2888- عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «العمرة إلى العمرة، كفارة لما بينهما، والحج المبرور، ليس له جزاء، إلا الجنة»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (١٧٧٣)، ومسلم (١٣٤٩)، والنسائي ٥/ ١١٢ و ١١٢ - ١١٣ و١١٥ من طريق سمي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٧٣٥٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٦٩٥).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( الْعُمْرَة إِلَى الْعُمْرَة ) قَالَ اِبْنُ التِّينِ يَحْتَمِل أَنْ تَكُون إِلَى بِمَعْنَى مَعَ أَيْ الْعُمْرَة مَعَ الْعُمْرَة أَوْ بِمَعْنَاهَا مُتَعَلِّقَة بِكَفَّارَةِ وَالْحَدِيث خَصَّهُ اِبْنُ عَبْدِ الْبَرِّ بِالصَّغَائِرِ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ اِجْتِنَاب الْكَبَائِر مُكَفِّر لِقَوْلِهِ تَعَالَى { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ } الْآيَة فَمَاذَا تُكَفِّر الْعُمْرَة قُلْت وَهَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ لِأَنَّ الَّذِي لَا يَجْتَنِب الْكَبَائِر فَصَغَائِره يُكَفِّرهَا الْعُمْرَة وَمَنْ لَيْسَ لَهُ صَغِيرَة أَوْ صَغَائِره مُكَفِّرَة بِسَبَبٍ آخَر فَالْعُمْرَة لَهُ فَضِيلَة ( وَالْحَجّ الْمَبْرُور ) قِيلَ الْأَصَحّ إِنَّهُ الَّذِي لَا يُخَالِطهُ إِثْم مَأْخُوذ مِنْ الْبِرّ وَهُوَ الطَّاعَة وَقِيلَ هُوَ الْقَبُول الْمُقَابِل لِلْبِرِّ وَهُوَ الثَّوَاب وَمِنْ عَلَامَات الْقَبُول أَنْ يَرْجِع خَيْرًا مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ وَلَا يُعَاوِد الْمَعَاصِي وَقِيلَ هُوَ الَّذِي لَا يَعْقُبهُ مَعْصِيَة ( إِلَّا الْجَنَّة ) اِبْتِدَاء وَإِلَّا فَأَصْل الدُّخُول فِيهَا يَكْفِي فِيهِ الْإِيمَان وَلَازِمه أَنْ يُغْفَر لَهُ الذُّنُوب كُلّهَا صَغَائِرهَا وَكَبَائِرهَا بَلْ الْمُتَقَدِّمَة مِنْهَا وَالْمُتَأَخِّرَة.
حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حج هذا البيت، فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كما ولدته أمه»
عن أنس بن مالك، قال: حج النبي صلى الله عليه وسلم على رحل، رث، وقطيفة تساوي أربعة دراهم، أو لا تساوي، ثم قال: «اللهم حجة لا رياء فيها، ولا سمعة»
عن ابن عباس، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بين مكة، والمدينة، فمررنا بواد فقال: «أي واد هذا» قالوا: وادي الأزرق قال: «كأني أنظر إلى موسى ص...
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الحجاج والعمار، وفد الله إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم»
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر، وفد الله، دعاهم، فأجابوه، وسألوه، فأعطاهم»
عن عمر، أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن له، وقال له «يا أخي أشركنا في شيء من دعائك، ولا تنسنا»
عن صفوان بن عبد الله بن صفوان، قال: وكانت تحته ابنة أبي الدرداء فأتاها، فوجد أم الدرداء ولم يجد أبا الدرداء، فقالت له: تريد الحج، العام؟ قال: نعم، قال...
عن ابن عمر، قال: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ما يوجب الحج؟ قال: «الزاد والراحلة» قال: يا رسول الله فما الحاج؟ قال: «الشعث...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الزاد، والراحلة» يعني قوله {من استطاع إليه سبيلا} [آل عمران: ٩٧]