2892- عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الحجاج والعمار، وفد الله إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم»
إسناده ضعيف، صالح بن عبد الله بن صالح قال البخاري عنه: منكر الحديث، وذكره أبو زرعة في "الضعفاء"، وشيخه يعقوب بن يحيى بن عباد مجهول الحال.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٣١١)، والبهقي في "الكبرى" ٥/ ٢٦٢، وفي "الشعب" (٤١٠٦) من طريق صالح بن عبد الله بن صالح، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن جابر عند البزار (١١٥٣ - كشف الأستار)، والفاكهي في "أخبار مكة" (٩٠٥).
وفي سنده محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف، قال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث وقال النسائي: ليس بثقة وقال أبو زرعة: ضعيف.
وأخرجه الفاكهي (٩٠٦)، والبيهقي في "الشعب" (٤١٠٧) عن جابر موقوفا، وسندهما ضعيف أيضا.
وأخرجه الفاكهي (٨٩٨)، وابن عدي في ترجمة محمد بن أبي حميد من "الكامل" ٦/ ٢٢٠٤، والبيهقي (٤١٠٤) من طريق محمد بن أبي حميد أيضا عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، فجعله من حديث عبد الله بن عمرو، قال أبو حاتم كما في "العلل" (٨٩٤): حديث منكر.
وعن أنس عند البيهقي في "الشعب" (٤١٠٥)، وفي سنده ثمامة بن عبيدة متهم بالكذب.
وعن ابن عمر، وهو الحديث التالي، وسيأتي الكلام عليه في موضعه.
وأخرج النسائي ٥/ ١١٣ و ٦/ ١٦، وابن خزيمة (٢٥١١)، وأبو عوانة (٧٥٤٨)، وابن حبان (٣٦٩٢)، والحاكم ١/ ٤٤١، والبيهقي في "السنن" ٥/ ٢٦٢، و"الشعب" (٤١٠٣) من طريق عبد الله بن وهب، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن سهيل، عن أبيه أبي صالح، عن أبي هريرة رفعه: "وفد الله ثلاثة: الحاج والمعتمر والغازي".
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٥/ ٢٦٢، وفي "الشعب" (٤١٠١) من طريق وهيب بن خالد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن مرداس، عن كعب قوله.
قال البيهقي عقبه: حديث وهيب أصح -يعني من حديث عبد الله بن وهب السابق.
ومثله قال أبو حاتم كما في "العلل" (١٠٠٧) بعد أن ذكر له طريقين آخرين: طريق سليمان بن بلال عن سهيل به، وطريق عاصم بن أبي صالح عن كعب قوله.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَفْد اللَّه ) الْوَفْد هُمْ الْقَوْم الَّذِينَ يَجْتَمِعُونَ وَيَرِدُونَ الْبِلَاد وَاحِدهمْ وَفْد وَكَذَلِكَ يَقْصِدُونَ الْأُمَرَاء لِزِيَارَةٍ وَاسْتِرْفَاد وَانْتِجَاع وَغَيْر ذَلِكَ أَيْ إِنَّهُمْ بِسَفَرِهِمْ قَاصِدُونَ التَّقَرُّب إِلَى اللَّه تَعَالَى وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ فِيهِ الْبُخَارِيُّ مُنْكَر الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ مَوْلَى بَنِي عَامِرٍ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ إِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ وَإِنْ اسْتَغْفَرُوهُ غَفَرَ لَهُمْ
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر، وفد الله، دعاهم، فأجابوه، وسألوه، فأعطاهم»
عن عمر، أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن له، وقال له «يا أخي أشركنا في شيء من دعائك، ولا تنسنا»
عن صفوان بن عبد الله بن صفوان، قال: وكانت تحته ابنة أبي الدرداء فأتاها، فوجد أم الدرداء ولم يجد أبا الدرداء، فقالت له: تريد الحج، العام؟ قال: نعم، قال...
عن ابن عمر، قال: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ما يوجب الحج؟ قال: «الزاد والراحلة» قال: يا رسول الله فما الحاج؟ قال: «الشعث...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الزاد، والراحلة» يعني قوله {من استطاع إليه سبيلا} [آل عمران: ٩٧]
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسافر المرأة سفر ثلاثة أيام، فصاعدا، إلا مع أبيها أو أخيها، أو ابنها، أو زوجها، أو ذي محرم»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، أن تسافر مسيرة يوم واحد، ليس لها ذو حرمة»
عن ابن عباس، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني اكتتبت في غزوة كذا وكذا، وامرأتي حاجة، قال: «فارجع معها»
عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله على النساء جهاد؟ قال: " نعم، عليهن جهاد، لا قتال فيه: الحج والعمرة "