3510- عن عبيد بن رفاعة الزرقي، قال: قالت أسماء يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين، فأسترقي لهم قال: «نعم، فلو كان شيء سابق القدر، سبقته العين»
صحيح لغيره، وهذا إسناد جيد.
وأخرجه الترمذي (٢١٨٦) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وقال: حديث حسن صحيح.
وأخرجه الترمذي أيضا (٢١٨٧)، والنسائي في "الكبرى" (٧٤٩٥) من طريق معمر، عن أيوب السختياني، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، عن أسماء بنت عميس قالت: قلت: يا رسول الله .
إلخ.
فجعله من مسند أسماء بنت عميس، وذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ ررقة ١٩٣ أن هذا الإسناد هو الأصح.
وهو في مسند أسماء بنت عميس من "مسند أحمد" (٢٧٤٧٠) عن سفيان بن عيينة بإسناده.
ويشهد له حديث جابر عند مسلم (٢١٩٨)، وحديث ابن عباس عنده أيضا (٢١٨٨).
قوله: "سبقته" قال السندي: أي: لسابقته العين فسبقته، أي: غلبته بالسبق، ففي الكلام اختصار للظهور، والمقصود بيان قوة ضرر العين وشدته بحيث إنه لو كان هناك شيء آخر على خلاف مقتضى التقدير، لكان ذلك الشيء هو العين.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( سَابِق الْقَدَر ) مِنْ السَّبْق سَبَقْته أَيْ لَسَابَقَتْهُ الْعَيْن فَسَبَقَتْهُ أَيْ غَلَبَتْهُ بِالسَّبْقِ فَفِي الْكَلَام اِخْتِصَار لِلظُّهُورِ وَالْمَقْصُود بَيَان قُوَّة ضَرَر الْعَيْن وَشِدَّته بِحَيْثُ إِنَّهُ لَوْ كَانَ هُنَاكَ شَيْء آخَر عَلَى خِلَاف مُقْتَضَى التَّقْدِير لَكَانَ ذَلِكَ الشَّيْء هُوَ الْعَيْن.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيِّ قَالَ قَالَتْ أَسْمَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ تُصِيبُهُمْ الْعَيْنُ فَأَسْتَرْقِي لَهُمْ قَالَ نَعَمْ فَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ
عن أبي سعيد، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان، ثم أعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان، أخذهما وترك ما سوى ذلك»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «أمرها أن تسترقي من العين»
عن بريدة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا رقية إلا من عين، أو حمة»
عن أبي بكر بن محمد، أن خالدة بنت أنس أم بني حزم الساعدية، جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم: «فعرضت عليه الرقى، فأمرها بها»
عن جابر، قال: كان أهل بيت من الأنصار، يقال لهم آل عمرو بن حزم، يرقون من الحمة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد نهى عن الرقى، فأتوه فقالوا: يا رس...
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «رخص في الرقية من الحمة، والعين، والنملة»
عن عائشة، قالت: «رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الرقية من الحية، والعقرب»
عن أبي هريرة، قال: لدغت عقرب رجلا، فلم ينم ليلته، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم، إن فلانا لدغته عقرب، فلم ينم ليلته، فقال: " أما إنه لو قال، حين أمسى:...
عن عمرو بن حزم، قال: «عرضت النهشة من الحية على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بها»