4100- عن أبي ذر الغفاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال، ولا في إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله، وأن تكون في ثواب المصيبة، إذا أصبت بها، أرغب منك فيها، لو أنها أبقيت لك» قال هشام: " كان أبو إدريس الخولاني، يقول: مثل هذا الحديث في الأحاديث، كمثل الإبريز في الذهب "
إسناده ضعيف جدا، عمرو بن واقد متروك.
أبو إدريس الخولاني: هو عائذ الله بن عبد الله.
وأخرجه الترمذي (٢٤٩٤) من طريق عمرو بن واقد، بهذا الإسناد.
وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعمرو بن واقد منكر الحديث.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( بِتَحْرِيمِ الْحَلَال ) أَيْ بِتَرْكِ طَيِّبَات مَا أَحَلَّهُ اللَّه وَلَا يَتَنَاوَلهَا ( أَنْ لَا تَكُون ) أَيْ أَنْ لَا يَكُون اِعْتِمَادك عَلَى حَالِك أَكْثَر مِنْ اِعْتِمَادك عَلَى رِزْق اللَّه فَلَا يُهِمّك جَمْع الْمَال بِنَاء عَلَى أَنَّك تَعْتَمِد عَلَيْهِ بَلْ تَنْظُر إِلَى رِزْق اللَّه وَتَتْرُكُ هَمّ الْجَمْع لِذَلِكَ قَوْله ( إِذَا أُصِبْت ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول ( فِيهَا ) أَيْ فِيمَا فَاتَ فِي الْمُصِيبَة لَا فِي نَفْس الْمُصِيبَة أَيْ أَنْ يَصِير ثَوَاب الْمُصِيبَة عِنْدك خَيْرًا مِمَّا فَاتَ فِي الْمُصِيبَة مِنْ الْمَال وَاَللَّه أَعْلَم بِالْحَالِ وَالْحَاصِل أَنْ لَا يَكُون الْقَلْب مُتَعَلِّقًا بِالدُّنْيَا لَا اِبْتِدَاء اِعْتِمَادًا عَلَى الرِّزْق لَا الْمَال وَلَا بَقَاء رَغْبَته فِي الثَّوَاب دُون الْمَال.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا بِتَحْرِيمِ الْحَلَالِ وَلَا فِي إِضَاعَةِ الْمَالِ وَلَكِنْ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَا تَكُونَ بِمَا فِي يَدَيْكَ أَوْثَقَ مِنْكَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ وَأَنْ تَكُونَ فِي ثَوَابِ الْمُصِيبَةِ إِذَا أُصِبْتَ بِهَا أَرْغَبَ مِنْكَ فِيهَا لَوْ أَنَّهَا أُبْقِيَتْ لَكَ قَالَ هِشَامٌ كَانَ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ يَقُولُ مِثْلُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْأَحَادِيثِ كَمِثْلِ الْإِبْرِيزِ فِي الذَّهَبِ
عن أبي خلاد، وكانت، له صحبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم الرجل قد أعطي زهدا في الدنيا، وقلة منطق، فاقتربوا منه، فإنه يلقي الحكمة...
عن سهل بن سعد الساعدي، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله وأحبني الناس؟ فقال رسول الله صل...
عن سمرة بن سهم، رجل من قومه، قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة، وهو طعين، فأتاه معاوية يعوده، فبكى أبو هاشم، فقال معاوية: ما يبكيك؟ أي خال أوجع يشئزك أم...
عن أنس، قال: اشتكى سلمان فعاده سعد، فرآه يبكي، فقال له سعد: ما يبكيك يا أخي؟ أليس قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أليس؟ أليس؟ قال سلمان: ما أبكي...
عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان، يحدث عن أبيه، قال: خرج زيد بن ثابت من عند مروان بنصف النهار، قلت: ما بعث إليه هذه الساعة إلا لشيء يسأل عنه، ف...
عن الأسود بن يزيد، قال: قال عبد الله: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم، يقول: «من جعل الهموم هما واحدا، هم المعاد، كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهمو...
عن أبي هريرة، قال: ولا أعلمه إلا وقد رفعه، قال يقول الله سبحانه: «يا ابن آدم تفرغ لعبادتي، أملأ صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لم تفعل، ملأت صدرك شغلا، ولم...
عن قيس بن أبي حازم، قال: سمعت المستورد، أخا بني فهر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ما مثل الدنيا في الآخرة، إلا مثل ما يجعل أحدكم إص...
عن عبد الله، قال: اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم، على حصير فأثر في جلده، فقلت: بأبي وأمي، يا رسول الله لو كنت آذنتنا ففرشنا لك عليه شيئا يقيك منه، فق...