3476- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:: إن كان في شيء مما تداوون به خير، فالحجامة "
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو: وهو ابن علقمة الليثي.
وأخرجه أبو داود (٣٨٥٧) عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٨٥١٣)، و "صحيح ابن حبان" (٦٠٧٨).
ويشهد له حديث أنس بن مالك عند البخاري (٥٦٩٦)، ومسلم (١٥٧٧).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( إِنْ كَانَ فِي شَيْء إِلَخْ ) التَّعْلِيق بِهَذَا الشَّرْط لَيْسَ لِلشَّكِّ بَلْ لِلتَّحْقِيقِ وَالتَّحْقِيق أَنَّ وُجُود الْخَيْر فِي شَيْء مِنْ الْأَدْوِيَة فَمِنْ الْمُحَقَّق الَّذِي لَا يُمْكِن فِيهِ الشَّكّ فَالتَّعْلِيق بِهِ يُوجِب تَحَقُّق الْمُعَلَّق بِهِ بِلَا رَيْب كَأَنْ يُقَال فِي أَحَدٍ مِنْ الْعَالَمِ خَيْرُك إِنْ كَانَ فَفِيك وَنَحْو ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِمَّا تَدَاوَوْنَ بِهِ خَيْرٌ فَالْحِجَامَةُ
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ما مررت ليلة أسري بي، بملإ من الملائكة، إلا كلهم يقول لي: عليك، يا محمد بالحجامة "
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم العبد الحجام، يذهب بالدم، ويخف الصلب، ويجلو البصر»
عن أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما مررت ليلة أسري بي بملإ، إلا قالوا: يا محمد، مر أمتك بالحجامة "
عن جابر، أن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الحجامة، «فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها...
عن عبد الله ابن بحينة، يقول: «احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بلحي جمل، وهو محرم، وسط رأسه»
عن علي قال: «نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، بحجامة الأخدعين، والكاهل»
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «احتجم في الأخدعين، وعلى الكاهل»
عن أبي كبشة الأنماري، أنه حدثه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يحتجم على هامته، وبين كتفيه، ويقول: «من أهراق منه هذه الدماء، فلا يضره أن لا يتداوى ب...
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «سقط عن فرسه على جذع، فانفكت قدمه» قال وكيع: يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم عليها من وثء