5120- عن سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «خيركم المدافع عن عشيرته، ما لم يأثم» قال أبو داود: أيوب بن سويد ضعيف
إسناده ضعيف، لضعف أيوب بن سويد -وهو الرملي-.
أسامة بن زيد: هو الليثي.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٩٩٣)، وفي "الصغير" (١٠٢٠)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٦٠٥)، والبغوي في "شرح السنة" (٣٥٤٢) من طريقين عن أيوب بن سويد، بهذا الإسناد.
وقد روى البخاري في "صحيحه" (٣٩٠٦) قصة سراقة في إدراكه النبي -صلى الله عليه وسلم-لما هاجر إلى المدينة ودعا النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه حتى ساخت رجلا فرسه، ثم إنه طلب منه الخلاص وأن لا يدل عليه، ففعل وكتب له أمانا، وأسلم يوم فتح مكة ومات في خلافة عثمان سنة أربع وعشرين، وقيل: بعد عثمان، وله خبر طريف مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في "سنن البيهقي" ٦/ ٣٥٧ - ٣٥٨، فانظره.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ سُرَاقَة ) : بِضَمِّ أَوَّله ( بْن مَالِك بْن جُعْشُم ) : بِضَمِّ الْجِيم وَالشِّين الْمُعْجَمَة بَيْنهمَا عَيْن مُهْمَلَة ( خَيْركُمْ الْمُدَافِع ) : أَيْ الَّذِي يَدْفَع الظُّلْم ( عَنْ عَشِيرَته ) : أَيْ أَقَارِبه الْمُعَاشِر مَعَهُمْ ( مَا لَمْ يَأْثَم ) : أَيْ مَا لَمْ يَظْلِم وَيَقَع بِالْمُدَافَعَةِ فِي الْإِثْم وَالظُّلْم عَلَى الْمَدْفُوع.
( قَالَ أَبُو دَاوُدَ أَيُّوب بْن سُوَيْدٍ ضَعِيف ) : هَذِهِ الْعِبَارَة إِنَّمَا وُجِدَتْ فِي بَعْض النُّسَخ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده أَيُّوب بْن سُوَيْدٍ أَبُو مَسْعُود الْحِمْيَرِيّ السَّيْبَانِيّ قَدِمَ مِصْر وَحَدَّثَ بِهَا.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي رِوَايَة اِبْن الْعَبْد : أَيُّوب بْن سُوَيْدٍ السَّيْبَانِيّ بِفَتْحِ السِّين الْمُهْمَلَة وَسُكُون الْيَاء آخِر الْحُرُوف وَبَعْدهَا بَاء بِوَاحِدَةٍ مَفْتُوحَة وَبَعْد الْأَلِف نُون مَنْسُوب إِلَى سَيْبَان بَطْن مِنْ حِمْيَر وَهُوَ ضَعِيف.
قَالَ يَحْيَى بْن مَعِين : لَيْسَ بِشَيْءٍ كَانَ يَسْرِق الْأَحَادِيث , وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك : اِرْمِ بِهِ , وَتَكَلَّمَ فِيهِ غَيْر وَاحِد , وَفِي سَمَاع سَعِيد بْن الْمُسَيِّب مِنْ سُرَاقَة الْمُدْلِجِيّ نَظَر فَإِنَّ وَفَاة سُرَاقَة كَانَتْ سَنَة أَرْبَع وَعِشْرِينَ عَلَى الْمَشْهُور , وَقَدْ وُلِدَ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب لِثَلَاثِ سِنِينَ بَقِيَتْ مِنْ خِلَافَة عُمَر , وَقُتِلَ عُثْمَان وَهُوَ اِبْن خَمْس عَشْرَة سَنَة فَيَكُون مَوْلِده عَلَى هَذَا سَنَة عِشْرِينَ أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ فَلَا يَصِحّ سَمَاعه مِنْهُ وَاَللَّه أَعْلَم.
اِنْتَهَى كَلَام الْمُنْذِرِيِّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يُحَدِّثُ عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ الْمُدْلِجِيِّ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ خَيْرُكُمْ الْمُدَافِعُ عَنْ عَشِيرَتِهِ مَا لَمْ يَأْثَمْ قَالَ أَبُو دَاوُد أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ضَعِيفٌ
عن جبير بن مطعم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية»
عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ابن أخت القوم منهم»
عن أبي عقبة، وكان مولى من أهل فارس، قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا، فضربت رجلا من المشركين، فقلت: خذها مني وأنا الغلام الفارسي، فالتفت...
عن المقدام بن معدي كرب، وقد كان أدركه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه»
عن أنس بن مالك، أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمر به رجل فقال: يا رسول الله، إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أعلمته؟» قال...
عن أبي ذر، أنه قال يا رسول الله: الرجل يحب القوم، ولا يستطيع أن يعمل كعملهم، قال: «أنت يا أبا ذر مع من أحببت»، قال: فإني أحب الله، ورسوله، قال: «فإنك...
عن أنس بن مالك، قال: رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحوا بشيء لم أرهم فرحوا بشيء أشد منه، قال رجل: يا رسول الله، الرجل يحب الرجل على العمل م...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المستشار مؤتمن»
عن أبي مسعود الأنصاري، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أبدع بي فاحملني، قال: «لا أجد ما أحملك عليه، ولكن ائت فلانا...