حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم - صحيح مسلم

صحيح مسلم | كتاب الإيمان باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه وإن من قتل نفسه بشيء عذب به في النار وأنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة (حديث رقم: 300 )


300- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا.
ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالا مخلدا فيها أبدا.
ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا".
حدثنا خالد (يعني ابن الحارث) حدثنا شعبة.
كلهم بهذا الإسناد، مثله.
وفي رواية شعبة عن سليمان قال: سمعت ذكوان.

أخرجه مسلم


(يتوجأ بها في بطنه) معناه يطعن.
(ومن شرب سما فهو يتحساه) السم بضم السين وفتحها وكسرها ثلاث لغات.
أفصحهن الثالثة.
وجمعة سمام.
ومعنى يتحساه يشربه في تمهل، ويتجرعه.
(يتردى في نار جهنم) أي ينزل.
وأما جهنم فهو اسم لنار الآخرة.
وهي عجمية لا تنصرف للعجمة والتعريف.
وقال آخرون: هي عربية لم تصرف للتأنيث والعلمية.
وسميت بذلك لبعد قعرها.

شرح حديث (من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم )

شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)

فِيهِ قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَتَلَ نَفْسه بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَده يَتَوَجَّأ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَار جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا , وَمَنْ شَرِبَ سَمًّا فَقَتَلَ نَفْسه فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّم خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا , وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ).
‏ ‏وَفِي الْحَدِيث الْآخَر : ( مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ , وَمَنْ قَتَلَ نَفْسه بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْم الْقِيَامَة , وَلَيْسَ عَلَى رَجُلٍ نَذْرٌ فِي شَيْءٍ لَا يَمْلِكُهُ ).
‏ ‏وَفِي رِوَايَةٍ : ( مَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ سِوَى الْإِسْلَام كَاذِبًا مُتَعَمِّدًا فَهُوَ كَمَا قَالَ ).
‏ ‏وَفِي الْحَدِيث الْآخَر : ( لَيْسَ عَلَى رَجُلٍ نَذْرٌ فِيمَا لَا يَمْلِكُ , وَلَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ , وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِي الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ يَوْم الْقِيَامَة , وَمَنْ اِدَّعَى دَعْوَى كَاذِبَة لِيَتَكَثَّر بِهَا لَمْ يَزِدْهُ اللَّه تَعَالَى إِلَّا قِلَّةً , وَمَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ فَاجِرَةٍ ) وَفِي الْبَاب الْأَحَادِيث الْبَاقِيَة , وَسَتَمُرُّ عَلَى أَلْفَاظهَا وَمَعَانِيهَا إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى.
‏ ‏أَمَّا الْأَسْمَاء وَمَا يَتَعَلَّق بِعِلْمِ الْإِسْنَاد فَفِيهِ أَشْيَاء كَثِيرَة تَقَدَّمَتْ مِنْ الْكُنَى وَالدَّقَائِق ‏ ‏كَقَوْلِهِ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي اِبْن الْحَارِثِ ‏ ‏فَقَدْ قَدَّمْنَا بَيَان فَائِدَة قَوْله هُوَ اِبْن الْحَارِثِ , وَكَقَوْلِهِ : عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح , وَالْأَعْمَش مُدَلِّسٌ وَالْمُدَلِّسُ إِذَا قَالَ : ( عَنْ ) لَا يُحْتَجُّ بِهِ إِلَّا إِذَا ثَبَتَ السَّمَاع مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى.
وَقَدَّمْنَا أَنَّ مَا كَانَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ الْمُدَلِّسِ بِعَنْ فَمَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ ثَبَتَ السَّمَاع مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى , وَقَدْ جَاءَ هُنَا مُبَيَّنًا فِي الطَّرِيق الْآخَر مِنْ رِوَايَة شُعْبَة.
‏ ‏وَقَوْله فِي أَوَّل الْبَاب : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة , وَأَبُو سَعِيد الْأَشَجّ إِلَخْ ‏ ‏إِسْنَاده كُلّه كُوفِيُّونَ إِلَّا أَبَا هُرَيْرَة فَإِنَّهُ مَدَنِيٌّ.
وَاسْم الْأَشَجّ عَبْد اللَّه بْن سَعِيد بْن حَصِينٍ.
تُوُفِّيَ سَنَة سَبْع وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ قَبْل مُسْلِمٍ بِأَرْبَعِ سِنِينَ.
وَقَوْله : كُلُّهُمْ بِهَذَا الْإِسْنَاد مِثْله وَفِي رِوَايَة شُعْبَة عَنْ سُلَيْمَان قَالَ : سَمِعْت ذَكْوَان يَعْنِي بِقَوْلِهِ هَذَا الْإِسْنَاد أَنَّ هَؤُلَاءِ الْجَمَاعَة الْمَذْكُورِينَ وَهُمْ : جَرِير وَعَبْثَر , وَشُعْبَة , رَوَوْهُ عَنْ الْأَعْمَش كَمَا رَوَاهُ وَكِيعٌ فِي الطَّرِيق الْأُولَى , إِلَّا أَنَّ شُعْبَة زَادَ هُنَا فَائِدَةً حَسَنَةً فَقَالَ عَنْ سُلَيْمَان وَهُوَ الْأَعْمَش قَالَ : سَمِعْت ذَكْوَان وَهُوَ أَبُو صَالِح فَصَرَّحَ بِالسَّمَاعِ.
وَفِي الرِّوَايَات الْبَاقِيَة يَقُول : ( عَنْ ) , وَالْأَعْمَش مُدَلِّسٌ لَا يُحْتَجُّ بِعَنْعَنَتِهِ إِلَّا إِذَا صَحَّ سَمَاعه الَّذِي عَنْعَنَهُ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى , فَبَيَّنَ مُسْلِمٌ أَنَّ ذَلِكَ قَدْ صَحَّ مِنْ رِوَايَة شُعْبَة.
وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.
‏ ‏وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ) ‏ ‏فَقِيلَ فِيهِ أَقْوَال أَحَدُهَا : أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مُسْتَحِلًّا مَعَ عِلْمه بِالتَّحْرِيمِ فَهَذَا كَافِرٌ , وَهَذِهِ عُقُوبَتُهُ وَالثَّانِي أَنَّ الْمُرَاد بِالْخُلُودِ طُول الْمُدَّة وَالْإِقَامَة الْمُتَطَاوِلَة لَا حَقِيقَة الدَّوَام كَمَا يُقَال : خَلَّدَ اللَّهُ مُلْك السُّلْطَان.
وَالثَّالِث : أَنَّ هَذَا جَزَاؤُهُ وَلَكِنْ تَكَرَّمَ سُبْحَانه وَتَعَالَى فَأَخْبَرَ أَنَّهُ لَا يُخَلِّد فِي النَّار مَنْ مَاتَ مُسْلِمًا.
‏ ‏قَالَ الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه فِي ‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَتَلَ نَفْسه بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَده يَتَوَجَّأ بِهَا فِي بَطْنِهِ ) ‏ ‏فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْقِصَاص مِنْ الْقَاتِل يَكُون بِمَا قَتَلَ بِهِ مُحَدَّدًا كَانَ أَوْ غَيْره اِقْتِدَاء بِعِقَابِ اللَّه تَعَالَى لِقَاتِلِ نَفْسه.
وَالِاسْتِدْلَال بِهَذَا لِهَذَا ضَعِيفٌ.
‏ ‏وَأَمَّا لُغَات الْبَاب وَشِبْههَا فَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَحَدِيدَتُهُ فِي يَده يَتَوَجَّأ بِهَا فِي بَطْنِهِ ) هُوَ بِالْجِيمِ وَهَمْز آخِرُهُ , وَيَجُوز تَسْهِيله بِقَلْبِ الْهَمْزَةِ أَلِفًا وَمَعْنَاهُ يَطْعَن.
‏ ‏وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَتَرَدَّى ) ‏ ‏يَنْزِلُ.
‏ ‏وَأَمَّا ( جَهَنَّمُ ) ‏ ‏فَهُوَ اِسْم لِنَارِ الْآخِرَة عَافَانَا اللَّه مِنْهَا وَمِنْ كُلّ بَلَاءٍ.
قَالَ يُونُس وَأَكْثَر النَّحْوِيِّينَ : هِيَ عَجَمِيَّةٌ لَا تَنْصَرِفُ لِلْعُجْمَةِ وَالتَّعْرِيف.
وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ عَرَبِيَّة لَمْ تُصْرَف لِلتَّأْنِيثِ وَالْعَلَمِيَّة , وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِبُعْدِ قَعْرهَا.
قَالَ رُؤْبَة : يُقَال : بِئْرٌ جِهْنَامٌ : أَيْ بَعِيدَةُ الْقَعْرِ , وَقِيلَ : هِيَ مُشْتَقَّةٌ مِنْ الْجُهُومَة وَهِيَ الْغِلَظ ; يُقَال : جَهْمُ الْوَجْهِ أَيْ غَلِيظُهُ , فَسُمِّيَتْ جَهَنَّم لِغِلَظِ أَمْرهَا.
وَاَللَّه أَعْلَم.
‏ ‏وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ شَرِبَ سَمًّا فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ ) ‏ ‏هُوَ بِضَمِّ السِّين وَفَتْحِهَا وَكَسْرهَا , ثَلَاث لُغَات الْفَتْح أَفْصَحهنَّ الثَّالِثَة فِي الْمَطَالِع وَجَمْعه سِمَام وَمَعْنَى ( يَتَحَسَّاهُ ) يَشْرَبهُ فِي تَمَهُّل وَيَتَجَرَّعُهُ.


حديث من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏ ‏وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏وَكِيعٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي صَالِحٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ ‏ ‏يَتَوَجَّأُ ‏ ‏بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ شَرِبَ سَمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ ‏ ‏يَتَحَسَّاهُ ‏ ‏فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ ‏ ‏تَرَدَّى ‏ ‏مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ ‏ ‏يَتَرَدَّى ‏ ‏فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ‏ ‏و حَدَّثَنِي ‏ ‏زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏جَرِيرٌ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْثَرٌ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنِي ‏ ‏يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏كُلُّهُمْ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ‏ ‏مِثْلَهُ ‏ ‏وَفِي رِوَايَةِ ‏ ‏شُعْبَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سُلَيْمَانَ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏ذَكْوَانَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح مسلم

من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة

عن ثابت بن الضحاك؛ أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة.<br> وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا...

من قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة

عن ثابت بن الضحاك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس على رجل نذر فيما لا يملك.<br> ولعن المؤمن كقتله.<br> ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم ا...

من حلف بملة سوى الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال

عن ثابت بن الضحاك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من حلف بملة سوى الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال.<br> ومن قتل نفسه بشيء عذبه الله به في نار جهنم...

لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وأن الله يؤيد هذا الدي...

عن أبي هريرة، قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا.<br> فقال لرجل ممن يدعى بالإسلام "هذا من أهل النار" فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا...

إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو م...

عن سهل بن سعد الساعدي؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا.<br> فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره.<br> ومال الآخ...

لما آذته القرحة انتزع سهما فنكأها فلم يرقأ الدم حت...

حدثنا شيبان قال: سمعت الحسن يقول: "إن رجلا ممن كان قبلكم خرجت به قرحة.<br> فلما آذته انتزع سهما من كنانته.<br> فنكأها.<br> فلم يرقإ الدم حتى مات.<br>...

إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون

عن عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.<br> فقالوا: فلان شهيد.<br> فلان شهيد.<br> حتى مروا على رجل فقالوا:...

إن الشملة لتلتهب عليه نارا أخذها من الغنائم يوم خ...

عن أبي هريرة؛ قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خبير.<br> ففتح الله علينا.<br> فلم نغنم ذهبا ولا ورقا.<br> غنمنا المتاع والطعام والثياب.<br>...

اللهم وليديه فاغفر

عن جابر؛ أن الطفيل بن عمرو الدوسي أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! هل لك في حصن حصين ومنعة؟ ٠ قال (حصن كان لدوس في الجاهلية) فأبى ذلك...