3515- عن جابر، قال: كان أهل بيت من الأنصار، يقال لهم آل عمرو بن حزم، يرقون من الحمة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد نهى عن الرقى، فأتوه فقالوا: يا رسول الله، إنك قد نهيت عن الرقى، وإنا نرقي من الحمة، فقال لهم: «اعرضوا علي» فعرضوها عليه، فقال: «لا بأس بهذه، هذه مواثيق»
إسناده حسن.
الأعمش: اسمه سليمان بن مهران، وأبو سفيان: اسمه طلحة بن نافع.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٣٢٨، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٧٤)، والحاكم ٤/ ٣٢٨ من طرق عن الأعمش، به.
وجمعوا معه قصة السؤال عن الرقى من العقرب، فقال: "من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل".
وأخرج الشطر الذي عند المصنف: أحمد في "المسند" (١٥٢٣٥)، والطحاوي ٤/ ٣٢٨ من طريق ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر.
وأخرجه مختصرا مسلم (٢١٩٩) (٦١) من طريق ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: أرخص النبي - صلى الله عليه وسلم - في رقية الحلية لبني عمرو.
وانظر ما سيأتي برقم (٣٥١٩).
وأما قصة السؤال عن الرقى من العقرب فهو عند مسلم (٢١٩٩) من طريق أبي الزبير وأبي سفيان.
وهي في "مسند أحمد" (١٤٢٣١).
والحمة بالتخفيف: السم.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( اِعْرِضُوهَا عَلَيَّ ) أَيْ فَإِنْ كَانَ فِيهَا مِنْ شِرْك الْجَاهِلِيَّة شَيْء فَذَلِكَ هُوَ الْمَنْهِيّ عَنْهُ وَإِلَّا أَذِنَ فِيهَا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُمْ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ يَرْقُونَ مِنْ الْحُمَةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى عَنْ الرُّقَى فَأَتَوْهُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قَدْ نَهَيْتَ عَنْ الرُّقَى وَإِنَّا نَرْقِي مِنْ الْحُمَةِ فَقَالَ لَهُمْ اعْرِضُوا عَلَيَّ فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهَذِهِ هَذِهِ مَوَاثِيقُ
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «رخص في الرقية من الحمة، والعين، والنملة»
عن عائشة، قالت: «رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الرقية من الحية، والعقرب»
عن أبي هريرة، قال: لدغت عقرب رجلا، فلم ينم ليلته، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم، إن فلانا لدغته عقرب، فلم ينم ليلته، فقال: " أما إنه لو قال، حين أمسى:...
عن عمرو بن حزم، قال: «عرضت النهشة من الحية على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بها»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أتى المريض فدعا له قال: «أذهب الباس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء، إلا شفاؤك شفاء لا يغادر س...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان مما يقول للمريض ببزاقه بإصبعه «بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، ليشفى سقيمنا بإذن ربنا»
عن عثمان بن أبي العاص الثقفي، أنه قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، وبي وجع، قد كاد يبطلني، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «اجعل يدك اليمنى ع...
عن أبي سعيد، أن جبرائيل، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد اشتكيت؟ قال: «نعم» ، قال: «بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين،...
عن أبي هريرة، قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فقال لي «ألا أرقيك برقية جاءني بها جبرائيل؟» قلت: بأبي، وأمي بلى يا رسول الله قال: «بسم الله أ...