3727- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الريح فإنها من روح الله تأتي بالرحمة والعذاب، ولكن سلوا الله من خيرها وتعوذوا بالله من شرها»
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل ثابت بن قيس الزرقي.
وأخرجه أبو داود (٥٠٩٧)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٧٠١) و (١٠٧٠٢) من طريق ابن شهاب الزهري، به.
وهو في "مسند أحمد" (٧٤١٣)، و"صحيح ابن حبان" (١٠٥٧).
وأخرجه النسائي (١٠٦٩٩) من طريق عقيل بن خالد، عن الزهري، عن سعيد ابن المسيب، و (١٠٧٠٠) من طريق سالم الأفطس، عن الزهري، عن عمرو بن سليم الزرقي، كلاهما عن أبي هريرة.
وفي الإسنادين مقال، وقال الحافظ المزي في ترجمة عمرو بن سليم من "تهذيب الكمال" ٢١/ ٣٥٣: ليسا بمحفوظين، والمحفوظ حديث الزهري عن ثابت بن قيس.
وفي الباب عن أبي بن كعب عند الترمذي (٢٤٠٢)، والنسائي (١٠٧٠٣)، وأحمد (٢١١٣٨)، ورجاله ثقات لكن اختلف في رفعه ووقفه.
وفي باب الدعاء إذا عصفت الريح عن عائشة عند مسلم (٨٩٩) (١٥).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَإِنَّهَا مِنْ رُوح اللَّه ) قِيلَ الرُّوح النَّفْس وَالْفَرَج وَالرَّحْمَة فَإِنْ قِيلَ كَيْف يَكُون الرِّيح مِنْ رَحْمَته مَعَ أَنَّهَا تَجِيء بِالْعَذَابِ قُلْت إِذَا كَانَ عَذَابًا لِلظَّلَمَةِ فَيَكُون رَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ وَأَيْضًا الرُّوح بِمَعْنَى الرَّائِح أَيْ الْجَائِي مِنْ حَضْرَة اللَّه بِأَمْرِهِ تَارَة لِلْكَرَامَةِ وَأُخْرَى لِلْعَذَابِ فَلَا يَعِيب فَإِنَّهُ تَأْدِيب وَالتَّأْدِيب حَسَن.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الزُّرَقِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُسُبُّوا الرِّيحَ فَإِنَّهَا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَالْعَذَابِ وَلَكِنْ سَلُوا اللَّهَ مِنْ خَيْرِهَا وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا
عن قدامة بن عبد الله العامري، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم «رمى الجمرة يوم النحر، على ناقة له صهباء، لا ضرب ولا طرد، ولا إليك إليك»
عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أبيه، قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور»
عن عائشة، أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: " كل أزواجك كنيته غيري قال: «فأنت أم عبد الله»
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تربوا صحفكم أنجح لها، إن التراب مبارك»
عن عبد الله بن المغفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ولغ الكلب في الإناء، فاغسلوه سبع مرات، وعفروه الثامنة بالتراب»
عن أبي هريرة، قال مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة، فقام وقال: «قوموا؛ فإن للموت فزعا»
عن إياس بن سلمة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان في بدنه جمل»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مثل الذي يعود في عطيته، كمثل الكلب أكل، حتى إذا شبع قاء، ثم عاد في قيئه، فأكله»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن عقل أهل الكتابين نصف عقل المسلمين، وهم اليهود والنصارى»