3580-
عن أم سلمة قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: كم تجر المرأة من ذيلها؟ قال: «شبرا» .
قلت: إذا ينكشف عنها قال: «ذراع لا تزيد عليه»
إسناده صحيح على اختلاف في إسناده على نافع كما هو مبين في التعليق على "مسند أحمد" (٢٦٥١١)، ولعل نافعا سمعه من عدة وجوه.
وأخرجه أبو داود (٤١١٨)، والنسائي في "المجتبى" ٨/ ٢٠٩، و"الكبرى" (٩٦٥٩) و (٩٦٦٠) من طريق عبيد الله بن عمر، به.
وأخرجه أبو داود (٤١١٧)، والنسائي في "المجتبى" ٨/ ٢٠٩، وفي "الكبرى" (٩٦٥٧) و (٩٦٥٨) من طريق نافع، عن صفية بنت أبي عبيد، عن أم سلمة.
وهو في "صحيح ابن حبان" (٥٤٥١).
وأخرجه النسائي ٨/ ٢٠٩، و (٩٦٥٣ - ٩٦٥٥) من طريق نافع عن أم سلمة.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( كَمْ تَجُرُّ الْمَرْأَة ) ظَاهِر اللَّفْظ أَنَّ الْكَلَام فِيمَا يَقَع عَلَى الْأَرْض مِنْ ثَوْب الْمَرْأَة وَيَسْقُط عَلَيْهَا مِنْ ذَيْله لَكِنْ لَا يَظْهَر قَوْلهَا ( إِذًا يَنْكَشِف عَنْهَا ) فَلَعَلَّهُ كِنَايَة عَمَّا يَزِيد عَلَى ذَيْل الرَّجُل أَيْ قَدْرًا تَجْعَلهُ الْمَرْأَة زَائِدًا فِي ذَيْلهَا عَلَى ذَيْل الرَّجُل يَدُلّ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى رِوَايَة أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي أَبِي دَاوُدَ وَاللَّهُ أَعْلَم ( إِذًا يَنْكَشِف عَنْهَا ) أَيْ مَا يَنْبَغِي سَتْره.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمْ تَجُرُّ الْمَرْأَةُ مِنْ ذَيْلِهَا قَالَ شِبْرًا قُلْتُ إِذًا يَنْكَشِفُ عَنْهَا قَالَ ذِرَاعٌ لَا تَزِيدُ عَلَيْهِ
عن ابن عمر، «أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم رخص لهن في الذيل ذراعا» ، فكن يأتيننا فنذرع لهن بالقصب ذراعا
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة، أو لأم سلمة: «ذيلك ذراع»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «في ذيول النساء شبرا» ، فقالت عائشة: «إذا تخرج سوقهن» ، قال: «فذراع»
عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر، وعليه عمامة سوداء»
عن جابر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة، وعليه عمامة سوداء»
عن ابن عمر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء»
عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه قال: «كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه»
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة»
عن البراء قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الديباج، والحرير، والإستبرق»