1840- عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئسما لأحدهم يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي، استذكروا القرآن فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال، من النعم بعقلها "
(أشد تفصيا [تقصيا؟؟] من صدور الرجال من النعم بعقلها) قال أهل اللغة: التفصي الانفصال.
وهو بمعنى الرواية الأخرى: أشد تفلتا.
والنعم أصلها الإبل والبقر والغنم.
والمراد هنا الإبل خاصة، لأنها التي تعقل.
والعقل بضم العين والقاف، ويجوز إسكان القاف، جمع عقال.
ككتاب وكتب.
والنعم تذكر وتؤنث.
ووقع في هذه الرواية بعقلها.
وفي الرواية الثانية من عقله وفي الثالثة في عقلها.
وكله صحيح.
والمراد برواية الباء، من.
كما في قوله تعالى: عينا يشرب بها عباد الله.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( آيَة كَيْت وَكَيْت ) أَيْ آيَة كَذَا وَكَذَا وَهُوَ بِفَتْحِ التَّاء عَلَى الْمَشْهُور , وَحَكَى الْجَوْهَرِيّ فَتْحهَا وَكَسْرهَا عَنْ أَبِي عُبَيْدَة.
قَوْله : ( اِسْتَذْكِرُوا الْقُرْآن فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُور الرِّجَال مِنْ النَّعَم بِعُقُلِهَا ) قَالَ أَهْل اللُّغَة : التَّفَصِّي : الِانْفِصَال , وَهُوَ بِمَعْنَى الرِّوَايَة الْأُخْرَى أَشَدُّ تَفَلُّتًا.
النَّعَم : أَصْلهَا الْإِبِل وَالْبَقَر وَالْغَنَم , وَالْمُرَاد هُنَا الْإِبِل خَاصَّة ; لِأَنَّهَا الَّتِي تُعْقَل , وَالْعُقُل بِضَمِّ الْعَيْن وَالْقَاف , وَيَجُوز إِسْكَان الْقَاف وَهُوَ كَنَظَائِرِهِ , وَهُوَ جَمْع عِقَال كَكِتَابٍ وَكُتُب , وَالنَّعَم تُذَكَّر وَتُؤَنَّث , وَوَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَات : ( بِعُقُلِهَا ).
وَفِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة : ( مِنْ عُقُله ) , وَفِي الثَّالِثَة : ( فِي عُقُلهَا ) , وَكُلّه صَحِيح , وَالْمُرَاد بِرِوَايَةِ الْبَاء ( مِنْ ) كَمَا فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى : { عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ } عَلَى أَحَد الْقَوْلَيْنِ فِي مَعْنَاهَا.
و حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ إِسْحَقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِئْسَمَا لِأَحَدِهِمْ يَقُولُ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ بَلْ هُوَ نُسِّيَ اسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنْ النَّعَمِ بِعُقُلِهَا
عن شقيق.<br> قال: قال عبد الله: تعاهدوا هذه المصاحف.<br> وربما قال القرآن.<br> فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم من عقله.<br> قال وقال رسول الله...
عن شقيق بن سلمة.<br> قال: سمعت بن مسعود يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بئسما للرجل أن يقول نسيت سورة كيت وكيت.<br> أو نسيت آية كيت...
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تعاهدوا هذا القرآن.<br> فوالذي نفس محمد بيده! لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها" ولفظ الحديث لابن براد.<...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن».<br>أخبرنا ابن وهب، أخبرني عمرو، كلاهما عن ابن شهاب،...
عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن، يجهر به».<br>وحدثني ابن أخي ابن وهب،...
عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أذن الله لشيء كأذنه لنبي، يتغنى بالقرآن يجهر به".<br> وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وا...
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن عبد الله بن قيس أو الأشعري أعطي مزمارا من مزامير آل داود»
عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى: «لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود»
عن معاوية بن قرة، قال: سمعت عبد الله بن مغفل المزني، يقول: «قرأ النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح في مسير له سورة الفتح على راحلته، فرجع في قراءته» ق...