3477- عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ما مررت ليلة أسري بي، بملإ من الملائكة، إلا كلهم يقول لي: عليك، يا محمد بالحجامة "
إسناده ضعيف جدا، عباد بن منصور ضعيف وقد دلس في إسناد هذا الخبر، ففي "الضعفاء" للعقيلي ٣/ ١٣٦، ونقله عنه المزي في ترجمة عباد من "التهذيب" عن يحيى بن سعيد القطان قال: قلت لعباد بن منصور الناجي: سمعت "ما مررت بملإ من الملائكة"، والنبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكتحل ثلاثا؟ (يعني من عكرمة)، فقال: حدثني ابن أبي يحيى عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس.
قلنا: فبين هنا أن بينه وبين عكرمة اثنين: ابن أبي يحيى، وهو إبراهيم بن محمد الأسلمي، وهو متروك، وداود بن حصين وهو ضعيف في عكرمة خاصة.
وأخرجه ضمن حديث الترمذي (٢١٧٨) من طريق النضر بن شميل، عن عباد ابن منصور، بهذا الإسناد.
وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور.
قلنا: وتصريح عباد عنده بسماعه من عكرمة خطأ من بعض من دونه لما سبق من تصريحه هو ليحيي بن سعيد بعدم سماعه منه.
وهو في "مسند أحمد" (٣٣١٦).
وفي الباب حديث أنس الآتي عند المصنف برقم (٣٤٧٩)، وهو ضعيف الإسناد أيضا.
وآخر من حديث ابن مسعود عند الترمذي (٢١٧٧)، وفي سنده عبد الرحمن ابن إسحاق -وهو ابن الحارث الواسطي- ضعيف منكر الحديث.
وثالث من حديث ابن عمر عند البزار (٣٠٢٠ - كشف الأستار)، وفي سنده عبد الله بن صالح كاتب الليث، وهو سيئ الحفظ، وفيه عطاف بن خالد مختلف فيه، ولم يحمده مالك، ورماه ابن حبان بسوء الحفظ خاصة فيما يرويه عن نافع، وهذا الحديث من روايته عنه.
ورابع من حديث مالك بن صعصعة عند الطبراني في "الأوسط" (٢٠٨١)، و"الكبير" ١٩/ (٦٠٠)، وفي سنده من تكلم في حفظه وإتقانه.
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمَلَإٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا كُلُّهُمْ يَقُولُ لِي عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ بِالْحِجَامَةِ
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم العبد الحجام، يذهب بالدم، ويخف الصلب، ويجلو البصر»
عن أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما مررت ليلة أسري بي بملإ، إلا قالوا: يا محمد، مر أمتك بالحجامة "
عن جابر، أن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الحجامة، «فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها...
عن عبد الله ابن بحينة، يقول: «احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بلحي جمل، وهو محرم، وسط رأسه»
عن علي قال: «نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، بحجامة الأخدعين، والكاهل»
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «احتجم في الأخدعين، وعلى الكاهل»
عن أبي كبشة الأنماري، أنه حدثه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يحتجم على هامته، وبين كتفيه، ويقول: «من أهراق منه هذه الدماء، فلا يضره أن لا يتداوى ب...
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «سقط عن فرسه على جذع، فانفكت قدمه» قال وكيع: يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم عليها من وثء
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من أراد الحجامة، فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله»