3444- عن عقبة بن عامر الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب، فإن الله يطعمهم ويسقيهم»
حسن لغيره إن شاء الله تعالى، وهذا إسناد ضعيف لضعف بكر بن يونس ابن بكير.
وحسنه الحافظ ابن حجر لشواهده، فيما نقله عنه ابن علان في "الفتوحات الربانية" ٤/ ٩٠.
وأخرجه الترمذي (٢١٦٢) عن أبي كريب، عن بكر بن يونس بن بكير، بهذا الإسناد وحسنه.
ويشهد له حديث جابر بن عبد الله عند أبي نعيم في "الحلية" ١٠/ ٥٠ - ٥١ و٢٢١، وسنده حسن في الشواهد.
وآخر من حديث عبد الرحمن بن عوف عند البزار (١٠١٠)، والحاكم ٤/ ٤١٠، وفي سنده من لم نقف له على ترجمة، وصححه الحاكم!
قوله: "يطعمهم ويسقيهم" قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي": أي: يمدهم بما يقع موقع الطعام والشراب، ويرزقهم صبرا على ألم الجوع والعطش، فإن الحياة والقوة من الله حقيقة، لا من الطعام ولا الشراب ولا من جهة الصحة، قال القاضي: أي: يحفظ قواهم ويمدهم بما يفيد فائدة الطعام والشراب في حفظ الروح وتقويم البدن، ونظيره قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني"، وإن كان بين الإطعامين والطعامين بونا بعيدا.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَام وَالشَّرَاب ) فِي حَاشِيَة السُّيُوطِيِّ قَالَ الْمُوَقِّفُ مَا أَغْزَر فَوَائِد هَذِهِ الْكَلِمَة النَّبَوِيَّة وَمَا أَجْوَدهَا لِلْأَطِبَّاءِ وَذَلِكَ أَنَّ الْمَرِيض إِذَا عَافَ الطَّعَام وَالشَّرَاب فَذَلِكَ لِاشْتِغَالِ طَبِيعَته بِمُجَاهَدَةِ مَادَّة الْمَرَض أَوْ سُقُوط شَهْوَته الْحَارّ الْغَرِيزِيّ وَكَيْفَمَا كَانَ فَلَا يَجُوز حِينَئِذٍ إِعْطَاء الْغِذَاء فِي هَذَا الْحَال فَإِنَّ اللَّه يُطَعِّمهُمْ وَيَسْقِيهِمْ الْأَوَّل مِنْ طَعَّمَ وَالثَّانِي مِنْ سَقَى أَوْ أَسْقَى وَالثَّانِي أَوْفَقُ بِالْأَوَّلِ قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي حَاشِيَة الْكِتَاب أَيْ يُشْبِعهُمْ وَيَرْوِيهِمْ مِنْ غَيْر تَنَاوُل طَعَام أَوْ شَرَاب وَقَالَ فِي حَاشِيَة التِّرْمِذِيِّ قَالَ الْحَكِيم التِّرْمِذِيُّ فِي نَوَادِر الْأُصُول مَعْنَاهُ عِنْدنَا بِأَنَّهُ يُطَهِّر قُلُوبهمْ مِنْ رَيْن الذَّنْب فَإِذَا طَهَّرَهُمْ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِالْيَقِينِ فَأَشْبَعَهُمْ وَأَرْوَاهُمْ فَذَلِكَ طَعَامه وَسُقْيَاهُ لَهُمْ أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَمْكُث الْأَيَّام الْكَثِيرَة لَا يَذُوق شَيْئًا وَمَعَهُ قُوَّته وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ فِي أَيَّام الصِّحَّة لَضَعُفَ عَنْ ذَلِكَ وَعَجَزَ عَنْ مُقَاسَاته وَالصَّبْر عَلَيْهِ ا ه وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده حَسَن لِأَنَّ بَكْر بْنَ يُونُسَ بْنَ بَكِيرٍ مُخْتَلَف فِيهِ وَبَاقِي رِجَال الْإِسْنَاد ثِقَاتٌ وَالْحَدِيث رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ إِلَّا لَفْظَة الشَّرَاب فَلِذَلِكَ أَوْرَدْته فِي الزَّوَائِد.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فَإِنَّ اللَّهَ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أخذ أهله الوعك، أمر بالحساء» قالت: وكان يقول: «إنه ليرتو فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السقيم، كما...
عن عائشة، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالبغيض النافع التلبينة» يعني الحساء قالت: «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد من أه...
عن أبي هريرة أنه، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء، إلا السام، والسام الموت، والحبة السوداء، الشونيز»
عن سالم بن عبد الله، يحدث عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء، إلا السام»
عن خالد بن سعد، قال: خرجنا، ومعنا غالب بن أبجر، فمرض في الطريق، فقدمنا المدينة، وهو مريض، فعاده ابن أبي عتيق، وقال: لنا عليكم بهذه الحبة السوداء، فخذو...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لعق العسل ثلاث غدوات، كل شهر، لم يصبه عظيم من البلاء»
عن جابر بن عبد الله، قال: " أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم، عسل، فقسم بيننا لعقة، لعقة، فأخذت لعقتي، ثم قلت: يا رسول الله، أزداد أخرى؟ قال: «نعم»
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالشفاءين: العسل، والقرآن "
عن أبي سعيد، وجابر، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السم» حدثنا علي بن ميمون...