3474- عن أسماء بنت أبي بكر، أنها كانت تؤتى بالمرأة الموعوكة، فتدعو بالماء، فتصبه في جيبها، وتقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ابردوها بالماء، وقال: «إنها من فيح جهنم»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٥٧٢٤)، ومسلم (٢٢١١)، والترمذي (٢٢٠٦)، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٦٥) من طريق هشام بن عروة، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٩٢٦).
والجيب: ما ينفتح من الثوب على النحر كالطوق.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا كَانَتْ تُؤْتَى بِالْمَرْأَةِ الْمَوْعُوكَةِ فَتَدْعُو بِالْمَاءِ فَتَصُبُّهُ فِي جَيْبِهَا وَتَقُولُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ابْرُدُوهَا بِالْمَاءِ وَقَالَ إِنَّهَا مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «الحمى كير من كير جهنم، فنحوها عنكم بالماء البارد»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:: إن كان في شيء مما تداوون به خير، فالحجامة "
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ما مررت ليلة أسري بي، بملإ من الملائكة، إلا كلهم يقول لي: عليك، يا محمد بالحجامة "
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم العبد الحجام، يذهب بالدم، ويخف الصلب، ويجلو البصر»
عن أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما مررت ليلة أسري بي بملإ، إلا قالوا: يا محمد، مر أمتك بالحجامة "
عن جابر، أن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الحجامة، «فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها...
عن عبد الله ابن بحينة، يقول: «احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بلحي جمل، وهو محرم، وسط رأسه»
عن علي قال: «نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، بحجامة الأخدعين، والكاهل»
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «احتجم في الأخدعين، وعلى الكاهل»