3377- عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شرب الخمر وسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، وإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد، فشرب، فسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات دخل النار، فإن تاب، تاب الله عليه، وإن عاد، فشرب، فسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد، كان حقا على الله، أن يسقيه من ردغة الخبال، يوم القيامة» قالوا: يا رسول الله وما ردغة الخبال؟ قال: «عصارة أهل النار»
إسناده صحيح.
ابن الديلمي: هو عبد الله بن فيروز.
وأخرجه مختصرا النسائي ٨/ ٣١٧ من طريق الأوزاعي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرا جدا النسائي أيضا ٨/ ٣١٤ من طريق عروة بن رويم، عن ابن الديلمي، به.
وهو في "مسند أحمد" (٦٦٤٤)، و"صحيح ابن حبان" (٥٣٥٧).
رذغة الخبال: جاء تفسيرها في الحديث نفسه أنها عصارة أهل النار، والردغة لغة: طين ووحل كثير، والخبال في الأصل: الفساد، ويكون في الأفعال والأبدان والعقول.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ) قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي حَاشِيَة التِّرْمِذِيِّ ذَكَرَ فِي حِكْمَة ذَلِكَ أَنَّهَا تَبْقَى فِي عُرُوقه وَأَعْضَائِهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نَقَلَهُ اِبْنُ الْقَيِّمِ قَوْله ( مِنْ رَدْغَة الْخَبَال ) بِفَتْحِ الْخَاء الْفَسَاد قَالَ السُّيُوطِيُّ وَيَكُون فِي الْأَفْعَال وَالْأَبَدَانِ وَالْعُقُول وَقَدْ جَاءَ مُفَسَّرًا فِي الْحَدِيث بِعُصَارَةِ أَهْل النَّار وَهِيَ صَدِيدهمْ وَظَاهِره أَنَّهُ لَا تُقْبَل تَوْبَته فِي هَذِهِ الْمَرَّة وَقَدْ جَاءَ ذَلِكَ مُصَرَّحًا أَيْضًا وَهُوَ مُشْكِل إِلَّا أَنْ يُرِيد أَنَّهُ لَا يُوَفَّق لِلتَّوْبَةِ فِي هَذِهِ الْمَرَّة فِي الْمَرَّات الْأُوَل.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ وَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا وَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدَغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا رَدَغَةُ الْخَبَالِ قَالَ عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة، والعنبة "
عن النعمان بن بشير، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من الحنطة خمرا، ومن الشعير خمرا، ومن الزبيب خمرا، ومن التمر خمرا، ومن العسل خمرا»
عن ابن عمر، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعنت الخمر على عشرة أوجه: بعينها، وعاصرها، ومعتصرها، وبائعها، ومبتاعها، وحاملها، والمحمولة إليه...
عن شبيب، سمعت أنس بن مالك، أو حدثني أنس، قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة: عاصرها، ومعتصرها، والمعصورة له، وحاملها، والمحمولة له،...
عن عائشة قالت: لما نزلت الآيات من آخر سورة البقرة في الربا، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فحرم التجارة في الخمر»
عن ابن عباس، قال: بلغ عمر أن سمرة باع خمرا، فقال: قاتل الله سمرة ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم، فج...
عن أبي أمامة الباهلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تذهب الليالي والأيام، حتى تشرب فيها، طائفة من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها»
عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يشرب ناس من أمتي الخمر، باسم يسمونها إياه»
عن عائشة، تبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل شراب أسكر، فهو حرام»