1916-
عن علقمة.
قال:
قدمنا الشام.
فأتانا أبو الدرداء فقال: أفيكم
أحد يقرأ على قراءة عبد الله؟ فقلت: نعم.
أنا.
قال: فكيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية؟ {والليل إذا يغشى}.
قال: سمعته يقرأ: والليل إذا يغشى والذكر والأنثى قال: وأنا والله! هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها.
ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ: وما خلق.
فلا أتابعهم.
وحدثنا قتيبة بن سعيد.
حدثنا جرير عن المغيرة، عن إبراهيم.
قال:
أتى علقمة الشام فدخل مسجدا فصلى فيه.
ثم قام إلى حلقة فجلس فيها.
قال فجاء رجل فعرفت فيه تحوش القوم وهيئتهم.
قال: فجلس إلى جنبي.
ثم قال: أتحفظ كما كان عبد الله يقرأ؟ فذكر بمثله.
(تحوش القوم) أي انقباضهم.
قال القاضي: ويحتمل أن يريد الفطنة والذكاء.
يقال: رجل حوشي الفؤاد أي حديده.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة وَأَبُو كُرَيْبٍ وَاللَّفْظ لِأَبِي بَكْر - قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ عَلْقَمَة ) هَذَا إِسْنَاد كُوفِيّ كُلّه , وَفِيهِ ثَلَاثَة تَابِعِيُّونَ الْأَعْمَش وَإِبْرَاهِيم وَعَلْقَمَة.
قَوْله : ( فَقَامَ إِلَى حَلْقَة ) هِيَ بِإِسْكَانِ اللَّام فِي اللُّغَة الْمَشْهُورَة قَالَ الْجَوْهَرِيّ وَغَيْره : وَيُقَال فِي لُغَة رَدِيئَة بِفَتْحِهَا.
قَوْله : ( فَعَرَفْت فِيهِ تَحَوُّش الْقَوْم ) هُوَ بِمُثَنَّاةٍ فِي أَوَّله مَفْتُوحَة وَحَاء مُهْمَلَة وَوَاو مُشَدَّدَة وَشِين مُعْجَمَة أَيْ اِنْقِبَاضهمْ.
قَالَ الْقَاضِي : وَيَحْتَمِل أَنْ يُرِيد الْفِطْنَة وَالذَّكَاء يُقَال : رَجُل حُوشِيّ الْفُؤَاد أَيْ حَدِيده.
و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ وَاللَّفْظُ لِأَبِي بَكْرٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ قَدِمْنَا الشَّامَ فَأَتَانَا أَبُو الدَّرْدَاءِ فَقَالَ أَفِيكُمْ أَحَدٌ يَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ نَعَمْ أَنَا قَالَ فَكَيْفَ سَمِعْتَ عَبْدَ اللَّهِ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى } قَالَ سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى } وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى قَالَ وَأَنَا وَاللَّهِ هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا وَلَكِنْ هَؤُلَاءِ يُرِيدُونَ أَنْ أَقْرَأَ وَمَا خَلَقَ فَلَا أُتَابِعُهُمْ و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَتَى عَلْقَمَةُ الشَّامَ فَدَخَلَ مَسْجِدًا فَصَلَّى فِيهِ ثُمَّ قَامَ إِلَى حَلْقَةٍ فَجَلَسَ فِيهَا قَالَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَعَرَفْتُ فِيهِ تَحَوُّشَ الْقَوْمِ وَهَيْئَتَهُمْ قَالَ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي ثُمَّ قَالَ أَتَحْفَظُ كَمَا كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَأُ فَذَكَرَ بِمِثْلِهِ
عن علقمة؛ قال: لقيت أبا الدرداء.<br> فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من أهل العراق.<br> قال: من أيهم؟ قلت: من أهل الكوفة.<br> قال: هل تقرأ على قراءة عبد الله...
عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد العصر، حتى تغرب الشمس.<br> وعن الصلاة بعد الصبح، حتى تطلع الشمس.<br>
عن قتادة.<br> قال: أخبرنا أبو العالية عن ابن عباس قال: سمعت غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.<br> منهم عمر بن الخطاب.<br> وكان أحبهم إ...
أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.<br> ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس".<br>
عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يتحرى أحدكم فيصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها".<br>
عن ابن عمر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها.<br> فإنها تطلع بقرني شيطان".<br>
عن ابن عمر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا بدا حاجب الشمس، فأخروا الصلاة حتى تبرز.<br> وإذا غاب حاجب الشمس، فأخروا الصلاة حتى تغيب".<br>...
عن أبي بصرة الغفاري؛ قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بالمخمص.<br> فقال "إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها.<br> فمن حافظ علي...
عقبة بن عامر الجهني يقول: ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن.<br> أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ت...