3209- عن جابر بن عبد الله، قال: «نهينا عن صيد كلبهم، وطائرهم، يعني المجوس»
إسناده ضعيف لضعف شريك -وهو ابن عبد الله النخعي- وحجاج بن أرطاة مدلس وقد عنعن.
سليمان اليشكري: هو ابن قيس.
وعمرو بن عبد الله: هو ابن حنش الأودي.
وأخرجه البيهقي ٩/ ٢٤٥ من طريق شريك النخعي، بهذا الإسناد.
وأخرج ابن أبي شيبة ٥/ ٣٦٢ عن يزيد بن هارون، عن حجاج بن أرطاة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: لا خير في صيد المجوسي ولا بازه، ولا في كلبه.
وقد صح عن سعيد بن المسيب أنه قال عن كلب المشرك: إنما هو كشفرته.
أخرجه ابن أبي شيبة ٥/ ٣٦١.
وصح كذلك عن الحسن أنه كان يكره أن يستعين المسلم بكلب المجوسي فيصيد به.
أخرجه ابن أبي شيبة ٥/ ٣٦٢.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( نُهِينَا ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول وَالْمُتَبَادَر فِي مِثْل هَذَا أَيْ كَلَام الصَّحَابَة أَنَّ النَّاهِي هُوَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلِذَلِكَ قَالُوا حُكْم مِثْله الرَّفْع ( وَطَائِرهمْ ) عَطْف عَلَى الْكَلْب وَالْمُرَاد أَنَّهُمْ إِذَا أَرْسَلُوا كَلْبًا أَوْ طَائِرًا فَلَا يَحِلّ صَيْده لَنَا بِخِلَافِ مَا إِذَا أَرْسَلَ كَلْبًا اِسْتَعَارَهُ مِنْهُمْ فَإِنَّ صَيْده يَحِلّ وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَهُوَ مُدَلِّس وَقَدْ رَوَاهُ بِالْعَنْعَنَةِ وَالْحَدِيث رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ إِلَّا قَوْله وَطَائِرهمْ.
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْيَشْكُرِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ نُهِينَا عَنْ صَيْدِ كَلْبِهِمْ وَطَائِرِهِمْ يَعْنِي الْمَجُوسَ
عن أبي ذر، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلب الأسود البهيم، فقال: «شيطان»
عن أبي ثعلبة الخشني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل ما ردت، عليك قوسك»
عن عدي ابن حاتم، قال: قلت: يا رسول الله إنا قوم نرمي، قال: «إذا رميت وخزقت، فكل ما خزقت»
عن عدي بن حاتم، قال: قلت: يا رسول الله أرمي الصيد، فيغيب عني ليلة؟ قال: «إذا وجدت فيه سهمك، ولم تجد فيه شيئا غيره، فكله»
عن عدي بن حاتم، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصيد بالمعراض قال: «ما أصبت بحده، فكل، وما أصبت بعرضه، فهو وقيذ»
عن عدي بن حاتم، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعراض، فقال: «لا تأكل، إلا أن يخزق»
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما قطع من البهيمة وهي حية، فما قطع منها، فهو ميتة»
عن تميم الداري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون في آخر الزمان، قوم يجبون أسنمة الإبل، ويقطعون أذناب الغنم، ألا، فما قطع من حي، فهو ميت»
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أحلت لنا ميتتان: الحوت، والجراد "