3213- عن عدي بن حاتم، قال: قلت: يا رسول الله أرمي الصيد، فيغيب عني ليلة؟ قال: «إذا وجدت فيه سهمك، ولم تجد فيه شيئا غيره، فكله»
إسناده صحيح.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل، وعاصم: هو ابن سليمان الأحول، ومعمر: هو ابن راشد، وعبد الرزاق: هو ابن همام، ومحمد بن يحيى: هو الذهلي.
وأخرجه البخاري (٥٤٨٤) و (٥٤٨٥)، ومسلم (١٩٢٩) (٦)، وأبو داود (٢٨٤٩) و (٢٨٥٣)، والترمذي (١٥٣٥)، والنسائي ٧/ ١٩٣ من طريق عامر الشعبي، به.
وجاء عند البخاري في الموضع الأول: بعد يوم أو يومين، وفي الرواية الثانية عنده وعند أبي داود: اليومين والثلاثة وقال: "يأكل إن شاء"، وفي الرواية الأولى لأبي داود والترمذي: من الغد، وعند مسلم: يوما، وعند النسائي: بات عني ليلة.
وأخرجه النسائي ٧/ ١٩٣ من طريقين عن سعيد بن جبير، عن عدي بن حاتم، وفي الطريق الأول: فيغيب عنه الليلة والليلتين، وفي الطريق الثاني: فأطلب أثره بعد ليلة.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٣٦٩) و (١٩٣٨٨)، و "صحيح ابن حبان" (٥٨٨٠).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَلَمْ تَجِد فِيهِ شَيْئًا غَيْره فَكُلْهُ ) أَيْ إِذَا لَمْ يَكُنْ هَذَا اِحْتِمَال أَنَّ الْقَاتِل غَيْره فَكُلْهُ وَهَذَا مَبْنِيّ عَلَى أَنَّ الْأَصْل فِي الصَّيْد الْحُرْمَة فَإِذَا حَصَلَ الشَّكّ يَكُون حَرَامًا كَمَا هُوَ الْأَصْل.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَدِيِّ ابْنِ حَاتِمٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْمِي الصَّيْدَ فَيَغِيبُ عَنِّي لَيْلَةً قَالَ إِذَا وَجَدْتَ فِيهِ سَهْمَكَ وَلَمْ تَجِدْ فِيهِ شَيْئًا غَيْرَهُ فَكُلْهُ
عن عدي بن حاتم، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصيد بالمعراض قال: «ما أصبت بحده، فكل، وما أصبت بعرضه، فهو وقيذ»
عن عدي بن حاتم، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعراض، فقال: «لا تأكل، إلا أن يخزق»
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما قطع من البهيمة وهي حية، فما قطع منها، فهو ميتة»
عن تميم الداري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون في آخر الزمان، قوم يجبون أسنمة الإبل، ويقطعون أذناب الغنم، ألا، فما قطع من حي، فهو ميت»
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أحلت لنا ميتتان: الحوت، والجراد "
عن سلمان، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجراد؟ فقال: «أكثر جنود الله، لا آكله، ولا أحرمه»
عن أنس بن مالك، يقول: «كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يتهادين الجراد، على الأطباق»
عن جابر، وأنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا دعا على الجراد قال: «اللهم أهلك كباره، واقتل صغاره، وأفسد بيضه، واقطع دابره، وخذ بأفواهها،...
عن أبي هريرة، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة، أو عمرة، فاستقبلنا رجل من جراد، أو ضرب من جراد، فجعلنا نضربهن بأسواطنا، ونعالنا، فقال الن...