3128- عن أبي سعيد، قال: «ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بكبش أقرن فحيل، يأكل في سواد، ويمشي في سواد، وينظر في سواد»
إسناده صحيح.
جعفر بن محمد: هو ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
وأخرجه أبو داود (٢٧٩٦)، والترمذي (١٥٧٠)، والنسائي ٧/ ٢٢١ من طريق حفص بن غياث، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (٥٩٠٢).
قوله: أقرن، أي: ذو قرنين.
وفحيل، بفتح الفاء وكسر الحاء المهملة، أي: كامل الخلقة لم يقطع أنثياه، ولا خلاف بين هذه الرواية والتي جاء فيها أنه نزعهما، لحملها على حالين، وكل منهما فيه صفة مرغوبة، فإما قطع منه أنثياه يكون أسمن وأطيب لحما، والفحيل أتم خلقة.
يأكل في سواد، أي: في بطنه سواد.
ويمشي في سواد، أي: في رجله سواد.
وينظر في سواد: أي: مكحول في عينيه سواد، وباقيه أبيض وهو أجمل.
قاله السندي.
وفي الباب عن عائشة عند مسلم (١٩٦٧)، وأبي داود (٢٧٩٢)، وإسناده قوي.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَقْرَن ) أَيْ ذِي قَرْنَيْنِ فَحِيل بِفَتْحِ الْفَاء وَكَسْر الْحَاء الْمُهْمَلَة أَيْ كَامِل الْخِلْقَة لَمْ يُقْطَع أُنْثَيَاهُ وَلَا اِخْتِلَاف بَيْن هَذِهِ الرِّوَايَة وَاَلَّتِي جَاءَ فِيهَا اِنْزِعْهُمَا لِحَمْلِهِمَا عَلَى حَالَيْنِ وَكُلّ مِنْهُمَا فِيهِ صِفَة مَرْغُوبَة فَإِمَّا قُطِعَ مِنْهُ أُنْثَيَاهُ يَكُون أَسْمَن وَأَطْيَب لَحْمًا وَالْفَحِيلُ أَتَمُّ خِلْقَة يَأْكُل فِي سَوَاد أَيْ فِي بَطْنه سَوَاد وَيَمْشِي فِي سَوَاد أَيْ فِي رِجْلَيْهِ سَوَاد وَيَنْظُر فِي سَوَاد أَيْ مَكْحُول فِي عَيْنَيْهِ سَوَاد وَبَاقِيه سُود وَهُوَ أَجْمَل.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ فَحِيلٍ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ وَيَمْشِي فِي سَوَادٍ وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ
حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس، قال: خرجت مع أبي سعيد الزرقي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شراء الضحايا، قال يونس: فأشار أبو سعيد إلى كبش أدغم،...
عن أبي أمامة الباهلي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خير الكفن الحلة، وخير الضحايا، الكبش الأقرن»
عن ابن عباس، قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فحضر الأضحى، فاشتركنا في الجزور، عن عشرة، والبقرة، عن سبعة»
عن جابر، قال: «نحرنا بالحديبية، مع النبي صلى الله عليه وسلم، البدنة، عن سبعة، والبقرة، عن سبعة»
عن أبي هريرة، قال: «ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، عمن اعتمر من نسائه في حجة الوداع بقرة بينهن»
عن ابن عباس، قال: «قلت الإبل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرهم، أن ينحروا البقر»
عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر عن آل محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بقرة واحدة»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، أتاه رجل فقال: إن علي بدنة، وأنا موسر بها، ولا أجدها، فأشتريها «فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتاع، سبع...
عن رافع بن خديج، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بذي الحليفة من تهامة، فأصبنا إبلا وغنما، فعجل القوم، فأغلينا القدور قبل أن تقسم، فأتانا...