3626- عن سعيد بن أبي سعيد، أن عبيد بن جريج، سأل ابن عمر قال: رأيتك تصفر لحيتك بالورس؟ فقال ابن عمر: أما تصفيري لحيتي فإني: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصفر لحيته»
إسناده صحيح.
أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وسعيد بن أبي سعيد: هو المقبري.
وأخرجه البخاري (١٦٦)، ومسلم (١١٨٧) (٢٥) و (٢٦)، وأبو داود (١٧٧٢)، والنسائي ٨/ ١٨٦ من طريق عبيد بن جريج، به.
وهو في "مسند أحمد" (٤٦٧٢)، و"صحيح ابن حبان" (٣٧٦٣).
وأخرجه أبو داود (٤٢١٠)، والنسائي ٨/ ١٨٦ من طريق نافع، عن ابن عمر بلفظ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصفر لحيته بالورس والزعفران.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( يُصَفِّر لِحْيَته ) قِيلَ إِنَّهُ يَغْسِل رَأْسه وَلِحْيَته بِالزَّعْفَرَانِ وَنَحْوه تَنْظِيفًا وَتَطْيِيبًا لِأَنَّهُ يَخْضِب قَصْدًا.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ عُبَيْدَ بْنَ جُرَيْجٍ سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ قَالَ رَأَيْتُكَ تُصَفِّرُ لِحْيَتَكَ بِالْوَرْسِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ أَمَّا تَصْفِيرِي لِحْيَتِي فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ
عن ابن عباس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل قد خضب بالحناء فقال: «ما أحسن هذا» ، ثم مر بآخر، قد خضب بالحناء والكتم فقال: «هذا أحسن من هذا» ،...
عن أبي جحيفة قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه منه بيضاء» يعني عنفقته
عن حميد قال: سئل أنس بن مالك: أخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «إنه لم ير من الشيب إلا نحو سبعة عشر، أو عشرين شعرة في مقدم لحيته»
عن ابن عمر قال: «كان شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو عشرين شعرة»
عن مجاهد قال: قالت أم هانئ: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله أربع غدائر» تعني ضفائر
عن ابن عباس قال: كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرقون، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب، قال: «فسدل رسول الله صل...
عن عائشة قالت: «كنت أفرق خلف يافوخ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أسدل ناصيته»
عن أنس قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرا رجلا بين أذنيه ومنكبيه»
عن عائشة قالت: «كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم شعر دون الجمة، وفوق الوفرة»