4324- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يرسل البكاء على أهل النار، فيبكون حتى ينقطع الدموع، ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود، لو أرسلت فيها السفن لجرت»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد -وهو ابن أبان- الرقاشي، وقد توبع.
الأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٥٦، والمحاملي في "الأمالي" (٩)، وابن عدي في ترجمة عبد الله بن بشر من "الكامل" ٤/ ١٥٥٩ من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث أبي موسى الأشعري، أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٥٦، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ٢٦١ من طريق يزيد بن هارون، عن سلام بن مسكين، عن قتادة، عن أبي بردة، عن أبي موسى.
وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه الحاكم ٤/ ٦٠٥ من طريق أبي النعمان محمد بن الفضل، عن سلام ابن مسكين قال: حدث أبو بردة عن عبد الله بن قيس (يعني أبا موسى) .
فذكره.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
واقتصر الشيخ الألباني في "الصحيحة" (١٦٧٩) في تخريج حديث أبي موسى هذا على طريق الحاكم، وقال معقبا على قول الحاكم: "صحيح الإسناد"، قال: وحقه أن يزيد قوله: "على شرط الشيخين"، فإن رجاله كلهم من رجالهما، لكن أبا النعمان هذا -ويلقب بعارم- كان اختلط، ولا أدري أحدث به قبل الاختلاط أم بعده.
قلنا: أما اختلاط عارم فقد قال الدارقطني: تغير بأخرة، وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر، وهو ثقة.
وأقره الذهبي في "الميزان"، فإعلال الحديث به ليس بجيد، ثم فات الألباني التنبيه على الانقطاع بين سلام بن مسكين وبين أبي بردة، فإن بينهما قتادة كما في رواية ابن أبي شيبة وأبي نعيم، وليس لسلام بن مسكين رواية عن أبي بردة لا في الصحيحين ولا في كتب السنن، فالقول بأن الإسناد على شرط الشيخين فيه ما فيه.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( كَهَيْئَةِ الْأُخْدُود لَوْ أُرْسِلَتْ إِلَخْ ) أَيْ لِعَظَمَتِهِ وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده يَزِيد بْن أَبَان الرَّقَاشِيّ وَهُوَ ضَعِيف.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُرْسَلُ الْبُكَاءُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَيَبْكُونَ حَتَّى يَنْقَطِعَ الدُّمُوعُ ثُمَّ يَبْكُونَ الدَّمَ حَتَّى يَصِيرَ فِي وُجُوهِهِمْ كَهَيْئَةِ الْأُخْدُودِ لَوْ أُرْسِلَتْ فِيهَا السُّفُنُ لَجَرَتْ
عن ابن عباس، قال: " قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: ١٠٢] ، ولو أن قط...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «تأكل النار ابن آدم إلا أثر السجود، حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤتى بالموت يوم القيامة، فيوقف على الصراط، فيقال: يا أهل الجنة فيطلعون خائفين وجلين أن يخرجوا م...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول الله عز وجل: «أعددت لعبادي الصالحين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر» قال أ...
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لشبر في الجنة خير من الأرض وما عليها الدنيا وما فيها»
عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «موضع سوط في الجنة، خير من الدنيا وما فيها»
عن معاذ بن جبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «الجنة مائة درجة، كل درجة منها ما بين السماء والأرض، وإن أعلاها الفردوس، وإن أوسطها الفر...
عن كريب، مولى ابن عباس، قال: حدثني أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم لأصحابه: «ألا مشمر للجنة؟ فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على ضوء أشد كوكب دري في السماء إ...