2952- عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر، يقول: «فيم الرملان الآن؟ وقد أطأ الله الإسلام، ونفى الكفر وأهله، وايم الله، ما ندع شيئا، كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم»
أثر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل هشام بن سعد، وقد توبع.
وأخرجه أبو داود (١٨٨٧) من طريق عبد الملك بن عمرو عن هشام بن سعد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٣١٧).
وأخرجه البخاري (١٦٠٥) من طريق محمد بن جعفر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن عمر بن الخطاب قال للركن: أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استلمك ما استلمتك فاستلمه، ثم قال: ما لنا وللرمل إنما كنا راءينا به المشركين، وقد أهلكهم الله، ثم قال: شيء صنعه النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا نحب أن نتركه.
ومعنى راءينا: أي: أرينا المشركين بذلك أنا أقوياء.
والرمل والاضطباع مستحب عند الجمهور سوى مالك.
قاله ابن المنذر.
وقوله: "أطأ الله الإسلام" أي: مكن له.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فِيمَ الرَّمَلَانُ ) بِفَتْحَتَيْنِ مَصْدَر رَمَلَ وَقِيلَ تَثْنِيَة رَمْلٍ وَأَرَادَ رَمَلَ الطَّوَافِ وَالسَّعْي تَغْلِيبًا وَاسْتُبْعِدَ بِأَنَّ رَمَل الطَّوَاف هُوَ الَّذِي شُرِعَ فِي عُمْرَة الْقَضَاء لِيُرِيَ الْمُشْرِكِينَ قُوَّتهمْ حِين قَالُوا وَهَنَتْهُمْ حُمَّى يَثْرِبَ وَأَمَّا السَّعْي بَيْن الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ فَهِيَ شِعَار قَدِيم مِنْ عَهْد إِبْرَاهِيمَ فَالْمُرَاد بِقَوْلِ عُمَرَ رَمَل الطَّوَاف فَقَطْ فَلَا وَجْه لِلتَّثْنِيَةِ قَوْله ( وَقَدْ أَطَّأَ اللَّهُ ) بِتَشْدِيدِ الطَّاء أَيْ ثَبَّتَهُ وَأَحْكَمَهُ وَالْهَمْزَة الْأُولَى فِيهِ بَدَلٌ مِنْ وَاو وَطَّأَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ فِيمَ الرَّمَلَانُ الْآنَ وَقَدْ أَطَّأَ اللَّهُ الْإِسْلَامَ وَنَفَى الْكُفْرَ وَأَهْلَهُ وَايْمُ اللَّهِ مَا نَدَعُ شَيْئًا كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن أبي بن كعب، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد»
عن أبي هريرة، قال: سأل صفوان بن المعطل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني سائلك عن أمر أنت به عالم وأنا به جاهل، قال: «وما هو؟» قال:...
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: «لما تاب الله عليه خر ساجدا»
عن صفوان بن عسال، قال: «صببت على النبي صلى الله عليه وسلم الماء في السفر والحضر في الوضوء»
عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم، «صلى بأصحابه صلاة الخوف، فركع بهم جميعا، ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصف الذين يلونه، وال...
عن أبي مسعود، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأمر بالصدقة، فينطلق أحدنا يتحامل حتى يجيء بالمد، وإن لأحدهم اليوم مائة ألف» قال شقيق: «كأنه يعر...
عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أبيه، قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور»
عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: «بارزت رجلا فقتلته، فنفلني رسول الله صلى الله عليه وسلم سلبه»
عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، إلا من أحياه الله بالعلم»