3351- عن عطية بن عامر الجهني، قال: سمعت سلمان، وأكره على طعام يأكله، فقال: حسبي، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أكثر الناس شبعا في الدنيا، أطولهم جوعا يوم القيامة»
إسناده ضعيف جدا، سعيد بن محمد الثقفي متفق على ضعفه، وقال الدارقطني: متروك.
وعطية بن عامر الجهني مجهول.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ٣/ ٣٦٠، والطبراني في "الكبير" (٦٠٨٧) و (٦١٨٣)، والحاكم ٣/ ٦٠٤، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ١٩٨ - ١٩٩، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٦٤٥) من طريق سعيد بن محمد الوراق الثقفي، بهذا الإسناد.
وسقط في بعض أسانيد هؤلاء عطية بن عامر الجهي، ولا يصح.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( حَسْبِي إِلَخْ ) وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده سَعِيدُ اِبْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ الثَّقَفِيُّ ضَعَّفُوهُ وَوَثَّقَهُ اِبْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ.
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَا حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ سَلْمَانَ وَأُكْرِهَ عَلَى طَعَامٍ يَأْكُلُهُ فَقَالَ حَسْبِي أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُمْ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من السرف، أن تأكل كل ما اشتهيت»
عن عائشة، قالت: دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت، فرأى كسرة ملقاة، فأخذها فمسحها، ثم أكلها، وقال: «يا عائشة أكرمي كريما، فإنها ما نفرت عن قوم قط، ف...
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة، فإنها بئست البطانة»
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدعوا العشاء، ولو بكف من تمر، فإن تركه يهرم»
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخير أسرع إلى البيت الذي يغشى، من الشفرة إلى سنام البعير»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخير أسرع إلى البيت الذي يؤكل فيه، من الشفرة إلى سنام البعير»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من السنة، أن يخرج الرجل مع ضيفه، إلى باب الدار»
عن علي، قال: صنعت طعاما، فدعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فجاء فرأى في البيت، تصاوير، فرجع»
عن سفينة أبو عبد الرحمن، أن رجلا، أضاف علي بن أبي طالب، فصنع له طعاما، فقالت فاطمة: لو دعونا النبي صلى الله عليه وسلم، فأكل معنا، فدعوه فجاء، فوضع يده...