102-
حدثنا العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن رجل من قريش من بني سهم عن رجل منهم يقال له: ماجدة، قال: عارمت غلاما بمكة فعض أذني فقطع منها - أو عضضت أذنه فقطعت منها - فلما قدم علينا أبو بكر رضي الله عنه حاجا رفعنا إليه، فقال: انطلقوا بهما إلى عمر بن الخطاب، فإن كان الجارح بلغ أن يقتص منه فليقتص، قال: فلما انتهي بنا إلى عمر نظر إلينا، فقال: نعم، قد بلغ هذا أن يقتص منه، ادعوا لي حجاما.
فلما ذكر الحجام، قال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قد أعطيت خالتي غلاما، وأنا أرجو أن يبارك الله لها فيه، وقد نهيتها أن تجعله حجاما أو قصابا أو صائغا "(1)
103- عن ابن ماجدة السهمي، أنه قال: حج علينا أبو بكر فيخلافته .
فذكر الحديث (2)
(١) إسناده ضعيف لجهالة الرجل الذي من بني سهم، وجهالة ماجدة - ويقال: ابن ماجدة، ويقال: أبو ماجدة - وهو السهمي.
محمد بن يزيد: هو الكلاعي الواسطي.
وأخرجه أبو داود (٣٤٣٠) و (٣٤٣١) و (٣٤٣٢) من طرق عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد.
إلا أنه لم يذكر فيه الرجل من بني سهم.
وسيأتي برقم (١٠٣) .
قوله: " عارمت غلاما "، أي: خاصمته.
وقوله: " قد أعطيت خالتي "، قال السندي: قال الحافظ السيوطي في " حاشية أبي داود ": سئلت عن هذه الخالة: من هي؟ فلم يحضرني إذ ذاك، ثم رأيت الطبراني ذكر في " المعجم الكبير " ٢٤ / (١٠٧٣) فاختة بنت عمرو، أخرجه من طريق عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" وهبت لخالتي فاختة بنت عمرو غلاما، وأمرتها أن لا تجعله جازرا ولا صائغا ولا حجاما ".
(قلنا: وعثمان بن عبد الرحمن متروك) .
وفي " الإصابة " للحافظ ابن حجر ٤ / ٣٦٢: فاختة بنت عمرو الزهرية، خالة النبي صلى الله عليه وسلم .
وأورد الحديث المذكور.
قيل: إنما كره الحجام والقصاب لأجل النجاسة التي يباشرانها مع تعذر الاحتراز، وأما الصائغ فلما يدخل في صنعته من الغش، ولأنه يصوغ الذهب والفضة، وربما كان منه آنية أو حلي للرجال، وهو حرام، أو لكثرة الوعد والكذب في كلامه!(٢) إسناده ضعيف كسابقه.
وهو مكرر ما قبله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "عارمت" : أي: خاصمت وفاتنت.
"رفعنا" : على بناء المفعول; أي: رفع أمرنا، أو بناء الفاعل; أي: رفعنا أمرنا.
"فلما انتهي بنا" : على بناء المفعول.
"قد أعطيت" : على بناء الفاعل.
"خالتي" قال الحافظ السيوطي: في "حاشية أبي داود": سئلت عن هذه الخالة من هي؟ فلم يحضرني إذ ذاك، ثم رأيت الطبراني ذكر في "المعجم الكبير" فاختة بنت عمرو، أخرجه من طريق عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "وهبت لخالتي فاختة بنت عمرو غلاما، وأمرتها ألا تجعله جازرا ولا صائغا ولا حجاما".
وفي "الإصابة": للحافظ ابن حجر: فاختة بنت عمرو الزهرية خالة النبي صلى الله عليه وسلم، وأورد الحديث المذكور.
قيل: إنما كره الحجام والقصاب; لأجل النجاسة التي يباشرانها، مع تعذر الاحتراز، وأما الصائغ، فلما يدخل في صنعته من الغش، ولأنه يصوغ الذهب والفضة، وربما كان منه آنية أو حلي للرجال، وهو حرام، أو لكثرة الوعد والكذب في كلامه.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي سَهْمٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ مَاجِدَةُ قَالَ عَارَمْتُ غُلَامًا بِمَكَّةَ فَعَضَّ أُذُنِي فَقَطَعَ مِنْهَا أَوْ عَضِضْتُ أُذُنَهُ فَقَطَعْتُ مِنْهَا فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَاجًّا رُفِعْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ انْطَلِقُوا بِهِمَا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَإِنْ كَانَ الْجَارِحُ بَلَغَ أَنْ يُقْتَصَّ مِنْهُ فَلْيَقْتَصَّ قَالَ فَلَمَّا انْتُهِيَ بِنَا إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَظَرَ إِلَيْنَا فَقَالَ نَعَمْ قَدْ بَلَغَ هَذَا أَنْ يُقْتَصَّ مِنْهُ ادْعُوا لِي حَجَّامًا فَلَمَّا ذَكَرَ الْحَجَّامَ قَالَ أَمَا إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَدْ أَعْطَيْتُ خَالَتِي غُلَامًا وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُبَارِكَ اللَّهُ لَهَا فِيهِ وَقَدْ نَهَيْتُهَا أَنْ تَجْعَلَهُ حَجَّامًا أَوْ قَصَّابًا أَوْ صَائِغًا حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ وَحَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَهْمٍ عَنِ ابْنِ مَاجِدَةَ السَّهْمِيِّ أَنَّهُ قَالَ حَجَّ عَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خِلَافَتِهِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
عن أبي سعيد، قال: خطب عمر الناس، فقال: " إن الله عز وجل رخص لنبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء، وإن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد مضى لسبيله، فأتموا ال...
عن عمر بن الخطاب، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيرقد الرجل إذا أجنب؟ قال: نعم إذا توضأ "
عن ربيعة بن دراج:أن عليا رضي الله عنه صلى بعد العصر ركعتين، فتغيظ عليه عمر، وقال: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عنها
قال عمر بن الخطاب: خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تألي...
عن شريح بن عبيد وراشد بن سعد، وغيرهما، قالوا: لما بلغ عمر بن الخطاب سرغ حدث أن بالشام وباء شديدا، قال: بلغني أن شدة الوباء في الشام، فقلت: إن أدركني...
عن عمر بن الخطاب، قال: ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام، فسموه: الوليد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سميتموه بأسماء فراعنتكم، لي...
عن ابن عباس، قال: شهد عندي رجال مرضيون فيهم عمر، وأرضاهم عندي عمر: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، و...
عن الحارث بن معاوية الكندي، أنه ركب إلى عمر بن الخطاب يسأله عن ثلاث خلال، قال: فقدم المدينة، فسأله عمر: ما أقدمك؟ قال: لأسألك عن ثلاث خلال، قال: وما ه...
عن عمر بن الخطاب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم " قال عمر: فوالله ما حلفت بها منذ سمعت رسول ا...