568- قال عبد الله بن عمر: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ائذنوا للنساء إلى المساجد بالليل»،
إسناده صحيح.
جرير: هو ابن عبد الحميد، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، ومجاهد ة هو ابن جبر المكي.
وأخرجه البخاري (899)، ومسلم (442) (139) من طريق عمرو بن دينار، ومسلم (442) له (138)، والترمذي (577) من طريق الأعمش، كلاهما عن مجاهد، به.
وهو في "مسند أحمد" (4933) و (5021).
وانظر الحديثين السالفين قبله.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَقَالَ اِبْن لَهُ ) : أَيْ لِابْنِ عُمَر.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَابْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر هَذَا هُوَ بِلَال بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر جَاءَ مُبَيَّنًا فِي صَحِيح مُسْلِم وَغَيْره , وَقِيلَ هُوَ اِبْنه وَاقِد بْنُ عَبْد اللَّه بْنِ عُمَر , ذَكَرَهُ مُسْلِم فِي صَحِيحه أَيْضًا.
اِنْتَهَى ( فَيَتَّخِذْنَهُ دَغَلًا ) : بِفَتْحِ الدَّال وَالْغَيْن الْمُعْجَمَة وَهُوَ الْفَسَاد وَالْخِدَاع وَالرِّيبَة.
قَالَ الْحَافِظ : وَأَصْله الشَّجَر الْمُلْتَفّ ثُمَّ اُسْتُعْمِلَ فِي الْمُخَادَعَة لِكَوْنِ الْمُخَادِع يَلُفّ فِي نَفْسه أَمْرًا وَيُظْهِر غَيْره , وَكَأَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ لَمَّا رَأَى مِنْ فَسَاد بَعْض النِّسَاء فِي ذَلِكَ الْوَقْت وَحَمَلَتْهُ عَلَى ذَلِكَ الْغَيْرَة ( قَالَ ) : أَيْ مُجَاهِد ( فَسَبَّهُ وَغَضِبَ ) : الضَّمِير الْمَرْفُوع رَاجِع إِلَى اِبْن عُمَر وَالْمَنْصُوب إِلَى اِبْنه.
وَفِي رِوَايَة لِمُسْلِمٍ : " فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْد اللَّه فَسَبَّهُ سَبَّا سَيِّئًا مَا سَمِعْته سَبَّهُ مِثْله قَطّ " وَفَسَّرَ عَبْد اللَّه بْن هُبَيْرَة فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ السَّبّ الْمَذْكُور بِاللَّعْنِ ثَلَاث مَرَّات.
وَإِنَّمَا أَنْكَرَ عَلَيْهِ اِبْن عُمَر لِتَصْرِيحِهِ بِمُخَالَفَةِ الْحَدِيث.
وَأُخِذَ مِنْ إِنْكَار عَبْد اللَّه عَلَى وَلَده تَأْدِيب الْمُعْتَرِض عَلَى السُّنَن بِرَأْيِهِ وَعَلَى الْعَالِم بِهَوَاهُ , وَتَأْدِيب الرَّجُل وَلَده , وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا إِذَا تَكَلَّمَ بِمَا لَا يَنْبَغِي لَهُ , وَجَوَاز التَّأْدِيب بِالْهِجْرَانِ , فَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَة اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد عِنْد أَحْمَد " فَمَا كَلَّمَهُ عَبْد اللَّه حَتَّى مَاتَ " وَهَذَا إِنْ كَانَ مَحْفُوظًا يَحْتَمِل أَنْ يَكُون أَحَدهمَا مَاتَ عَقِب هَذِهِ الْقِصَّة بِيَسِيرٍ.
قَالَهُ الْحَافِظ اِبْن حَجَر فِي فَتْح الْبَارِي.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ائْذَنُوا لِلنِّسَاءِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِاللَّيْلِ فَقَالَ ابْنٌ لَهُ وَاللَّهِ لَا نَأْذَنُ لَهُنَّ فَيَتَّخِذْنَهُ دَغَلًا وَاللَّهِ لَا نَأْذَنُ لَهُنَّ قَالَ فَسَبَّهُ وَغَضِبَ وَقَالَ أَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ائْذَنُوا لَهُنَّ وَتَقُولُ لَا نَأْذَنُ لَهُنَّ
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: «لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعه نساء بني إسرائيل»، قال يحيى:...
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو تركنا هذا الباب للنساء»
أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون، وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا، وما فات...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ائتوا الصلاة وعليكم السكينة، فصلوا ما أدركتم واقضوا ما سبقكم»،
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبصر رجلا يصلي وحده، فقال: ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه "
عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام شاب، فلما صلى إذا رجلان لم يصليا في ناحية المسجد، فدعا بهما فجئ ب...
عن يزيد بن عامر، قال: جئت والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فجلست ولم أدخل معهم في الصلاة، قال: فانصرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى يزيد...
عن عفيف بن عمرو بن المسيب، يقول: حدثني رجل، من بني أسد بن خزيمة، أنه سأل أبا أيوب الأنصاري، فقال: يصلي أحدنا في منزله الصلاة، ثم يأتي المسجد وتقام الص...