41-
عن أبي بكر، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم جالسا، فجاء ماعز بن مالك فاعترف عنده مرة فرده، ثم جاءه فاعترف عنده الثانية فرده، ثم جاءه فاعترف الثالثة فرده، فقلت له: إنك إن اعترفت الرابعة رجمك، قال: فاعترف الرابعة، فحبسه، ثم سأل عنه، فقالوا: ما نعلم إلا خيرا، قال: فأمر برجمه .
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف جابر - وهو ابن يزيد الجعفي -.
إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وعامر: هو ابن شراحيل الشعبي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠ / ٧٢، والبزار (٥٥) ، والمروزي (٧٩) و (٨٠) ، وأبو يعلى (٤٠) و (٤١) من طرق عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
بعضهم رواه مختصرا.
وفي الباب عن بريدة عند مسلم (١٦٩٥) وأبي داود (٤٤٣٣) و (٤٤٣٤) ، وعن جابر بن سمرة عند مسلم (١٦٩٢) ، وعن أبي هريرة عند البخاري (٦٨١٥) و (٦٨٢٥) ، ومسلم (١٦٩١) (١٦) ، والترمذي (١٤٢٨) ، وعن أبي سعيد الخدري عند مسلم (١٦٩٤) ، وعن ابن عباس عند مسلم أيضا (١٦٩٣) ، والترمذي (١٤٢٧) ، وأبي داود (٤٤٢٥) و (٤٤٢٦) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إنك إن اعترفت الرابعة" : دليل على أن الرجم يتوقف على الاعتراف أربع مرات كما هو مذهب علمائنا الحنفية.
"فحبسه" : أي: منعه عن الذهاب.
"إلا خيرا" : أي: صحيح العقل.
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فَجَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ فَاعْتَرَفَ عِنْدَهُ مَرَّةً فَرَدَّهُ ثُمَّ جَاءَهُ فَاعْتَرَفَ عِنْدَهُ الثَّانِيَةَ فَرَدَّهُ ثُمَّ جَاءَهُ فَاعْتَرَفَ الثَّالِثَةَ فَرَدَّهُ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّكَ إِنْ اعْتَرَفْتَ الرَّابِعَةَ رَجَمَكَ قَالَ فَاعْتَرَفَ الرَّابِعَةَ فَحَبَسَهُ ثُمَّ سَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا مَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا قَالَ فَأَمَرَ بِرَجْمِهِ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، تسافر يوما إلا مع ذي محرم "
عن سالم سبلان، قال: خرجنا مع عائشة إلى مكة، فكانت تخرج بأبي يحيى التيمي يصلي لها، فأدركنا عبد الرحمن بن أبي بكر فأساء الوضوء فقالت له عائشة: يا عبد ال...
عن عبد الله قال: سمعت أبي بريدة يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " عليكم بهذه الحبة السوداء، وهي الشونيز، فإن فيها شفاء "
عن عبد الله بن عمر، أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: " نعم ويتوضأ "
عن أنس قال: قال رجل: يا رسول الله: إني أحب هذه السورة: قل هو الله أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حبك إياها أدخلك الجنة "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه "
عن أم سلمة، أنها قالت: " كان يفرش لي حيال مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يصلي وأنا حياله "
سعيد بن أبي سعيد، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ألا إن العارية مؤداة، والمنحة مردودة، والدين مقضي والزعيم غارم "
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: " لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين، فلا تدخلوا علي...