حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إنك لعلك تدرك أموالا تقسم بين أقوام وإنما يكفيك من ذلك خادم ومركب في سبيل الله - سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجه | كتاب الزهد باب الزهد في الدنيا (حديث رقم: 4103 )


4103- عن سمرة بن سهم، رجل من قومه، قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة، وهو طعين، فأتاه معاوية يعوده، فبكى أبو هاشم، فقال معاوية: ما يبكيك؟ أي خال أوجع يشئزك أم على الدنيا، فقد ذهب صفوها؟ قال: على كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عهد إلي عهدا وددت أني كنت تبعته، قال: «إنك لعلك تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من ذلك خادم ومركب في سبيل الله» ، فأدركت، فجمعت

أخرجه ابن ماجه


إسناده ضعيف لجهالة سمرة بن سهم.
جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة.
وأخرجه النسائي ٨/ ٢١٨ من طريق جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٢٤٩٦)، و"صحيح ابن حبان" (٦٦٨).
ولقوله: "إنما يكفيك من ذلك خادم ومركب في سبيل الله" شاهد من حديث بريدة الأسلمي عند أحمد (٢٣٠٤٣)، والنسائي في "الكبرى" (٩٧٢٦)، وإسناده حسن في الشواهد.
قوله: "يشئزك" من أشأزه، أي: أقلقه.
قاله السندي.

شرح حديث (إنك لعلك تدرك أموالا تقسم بين أقوام وإنما يكفيك من ذلك خادم ومركب في سبيل الله )

حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)

‏ ‏قَوْله ( يَشْئِزك ) ‏ ‏مِنْ أَشْأَزَة أَيْ أَقْلَقَهُ ‏ ‏( أَمْوَالًا تُقْسَم ) ‏ ‏أَيْ أَمْوَالًا مِنْ أَمْوَال بَيْت الْمَال.


حديث إنك لعلك تدرك أموالا تقسم بين أقوام وإنما يكفيك من ذلك خادم ومركب في سبيل

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ‏ ‏أَنْبَأَنَا ‏ ‏جَرِيرٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَنْصُورٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي وَائِلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَمُرَةَ بْنِ سَهْمٍ ‏ ‏رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏نَزَلْتُ عَلَى ‏ ‏أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ ‏ ‏وَهُوَ طَعِينٌ فَأَتَاهُ ‏ ‏مُعَاوِيَةُ ‏ ‏يَعُودُهُ ‏ ‏فَبَكَى ‏ ‏أَبُو هَاشِمٍ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏مُعَاوِيَةُ ‏ ‏مَا يُبْكِيكَ أَيْ خَالِ أَوَجَعٌ ‏ ‏يُشْئِزُكَ ‏ ‏أَمْ عَلَى الدُّنْيَا فَقَدْ ذَهَبَ صَفْوُهَا قَالَ عَلَى كُلٍّ لَا وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ تَبِعْتُهُ قَالَ ‏ ‏إِنَّكَ لَعَلَّكَ تُدْرِكُ أَمْوَالًا تُقْسَمُ بَيْنَ أَقْوَامٍ وَإِنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ ذَلِكَ خَادِمٌ وَمَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَدْرَكْتُ فَجَمَعْتُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن ابن ماجه

يكفي أحدكم مثل زاد الراكب ولا أراني إلا قد تعديت

عن أنس، قال: اشتكى سلمان فعاده سعد، فرآه يبكي، فقال له سعد: ما يبكيك يا أخي؟ أليس قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أليس؟ أليس؟ قال سلمان: ما أبكي...

من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره ب...

عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان، يحدث عن أبيه، قال: خرج زيد بن ثابت من عند مروان بنصف النهار، قلت: ما بعث إليه هذه الساعة إلا لشيء يسأل عنه، ف...

من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم دن...

عن الأسود بن يزيد، قال: قال عبد الله: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم، يقول: «من جعل الهموم هما واحدا، هم المعاد، كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهمو...

يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك

عن أبي هريرة، قال: ولا أعلمه إلا وقد رفعه، قال يقول الله سبحانه: «يا ابن آدم تفرغ لعبادتي، أملأ صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لم تفعل، ملأت صدرك شغلا، ولم...

ما مثل الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصب...

عن قيس بن أبي حازم، قال: سمعت المستورد، أخا بني فهر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ما مثل الدنيا في الآخرة، إلا مثل ما يجعل أحدكم إص...

إنما أنا والدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركه...

عن عبد الله، قال: اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم، على حصير فأثر في جلده، فقلت: بأبي وأمي، يا رسول الله لو كنت آذنتنا ففرشنا لك عليه شيئا يقيك منه، فق...

إذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها فقال أترون هذه هينة...

عن سهل بن سعد، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة، فإذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها، فقال: «أترون هذه هينة على صاحبها؟ فوالذي نفسي بيد...

والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أه...

عن المستورد بن شداد، قال: إني لفي الركب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أتى على سخلة منبوذة، قال: فقال: «أترون هذه هانت على أهلها» قال: قيل: يا رس...

الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والا...

عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: «الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله، وما والاه، أو عالما، أو متعلما»