3625- عن عبد الحميد بن صيفي، عن أبيه، عن جده صهيب الخير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحسن ما اختضبتم به لهذا السواد، أرغب لنسائكم فيكم، وأهيب لكم في صدور عدوكم»
إسناده ضعيف، عبد الحميد بن صيفي لين الحديث، وأبوه صيفي لم يوثقه غير ابن حبان، ودفاع بن دغفل ضعيف.
ومتنه منكر لمخالفته ما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من النهي عن الخضاب بالسواد كما في حديث جابر السابق وغيره.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لِهَذَا السَّوَاد ) بِفَتْحِ اللَّام وَجُمْلَة أَرْغَب إِلَخْ بَيَان لِكَوْنِ السَّوَاد أَحْسَن فَإِنَّهُ يُصَيِّر الْمَرْء بِهِ كَالشَّابِّ الْجَمِيل فَتَرْغَب فِيهِ النِّسَاء وَيَخَاف مِنْهُ الْعَدُوّ وَهَذَا الْحَدِيث مُعَارِض لِحَدِيثِ النَّهْي عَنْ السَّوَاد وَهُوَ أَقْوَى إِسْنَادًا وَأَيْضًا النَّهْي يُقَدَّم عَنْهُ الْمُعَارَضَة وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده حَسَن.
حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الصَّيْرَفِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ فِرَاسٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ زَكَرِيَّا الرَّاسِبِيُّ حَدَّثَنَا دَفَّاعُ بْنُ دَغْفَلٍ السَّدُوسِيُّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ صَيْفِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ صُهَيْبِ الْخَيْرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَحْسَنَ مَا اخْتَضَبْتُمْ بِهِ لَهَذَا السَّوَادُ أَرْغَبُ لِنِسَائِكُمْ فِيكُمْ وَأَهْيَبُ لَكُمْ فِي صُدُورِ عَدُوِّكُمْ
عن سعيد بن أبي سعيد، أن عبيد بن جريج، سأل ابن عمر قال: رأيتك تصفر لحيتك بالورس؟ فقال ابن عمر: أما تصفيري لحيتي فإني: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن ابن عباس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل قد خضب بالحناء فقال: «ما أحسن هذا» ، ثم مر بآخر، قد خضب بالحناء والكتم فقال: «هذا أحسن من هذا» ،...
عن أبي جحيفة قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه منه بيضاء» يعني عنفقته
عن حميد قال: سئل أنس بن مالك: أخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «إنه لم ير من الشيب إلا نحو سبعة عشر، أو عشرين شعرة في مقدم لحيته»
عن ابن عمر قال: «كان شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو عشرين شعرة»
عن مجاهد قال: قالت أم هانئ: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله أربع غدائر» تعني ضفائر
عن ابن عباس قال: كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرقون، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب، قال: «فسدل رسول الله صل...
عن عائشة قالت: «كنت أفرق خلف يافوخ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أسدل ناصيته»
عن أنس قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرا رجلا بين أذنيه ومنكبيه»