوا عن أوساط رؤوسهم من الشعر، فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف، هاني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا هرما، ولا تقطعن شجرا مثمرا، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلا، ولا تغرقنه، ولا تغلل، ولا تجبن.
وأخرجه البيهقي ٩/ ٨٥ من طريق عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب: أن أبا بكر.
وأخرجه أيضا ٩/ ٩٠ من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني صالح بن كيسان: أن أبا بكر.
وأخرج أبو داود في "المراسيل" (٣١٥) عن محبوب بن موسى، عن أبي إسحاق الفزاري، عن يزيد بن السمط عن النعمان عن مكحول: أوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا هريرة فقال: إذا غزوت فلقيت العدو فلا تجبن، ووجدت فلا تغلل، ولا تؤذين مؤمنا، ولا تعص ذا أمر، ولا تحرق نخلا، ولا تغرقه.
وروى سعيد بن منصور في "سننه" (٢٣٨٤) من طريق عبد الله بن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم مولى عبد الرحمن أنه قال: استأذن رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الغزو فأذن له فقال: "إن لقيت فلا تجبن، وإن قدرت فلا تغلل، ولا تحرقن نخلا، ولا تعقرها، ولا تقطع شجرة مطعمة، ولا تقتل بهيمة ليست لك فيها حاجة، واتق أذى المؤمن".
وأخرج مسلم في "صحيحه"، (١٧٣١) من حديث بريدة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أمر أميرأ على حيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرأ، ثم قال: "اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( اِئْتِ أُبْنَى ) بِضَمِّ هَمْزَة وَسُكُون بَاء مَقْصُورَة اِسْم مَوْضِع وَيُقَالُ لَهُ مُثَنَّى ( ثُمَّ حَرَقَ ) أَيّ بُيُوتهمْ وَزُرُوعهمْ وَلَمْ يُرِدْ تَحْرِيق أَهْلهَا وَقِيلَ يَجُوزُ تَحْرِيقُ أَهْل الْحَرْب مِنْ الْكَفَرَة عِنْد قِيَام الْحَرْب وَمَا جَاءَ مِنْ النَّهْي فَإِنَّمَا هُوَ إِذَا كَانَ الْكَافِر أَسِيرًا يَتَمَكَّنُ الْمُسْلِم مِنْ قَتْله
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَخْضَرِ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا أُبْنَى فَقَالَ ائْتِ أُبْنَى صَبَاحًا ثُمَّ حَرِّقْ
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " حرق نخل بني النضير، وقطع، وهي البويرة، فأنزل الله عز وجل {ما قطعتم من لينة، أو تركتموها قائمة} [الحشر: ٥...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «حرق نخل بني النضير وقطع» وفيه يقول بشاعرهم: فهان على سراة بني لؤي، .<br> حريق بالبويرة مستطير
عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: غزونا مع أبي بكر هوازن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنفلني جارية من بني فزارة من أجمل العرب، عليها ق...
عن ابن عمر، قال: " ذهبت فرس له، فأخذها العدو، فظهر عليهم المسلمون، فرد عليه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وأبق عبد له، فلحق بالروم، فظهر عل...
عن زيد بن خالد الجهني، قال توفي رجل من أشجع بخيبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صلوا على صاحبكم» فأنكر الناس ذلك، وتغيرت له وجوههم، فلما رأى ذلك قال...
عن عبد الله بن عمرو، قال: كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هو في النار» فذهبوا ينظرون، فوج...
عن عبادة بن الصامت، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، إلى جنب بعير من المقاسم، ثم تناول شيئا من البعير، فأخذ منه قردة، يعني وبرة، فج...
عن حبيب بن مسلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «نفل الثلث بعد الخمس»
عن عبادة بن الصامت، أن النبي صلى الله عليه وسلم «نفل في البدأة الربع، وفي الرجعة الثلث»