3960- عن عديسة بنت أهبان، قالت: لما جاء علي بن أبي طالب هاهنا البصرة، دخل على أبي، فقال: يا أبا مسلم ألا تعينني على هؤلاء القوم؟ قال: بلى، قال: فدعا جارية له، فقال: يا جارية أخرجي سيفي، قال: فأخرجته، فسل منه قدر شبر، فإذا هو خشب، فقال: «إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم، عهد إلي إذا كانت الفتنة بين المسلمين فأتخذ سيفا من خشب، فإن شئت خرجت معك» ، قال: لا حاجة لي فيك ولا في سيفك
إسناده حسن.
وأخرجه الترمذي (٢٣٤٩) من طريق إسماعيل بن إبراهيم ابن علية، عن عبد الله ابن عبيد، به.
وحسنه.
وهو في "مسند أحمد" (٢٠٦٧٠).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَلَا تُعِيننِي ) مِنْ الْإِعَانَة ( فَسَلَّ ) بِتَشْدِيدِ اللَّام أَيْ أَظْهَر وَأَخْرَجَ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ حُرْدَانَ قَالَ حَدَّثَتْنِي عُدَيْسَةُ بِنْتُ أُهْبَانَ قَالَتْ لَمَّا جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ هَاهُنَا الْبَصْرَةَ دَخَلَ عَلَى أَبِي فَقَالَ يَا أَبَا مُسْلِمٍ أَلَا تُعِينُنِي عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ قَالَ بَلَى قَالَ فَدَعَا جَارِيَةً لَهُ فَقَالَ يَا جَارِيَةُ أَخْرِجِي سَيْفِي قَالَ فَأَخْرَجَتْهُ فَسَلَّ مِنْهُ قَدْرَ شِبْرٍ فَإِذَا هُوَ خَشَبٌ فَقَالَ إِنَّ خَلِيلِي وَابْنَ عَمِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ إِذَا كَانَتْ الْفِتْنَةُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَأَتَّخِذُ سَيْفًا مِنْ خَشَبٍ فَإِنْ شِئْتَ خَرَجْتُ مَعَكَ قَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِيكَ وَلَا فِي سَيْفِكَ
عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا، ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا...
عن أبي بردة، قال: دخلت على محمد بن مسلمة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف، فإذا كان كذلك فأت بسيفك أحدا، ف...
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ما من مسلمين التقيا بأسيافهما، إلا كان القاتل والمقتول في النار»
عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل، والمقتول في النار» ، قالوا: يا رسول الله هذا القاتل، فما با...
عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح، فهما على جرف جهنم، فإذا قتل أحدهما صاحبه، دخلا جميعا»
عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، عبد أذهب آخرته بدنيا غيره»
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تكون فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار، اللسان فيها أشد من وقع السيف»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم والفتن، فإن اللسان فيها مثل وقع السيف»
عن علقمة بن وقاص، قال: مر به رجل له شرف، فقال له علقمة: إن لك رحما، وإن لك حقا، وإني رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء، وتتكلم عندهم بما شاء الله أن تتكلم...