551- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر»، قالوا: وما العذر؟، قال: «خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى»
ضعيف بهذا السياق، أبو جناب -وهو يحيى بن أبي حية الكلبي- ضعيف ومدلس، وقد اختلف عليه فى لفظه كما سيأتي في التخريج، وباقي رجاله ثقات غير مغراء العبدي، فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ونقل عن العجلي أنه قال: لا بأس به.
وأخرجه الدارقطني (1557)، والبيهقي 3/ 75 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة أبي جناب من "الكامل" 7/ 2670 - ومن طريقه البيهقي 3/ 75 عن محمد بن داود بن دينار، عن قتيبة بن سعيد، به.
وأخرجه الحاكم 1/ 245، والبيهقي 3/ 185 من طريق قيس بن أنيف، عن قتيبة، به بلفظ: "فلا صلاة له".
ولقيس بن أنيف ترجمة في "الأنساب" للسمعاني 5/ 617 (الونوفاغي).
وأخرجه الطبراني (12266) من طريق أبي معمر القطيعي، عن جرير بن عبد الحميد، به بلفظ: "فلا صلاة له".
وأخرجه ابن عدي 7/ 2670، والحاكم 1/ 245 من طريق سليمان بن قرم، عن أبي جناب، عن عدي بن ثابت، به بلفظ: "فلا صلاة له".
وسليمان بن قرم ضعيف، وقد أسقط من إسناده مغراء العبدي.
وأخرجه ابن ماجه (793) من طريق هشيم، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، به بلفظ: "فلا صلاة له"، وهو في "صحيح ابن حبان" (2064)، ولم يصرح هشيم السماع عندهما، ورواه الحاكم 1/ 245 من طريق هشيم قال: حدثنا شعبة، وقد رواه غير واحد من الثقات من أصحاب شعبة فأوقفوه على ابن عباس، منهم وهب بن جرير وحفص بن عمر الحوضي وسليمان بن حرب ووكيع بن الجراح وعلي بن الجعد.
انظر ابن أبي شيبة 1/ 345، و"مسند ابن الجعد" (496)، و"سنن البيهقي" 3/ 174، وصحح وقفه عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" 1/ 274، وأقره عليه ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" 3/ 96.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِي ) : أَيْ صَوْت الْمُنَادِي وَالْمُؤَذِّن وَمَنْ مُبْتَدَأ ( فَلَمْ يَمْنَعهُ ) : أَيْ السَّامِع ( مِنْ اِتِّبَاعه ) : أَيْ الْمُؤَذِّن ( قَالُوا ) : أَيْ الصَّحَابَة ( قَالَ ) : أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَمْ تُقْبَل ) : أَيْ قَبُولًا كَامِلًا وَهُوَ خَبَر مَنْ , وَهَذَا مَوْضِع التَّرْجَمَة ( مِنْهُ ) : أَيْ مِنْ السَّامِع الْقَاعِد فِي بَيْته.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده أَبُو جَنَاب يَحْيَى بْن أَبِي حَيَّة الْكَلْبِيّ وَهُوَ ضَعِيف.
وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ بِنَحْوِهِ وَإِسْنَاده أَمْثَل وَفِيهِ نَظَر.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ أَبِي جَنَابٍ عَنْ مَغْرَاءَ الْعَبْدِيِّ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ فَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ اتِّبَاعِهِ عُذْرٌ قَالُوا وَمَا الْعُذْرُ قَالَ خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّى قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَى عَنْ مَغْرَاءَ أَبُو إِسْحَقَ
عن ابن أم مكتوم، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني رجل ضرير البصر شاسع الدار، ولي قائد لا يلائمني فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي؟...
عن ابن أم مكتوم، قال: يا رسول الله، إن المدينة كثيرة الهوام والسباع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أتسمع حي على الصلاة، حي على الفلاح؟ فحي هلا»
عن أبي بن كعب، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح، فقال: أشاهد فلان، قالوا: لا، قال: أشاهد فلان، قالوا: لا، قال: «إن هاتين الصلاتين...
عن عثمان بن عفان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا»
عن أبي بن كعب، قال: كان رجل لا أعلم أحدا من الناس ممن يصلي القبلة من أهل المدينة أبعد منزلا من المسجد من ذلك الرجل، وكان لا تخطئه صلاة في المسجد، فقلت...
عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إل...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة، وذلك بأن أحدكم إذا...
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلاة في جماعة تعدل خمسا وعشرين صلاة، فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين ص...