3125- عن مخنف بن سليم، قال: كنا وقوفا عند النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال: «يا أيها الناس إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة، أتدرون ما العتيرة؟ هي التي يسميها الناس الرجبية»
حسن وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي رملة واسمه عامر، وقد تابعه حبيب ابن مخنف، وقواه الحافظ في "الفتح" ١٠/ ٤، وحسنه الترمذي.
وأخرجه أبو داود (٢٧٨٨)، والترمذي (١٥٩٦) من طريق عبد الله بن عون، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٨٨٩).
وأخرجه عبد الرزاق (٨٠٠١) و (٨١٥٩)، وعنه أحمد (٢٠٧٣٠) عن ابن جريج، عن عبد الكريم بن أبي المخارق -وهو ضعيف- عن حبيب بن مخنف عن أبيه قال: انتهيت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وعند أحمد: عن حبيب بن مخنف قال: انتهيت.
فجعله من مسند حبيب وليس من مسند أبيه، فكأنه هو الصحابي، وقد كان عبد الرزاق يفعل هذا تارة، وهذا تارة، ولهذا اختلفت الرواية عنه كما نقل ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٤٤٨ عن أبي نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" أنه قال ذلك.
وصوب أبو نعيم روايته عن أبيه، ومال إليه أبو زرعة العراقي في "ذيل الكاشف" ووافقه ابن حجر في "العجيل" و"الإصابة" و"أطراف المسند".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( إِنَّ عَلَى كُلّ أَهْل بَيْت ) مُقْتَضَاهُ أَنَّ الْأُضْحِيَّة الْوَاحِدَة تَكْفِي عَنْ تَمَام أَهْل الْبَيْت وَيُوَافِقهُ مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي أَيُّوب كَانَ الرَّجُل يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْل بَيْته فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاس فَصَارَتْ كَمَا تَرَى وَقَالَ هَذَا حَدِيث حَسَن صَحِيح قَالَ وَالْعَمَل عَلَى هَذَا عِنْد بَعْض أَهْل الْعِلْم وَهُوَ قَوْل أَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ وَقَالَ بَعْض أَهْل الْعِلْم لَا تُجْزِئُ الشَّاة الْوَاحِدَة إِلَّا عَنْ نَفْس وَاحِدَة وَهُوَ قَوْل عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ وَغَيْره مِنْ أَهْل الْعِلْم وَقَالَ اِبْنُ الْعَرَبِيِّ فِي شَرْحه فِي قَوْله الثَّانِي الْآثَار الصِّحَاح تَرُدّ عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو رَمْلَةَ عَنْ مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ كُنَّا وَقُوفًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَّةً وَعَتِيرَةً أَتَدْرُونَ مَا الْعَتِيرَةُ هِيَ الَّتِي يُسَمِّيهَا النَّاسُ الرَّجَبِيَّةَ
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله عز وجل، من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة، بقرونها، وأظلافها،...
عن زيد بن أرقم، قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: «سنة أبيكم إبراهيم» قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ ق...
عن أبي سعيد، قال: «ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بكبش أقرن فحيل، يأكل في سواد، ويمشي في سواد، وينظر في سواد»
حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس، قال: خرجت مع أبي سعيد الزرقي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شراء الضحايا، قال يونس: فأشار أبو سعيد إلى كبش أدغم،...
عن أبي أمامة الباهلي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خير الكفن الحلة، وخير الضحايا، الكبش الأقرن»
عن ابن عباس، قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فحضر الأضحى، فاشتركنا في الجزور، عن عشرة، والبقرة، عن سبعة»
عن جابر، قال: «نحرنا بالحديبية، مع النبي صلى الله عليه وسلم، البدنة، عن سبعة، والبقرة، عن سبعة»
عن أبي هريرة، قال: «ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، عمن اعتمر من نسائه في حجة الوداع بقرة بينهن»
عن ابن عباس، قال: «قلت الإبل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرهم، أن ينحروا البقر»