3126- عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله عز وجل، من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة، بقرونها، وأظلافها، وأشعارها، وإن الدم، ليقع من الله عز وجل، بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا»
إسناده ضعيف لضعف أبي المثنى- واسمه سليمان بن يزيد الخزاعي-، ولانقطاعه، فإن أبا المثنى لم يسمع من هشام بن عروة فيما نقله الترمذي في "علله الكبير" ٢/ ٦٣٨ عن شيخه البخاري، ومع ذلك حسنه الترمذي (١٥٦٧)!
وأخرجه الترمذي (١٥٦٧)، وابن حبان في "المجروحين" ٣/ ١٥١، والحاكم ٤/ ٢٢١، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٢٦١، وفي "الشعب" (٧٣٣٣)، والبغوي في "شرح السنة" (١١٢٤)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٩٣٦)، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة أبي المثنى ٣٤/ ٢٥٤ من طريق عبد الله بن نافع، بهذا الإسناد.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَحَبَّ إِلَى اللَّه مِنْ هِرَاقَةِ دَم ) قَالَ اِبْنُ الْعَرَبِيِّ لِأَنَّ قُرْبه كُلّ وَقْت أَخَصُّ بِهِ مِنْ غَيْرهَا وَأَوْلَى وَلِأَجْلِ ذَلِكَ أُضِيفَ إِلَيْهِ أَيْ فَيُقَال يَوْم النَّحْر هُوَ مَحْمُول عَلَى غَيْر فَرْض الْأَعْيَانِ كَالصَّلَاةِ وَالْهِرَاقَة أَصْله الْإِرَاقَة وَالْهَاء بَدَلٌ مِنْ الْهَمْزَة كَمَا أَنَّ الْهَمْزَة أُبْدِلَتْ مِنْهَا فِي الْمَاء وَالْآل بِدَلِيلِ الْمِيَاه وَالْأَهْيَل ( وَإِنَّهُ ) أَيْ الشَّأْن ( يَوْم الْقِيَامَة بِقُرُونِهَا ) قَالَ اِبْنُ الْعَرَبِيِّ يُرِيد أَنَّهَا تَأْتِي بِذَلِكَ فَتُوضَع فِي مِيزَانه كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي حَدِيث عَلِيٍّ ( بِمَكَانٍ ) بَرِيد الْقَبُول قَالَ الْعِرَاقِيّ فِي شَرْح التِّرْمِذِيِّ أَرَادَ أَنَّ الدَّم وَإِنْ شَاهِده الْحَاضِرُونَ يَقَع عَلَى الْأَرْض فَيَذْهَب وَلَا يُنْتَفَع بِهِ فَإِنَّهُ مَحْفُوظ عِنْد اللَّهِ لَا يَضِيع كَمَا فِي حَدِيث عَائِشَةَ أَنَّ الدَّم وَإِنْ وَقَعَ فِي التُّرَاب فَإِنَّمَا يَقَع فِي حِرْز اللَّه بِرُمَّتِهِ يُوَافِيه صَاحِبه يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخِ اِبْنُ حِبَّانَ فِي كِتَاب الصَّحَابَة ( فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا ) نَصْبُ نَفْسًا عَلَى التَّمْيِيز وَجَعْله مِنْ طِيب وَنَصْب نَفْسًا عَلَى الْمَفْعُول بَعِيدٌ قَالَ الْعِرَاقِيُّ الظَّاهِر أَنَّ هَذِهِ الْجُمْلَة مُدْرَجَة مِنْ قَوْل عَائِشَةَ وَلَيْسَتْ مَرْفُوعَة إِلَّا فِي رِوَايَة أَبِي الشَّيْخِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَا أَيُّهَا النَّاس ضَحُّوا وَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا فَإِنِّي سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولهُ مَا مِنْ عَبْد يُوَجِّه أُضْحِيَّته الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنِي أَبُو الْمُثَنَّى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلًا أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلَافِهَا وَأَشْعَارِهَا وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا
عن زيد بن أرقم، قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: «سنة أبيكم إبراهيم» قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ ق...
عن أبي سعيد، قال: «ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بكبش أقرن فحيل، يأكل في سواد، ويمشي في سواد، وينظر في سواد»
حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس، قال: خرجت مع أبي سعيد الزرقي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شراء الضحايا، قال يونس: فأشار أبو سعيد إلى كبش أدغم،...
عن أبي أمامة الباهلي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خير الكفن الحلة، وخير الضحايا، الكبش الأقرن»
عن ابن عباس، قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فحضر الأضحى، فاشتركنا في الجزور، عن عشرة، والبقرة، عن سبعة»
عن جابر، قال: «نحرنا بالحديبية، مع النبي صلى الله عليه وسلم، البدنة، عن سبعة، والبقرة، عن سبعة»
عن أبي هريرة، قال: «ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، عمن اعتمر من نسائه في حجة الوداع بقرة بينهن»
عن ابن عباس، قال: «قلت الإبل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرهم، أن ينحروا البقر»
عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر عن آل محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بقرة واحدة»