3581- عن ابن عمر، «أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم رخص لهن في الذيل ذراعا» ، فكن يأتيننا فنذرع لهن بالقصب ذراعا
إسناده ضعيف لضعف زيد العمي، وباقي رجاله ثقات.
سفيان: هو الثوري، وأبو الصديق الناجي: اسمه بكر بن عمرو، وقيل: ابن قيس.
وأخرجه أبو داود (٤١١٩) من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٤٦٨٣).
والصحيح إطلاق الترخيص بذلك للنساء عامة دون تقييده بأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُخِّصَ لَهُنَّ فِي الذَّيْلِ ذِرَاعًا فَكُنَّ يَأْتِيَنَّا فَنَذْرَعُ لَهُنَّ بِالْقَصَبِ ذِرَاعًا
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة، أو لأم سلمة: «ذيلك ذراع»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «في ذيول النساء شبرا» ، فقالت عائشة: «إذا تخرج سوقهن» ، قال: «فذراع»
عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر، وعليه عمامة سوداء»
عن جابر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة، وعليه عمامة سوداء»
عن ابن عمر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء»
عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه قال: «كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه»
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة»
عن البراء قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الديباج، والحرير، والإستبرق»
عن حذيفة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير، والذهب وقال: «هو لهم في الدنيا، ولنا في الآخرة»