2908- عن حصين بن عوف، قال: قلت يا رسول الله إن أبي أدركه الحج، ولا يستطيع أن يحج، إلا معترضا، فصمت ساعة، ثم قال: «حج عن أبيك»
إسناده ضعيف بمرة، محمد بن كريب متفق على ضعفه.
أبو خالد الأحمر: هو سليمان بن حيان.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥٢١)، والطبراني في "الكبير" (٣٥٤٩) وابن بشكوال في "الأسماء المبهمة" ٢/ ٥٢٣ من طريق أبي خالد الأحمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني (٣٥٤٨)، وابن عدي في ترجمة محمد بن كريب من "الكامل" ٦/ ٢٢٥٦ من طريق عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن كريب، به.
لكن رواية الطبراني سقط منها ذكر كريب.
وأخرجه الطبراني (٣٥٥٠) من طرق عن موسى بن عبيدة الربذي، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن حصين بن عوف، بنحوه.
مرسى بن عبيدة ضعيف، وأخوه عبد الله في سماعه من حصين نظر.
ويغني عنه الحديث الذي قبله والذي يليه.
قوله: "معترضا" قال السندي: قيل معناه: لا يثبت على الراحلة على الوجه المعهود إنما يمكن أن يشد بحبل ونحوه بالراحلة.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( إِلَّا مُعْتَرِضًا ) قِيلَ مَعْنَاهُ لَا يَثْبُت عَلَى الرَّاحِلَة عَلَى الْوَجْه الْمَعْهُود إِنَّمَا يُمْكِن أَنْ يُشَدّ بِحَبْلٍ وَنَحْوه بِالرَّاحِلَةِ ( فَصَمَتَ سَاعَة ) أَيْ سَكَتَ وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده مُحَمَّدُ بْنُ كُرَيْبٍ قَالَ أَحْمَدُ مُنْكَر الْحَدِيث يَجِيء بِعَجَائِب عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَوْفٍ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ مُنْكَر الْحَدِيث فِيهِ نَظَر وَضَعَّفَهُ غَيْر وَاحِد وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كُرَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَخْبَرَنِي حُصَيْنُ بْنُ عَوْفٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِي أَدْرَكَهُ الْحَجُّ وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَحُجَّ إِلَّا مُعْتَرِضًا فَصَمَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ حُجَّ عَنْ أَبِيكَ
عن ابن عباس، عن أخيه الفضل، أنه كان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة النحر، فأتته امرأة من خثعم، فقالت: يا رسول الله إن فريضة الله في الحج على عب...
عن جابر بن عبد الله، قال: رفعت امرأة صبيا لها إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حجته، فقالت: يا رسول الله ألهذا حج؟ قال: «نعم ولك أجر»
عن عائشة، قالت: نفست أسماء بنت عميس بالشجرة، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن «يأمرها أن تغتسل، وتهل»
عن أبي بكر، أنه خرج حاجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أسماء بنت عميس، فولدت بالشجرة محمد بن أبي بكر، فأتى أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم، فأ...
عن جابر، قال: نفست أسماء بنت عميس بمحمد بن أبي بكر فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم «فأمرها أن تغتسل، وتستثفر بثوب، وتهل»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يهل أهل المدينة من ذي الحليفة، وأهل الشام من الجحفة وأهل نجد من قرن» فقال عبد الله: أما هذه الثلاثة،...
عن جابر، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «مهل أهل المدينة، من ذي الحليفة، ومهل أهل الشام، من الجحفة، ومهل أهل اليمن، من يلملم، ومهل أهل...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان «إذا أدخل رجله في الغرز، واستوت به راحلته، أهل من عند مسجد ذي الحليفة»
عن أنس بن مالك قال: إني عند ثفنات ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند الشجرة، فلما استوت به قائمة، قال: «لبيك بعمرة وحجة معا» وذلك في حجة الوداع