3378- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة، والعنبة "
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، يزيد بن عبد الله وعكرمة بن عمار قد توبعا.
وأخرجه مسلم (١٩٨٥)، وأبو داود (٣٦٧٨)، والترمذي (١٩٨٣)، والنسائي ٨/ ٢٩٤ من طرق عن أبي كثير السحيمي، به.
وهو في "مسند أحمد" (٧٧٥٣) و (١٠٨٠٦)، و"صحيح ابن حبان" (٥٣٤٤).
قال السندي: قوله "الخمر من هاتين" لا على وجه القصر عليهما، بل على معنى أنه منهما ولا يقتصر على العنب، وقيل: المقصود بيان ذلك لأهل المدينة ولم يكن عندهم مشروب إلا من هذين النوعين، وقيل: إنه معظم ما يتخذ من الخمر أو أسيد ما يكون في معنى المخامرة والإسكار إنما هو من هاتين الشجرتين، فلا ينافي هذا الحديث ما سيجيء.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( الْخَمْر مِنْ هَاتَيْنِ ) لَا عَلَى وَجْه الْقَصْر عَلَيْهِمَا بَلْ عَلَى مَعْنَى أَنَّهُ مِنْهُمَا وَلَا يَقْتَصِر عَلَى الْعِنَب وَقِيلَ الْمَقْصُود بَيَان ذَلِكَ لِأَهْلِ الْمَدِينَة وَلَمْ يَكُنْ عِنْدهمْ مَشْرُوب إِلَّا مِنْ هَذَيْنَ النَّوْعَيْنِ وَقِيلَ إِنَّهُ مُعْظَم مَا يُتَّخَذ مِنْ الْخَمْر أَوْ أَشَدّ مَا يَكُون فِي مَعْنَى الْمُخَامَرَة وَالْإِسْكَار إِنَّمَا هُوَ مِنْ هَاتَيْنِ فَلَا يُنَافِي هَذَا الْحَدِيث مَا سَيَجِيءُ.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو كَثِيرٍ السُّحَيْمِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْخَمْرُ مِنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ النَّخْلَةِ وَالْعِنَبَةِ
عن أبي أمامة قال: لبس عمر بن الخطاب ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل قسم قسم في الجاهلية، فهو على ما قسم، وكل قسم أدركه الإسلام، فهو على قسم الإسلام»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده، ووالده، والناس أجمعين»
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أذن محتسبا سبع سنين، كتب الله له براءة من النار»
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا»
عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع لم يشخص رأسه، ولم يصوبه، ولكن بين ذلك»
عن أبي عمر، مولى أسماء قال: رأيت ابن عمر اشترى عمامة لها علم.<br> فدعا بالجلمين فقصه، فدخلت على أسماء، فذكرت ذلك لها، فقالت: «بؤسا لعبد الله، يا جارية...
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما حق امرئ مسلم أن يبيت ليلتين وله شيء يوصي فيه، إلا ووصيته مكتوبة عنده»