4221- عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنباوة، أو البناوة، قال: والنباوة من الطائف، قال: «يوشك أن تعرفوا أهل الجنة، من أهل النار» ، قالوا: بم ذاك؟ يا رسول الله قال: «بالثناء الحسن، والثناء السيئ، أنتم شهداء الله بعضكم على بعض»
صحيح لغيره، وهذا إسناد محتمل للتحسين، أبو بكر بن أبي زهير الثقفي روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وباقي رجاله ثقات.
وقال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ١٤٧/ ١١: سنده حسن غريب.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ١٤/ ٥١٠، وعنه أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٠١).
وأخرجه عبد بن حميد (٤٤٢)، وأحمد (١٥٤٣٩)، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٩٠٨)، وابن أبي عاصم (١٦٠٢)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٣٠٦) و (٣٣٠٧)، وابن حبان (٧٣٨٤)، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٣٨٢)، والحاكم ١/ ١٢٠ و ٤/ ٤٣٦، والبيهقي ١/ ١٢٣٠ من طرق عن نافع بن عمر، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن أنس عند البخاري (١٣٦٧)، ومسلم (٩٤٩)، ولفظ البخاري: "هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَوْ البناوة ) هُوَ مَعْرُوف بِالطَّائِفِ قَالَهُ السُّيُوطِيُّ ( تُوشِكُوا ) عَلَى صِيغَة الْجَمْع وَحَذَفَ النُّون تَخْفِيفًا وَهُوَ كَثِير وَفِي نُسْخَة الزَّوَائِد وَشُكَ بِالْإِفْرَادِ ( بِالثَّنَاءِ الْحَسَن ) أَيْ فَمَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ ثَنَاء جَمِيلًا فَهُوَ مِنْ أَصْحَاب الْجَنَّة قِيلَ هُوَ مَخْصُوص بِالصَّحَابَةِ وَقِيلَ مِمَّنْ كَانَ عَلَى صِفَتهمْ فِي الْإِيمَان وَقِيلَ هَذَا إِذَا كَانَ الثَّنَاء مُطَابِقًا لِأَفْعَالِهِ وَقَالَ النَّوَوِيّ الصَّحِيح أَنَّهُ عَلَى عُمُومه وَإِطْلَاقه فَكُلّ مُسْلِم مَاتَ فَأَلْهَمَ اللَّه النَّاس أَوْ مُعْظَمهمْ الثَّنَاء عَلَيْهِ كَانَ ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى أَنَّهُ مِنْ أَهْل الْجَنَّة سَوَاء كَانَتْ أَفْعَاله تَقْتَضِي ذَلِكَ أَمْ لَا إِذْ الْعُقُوبَة غَيْر وَاجِبَة فَإِلْهَام اللَّه الثَّنَاء عَلَيْهِ دَلِيل أَنَّهُ يَشَاء الْمَغْفِرَة لَهُ وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح رِجَاله ثِقَات وَلَيْسَ لِزُهَيْرِ هَذَا عِنْد اِبْن مَاجَهْ سِوَى هَذَا الْحَدِيث وَلَيْسَ لَهُ شَيْء فِي بَقِيَّة الْكُتُب السِّتَّة.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّبَاوَةِ أَوْ الْبَنَاوَةِ قَالَ وَالنَّبَاوَةُ مِنْ الطَّائِفِ قَالَ يُوشِكُ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ قَالُوا بِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ وَالثَّنَاءِ السَّيِّئِ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ
عن كلثوم الخزاعي، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله كيف لي أن أعلم إذا أحسنت أني قد أحسنت، وإذا أسأت أني قد أسأت؟ فقال رسول ا...
عن عبد الله، قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف لي أن أعلم إذا أحسنت، وإذا أسأت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا سمعت جيرانك يقولون:...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل الجنة، من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيرا، وهو يسمع، وأهل النار، من ملأ الله أذنيه من ثناء...
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قلت له: الرجل يعمل العمل لله، فيحبه الناس عليه، قال: «ذلك عاجل بشرى المؤمن»
عن أبي هريرة، قال: قال رجل: يا رسول الله إني أعمل العمل فيطلع عليه، فيعجبني، قال: «لك أجران، أجر السر، وأجر العلانية»
عن علقمة بن وقاص يقول: إنه سمع عمر بن الخطاب، وهو يخطب الناس، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى،...
عن أبي كبشة الأنماري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل هذه الأمة، كمثل أربعة نفر، رجل آتاه الله مالا وعلما، فهو يعمل بعلمه في ماله، ينفقه...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما يبعث الناس على نياتهم»
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يحشر الناس على نياتهم»