3578- عن معاوية بن قرة، عن أبيه قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته وإن زر قميصه لمطلق» قال عروة: «فما رأيت معاوية ولا ابنه في شتاء ولا صيف، إلا مطلقة أزرارهما»
إسناده صحيح.
أبو بكر: هو ابن أبي شيبة، وابن دكين: هو الفضل أبو نعيم، وزهير: هو ابن معاوية الجعفي.
وأخرجه أبو داود (٤٠٨٢) من طريق زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٥٨١)، و "صحيح ابن حبان" (٥٤٥٢).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَإِنَّ زِرَّ قَمِيصه لَمُطْلَقٌ ) وَفِي رِوَايَة وَإِنَّ قَمِيصه لَمَحْلُولُ الزِّرَارِ قِيلَ هَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ جَيْب قَمِيصه كَانَ كَمَا هُوَ الْمُعْتَاد الْآن أَيْ عَلَى الصُّدُور.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ دُكَيْنٍ عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُشَيْرٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْتُهُ وَإِنَّ زِرَّ قَمِيصِهِ لَمُطْلَقٌ قَالَ عُرْوَةُ فَمَا رَأَيْتُ مُعَاوِيَةَ وَلَا ابْنَهُ فِي شِتَاءٍ وَلَا صَيْفٍ إِلَّا مُطْلَقَةً أَزْرَارُهُمَا
عن سويد بن قيس قال: «أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فساومنا سراويل»
عن أم سلمة قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: كم تجر المرأة من ذيلها؟ قال: «شبرا» .<br> قلت: إذا ينكشف عنها قال: «ذراع لا تزيد عليه»
عن ابن عمر، «أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم رخص لهن في الذيل ذراعا» ، فكن يأتيننا فنذرع لهن بالقصب ذراعا
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة، أو لأم سلمة: «ذيلك ذراع»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «في ذيول النساء شبرا» ، فقالت عائشة: «إذا تخرج سوقهن» ، قال: «فذراع»
عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر، وعليه عمامة سوداء»
عن جابر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة، وعليه عمامة سوداء»
عن ابن عمر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء»
عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه قال: «كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه»