3938- عن ثعلبة بن الحكم، قال: أصبنا غنما للعدو فانتهبناها، فنصبنا قدورنا، فمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقدور، فأمر بها فأكفئت، ثم قال: «إن النهبة لا تحل»
إسناده حسن من أجل سماك بن حرب.
أبو الأحوص: سلام بن سليم.
وأخرجه الطيالسي (١١٩٥)، وعبد الرزاق (١٨٨٤١)، وأحمد في "المسند" (٢٣١١٦)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ١٧٣، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٣٥)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٤٩، وفي "شرح مشكل الآثار" (١٣١٨)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ١٢٠ و١٢١، وابن حبان (٥١٦٩)، والطبراني في "الكبير" (١٣٧١ - ١٣٧٩)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٣٥٤ - ١٣٥٦)، والحاكم ٢/ ١٣٤ من طريق سماك بن حرب، به.
قال الإمام البغوي في "شرح السنة" ٨/ ٢٢٨: وتتأول النهبة في الحديث على الجماعة ينتهبون الغنيمة، فلا يدخلون في القسم، والقوم يقدم إليهم الطعام فينتهبونه، فكل يأخذ بقدر قوته ونحو ذلك، وإلا فنهب أموال المسلمين محرم لا يشكل على أحد، ومن فعله يستحق العقوبة والزجر.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَأُكْفِئَتْ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول أَيْ قُلِّبَتْ وَأُرِيق مَا فِيهَا مِنْ الْمَرَق وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح رِجَاله ثِقَات وَلَمْ يُخَرِّج لَهُ أَحَد مِنْ بَقِيَّة الْكُتُب الْخَمْسَة شَيْئًا وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ أَصَبْنَا غَنَمًا لِلْعَدُوِّ فَانْتَهَبْنَاهَا فَنَصَبْنَا قُدُورَنَا فَمَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقُدُورِ فَأَمَرَ بِهَا فَأُكْفِئَتْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ النُّهْبَةَ لَا تَحِلُّ
عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»
عن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»
عن جرير بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع: «استنصت الناس» ، فقال: «لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ويحكم، أو ويلكم، لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض»
عن الصنابح الأحمسي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا إني فرطكم على الحوض، وإني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلن بعدي»
عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في عهده، فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار...
عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله عز وجل»
عن أبي هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن أكرم على الله عز وجل، من بعض ملائكته»