3368-
عن النعمان بن بشير، قال أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم، عنب من الطائف، فدعاني فقال: «خذ هذا العنقود، فأبلغه أمك» فأكلته قبل أن أبلغه إياها، فلما كان بعد ليال، قال لي: «ما فعل العنقود؟ هل أبلغته أمك؟» قلت: لا.
قال: فسماني غدر "
إسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن به عرق، فقد تفرد بالرواية عنه ابنه محمد، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان.
وذهل البوصيري في "مصباح الزجاجة" فصحح الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٨٩٩) من طريق عثمان بن سعيد بن كثير، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (١٤٨٧) من طريق عطية بن قيس الكلاعي، عن النعمان بن بشير.
وسنده ضعيف جدا.
وروي عن عبد الله بن بسر بسند حسن أنه قال: بعثتني أمي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقطف من عنب فأكلته، فقالت أمي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل أتاك عبد الله بقي؟ قال: "لا" فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رآني قال: "غدر، غدر".
أخرجه ابن عدي في "الكامل" في ترجمة الحكم بن الوليد الوحاظي، والضياه في "الأحاديث المختارة" (٤٥ - ٤٦).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَسَمَّانِي غُدَرٌ ) بِضَمٍّ فَفَتْح كَمَا ضُبِطَ وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَنَّهُ فِي الرِّوَايَة عَنْ النَّبِيّ عَكْس مَا ذُكِرَ هَاهُنَا فَفِيهِ أَنَّ أُمّه بَعَثَتْهُ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِطْفٍ مِنْ عِنَب فَأَكَلَ مِنْهُ قَبْل أَنْ يُبَلِّغَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا جَاءَ بِهِ أَخَذَ بِأُذُنِهِ فَقَالَ لَهُ يَا غُدَرُ وَقَالَ الْمَرْء مَعَ مَنْ أَحَبَّ وَالْقِصَّة مُخْتَلَف فِيهَا فَيُحْتَمَل أَنْ يَكُونَا قِصَّتَيْنِ.
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنَبٌ مِنْ الطَّائِفِ فَدَعَانِي فَقَالَ خُذْ هَذَا الْعُنْقُودَ فَأَبْلِغْهُ أُمَّكَ فَأَكَلْتُهُ قَبْلَ أَنْ أُبْلِغَهُ إِيَّاهَا فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ لَيَالٍ قَالَ لِي مَا فَعَلَ الْعُنْقُودُ هَلْ أَبْلَغْتَهُ أُمَّكَ قُلْتُ لَا فَسَمَّانِي غُدَرَ
عن طلحة، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم: وبيده سفرجلة فقال: «دونكها، يا طلحة، فإنها تجم الفؤاد»
عن سالم، عن أبيه، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يأكل الرجل، وهو منبطح على وجهه»
عن أبي الدرداء، قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم: «لا تشرب الخمر، فإنها مفتاح كل شر»
عن خباب بن الأرت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إياك والخمر، فإن خطيئتها تفرع الخطايا، كما أن شجرتها، تفرع الشجر»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من شرب الخمر في الدنيا، لم يشربها في الآخرة، إلا أن يتوب»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من شرب الخمر في الدنيا، لم يشربها في الآخرة»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مدمن الخمر، كعابد وثن»
عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الجنة، مدمن خمر»
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شرب الخمر وسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، وإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه...