292- عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال:كان عمر يحلف على أيمان ثلاث، يقول: والله ما أحد أحق بهذا المال من أحد، وما أنا بأحق به من أحد، والله ما من المسلمين أحد إلا وله في هذا المال نصيب إلا عبدا مملوكا، ولكنا على منازلنا من كتاب الله، وقسمنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالرجل وبلاؤه في الإسلام، والرجل وقدمه في الإسلام، والرجل وغناؤه في الإسلام، والرجل وحاجته، ووالله لئن بقيت لهم، ليأتين الراعي بجبل صنعاء حظه من هذا المال وهو يرعى مكانه
إسناده ضعيف، محمد بن ميسر الصاغاني وإن كان ضعيفا قد توبع عند أبي داود، وتبقى العلة في محمد بن إسحاق فإنه مدلس وقد عنعن.
وأخرجه أبو داود (٢٩٥٠) ، ومن طريقه الضياء في " المختارة " ١ / ٣٩٥ من طريق محمد بن مسلمة، عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
نحوه، دون قوله " ووالله لئن بقيت .
".
الغناء - بالفتح -: بمعنى النفع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "على أيمان" : على أمور ثلاثة يحلف عليها، فسمى المحلوف عليه: يمينا، مجازا.
"يقول: والله.
.
.
! إلخ" : في رواية أبي داود: أن عمر ذكر الفيء، فقال: "ما أنا بأحق.
.
.
إلخ"، فالمراد بهذا المال: الفيء، وهو ما حصل للمسلمين من أموال الكفار من غير حرب ولا جهاد، كذا في "النهاية".
وفي "المغرب": هو ما نيل من الكفار بعد ما تضع الحرب أوزارها، وتصير الدار دار الإسلام.
وذكروا في حكمه أنه لعامة المسلمين، ولا يخمس، ولا يقسم كالغنيمة.
"ولكنا.
.
.
إلخ" : يريد أن الفيء لعامة المسلمين، لا مزية لأحد منهم على آخر في أصل الاستحقاق، إلا أن تفاوت المراتب والمنازل باق; كالمذكورين في قوله تعالى: للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم [الحشر: 8] الآيتان، وقال تعالى: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار [التوبة: 100] وكما كان يقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراعاة التميز بين أهل بدر وأصحاب بيعة الرضوان ونحو ذلك.
"فالرجل وبلاءه" : أي: حسن سعيه في سبيل الله، وزيادة مشقته فيها، وهما - بالنصب - ; أي: نراعي الرجل وبلاءه - أو بالرفع - ; أي: يراعى، وقيل: - بالرفع على الابتداء، والخبر مقدر - ; أي: معتبران ومقرونان، مثل: كل رجل وضيعته.
"وقدمه" : - بكسر القاف - ; أي: سابقته في الإسلام.
"وغناءه" : - بالفتح - بمعنى: النفع.
"الراعي" : - بالنصب - على أنه مفعول.
"حظه" : - بالرفع - فاعل الإتيان.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُيَسَّرٍ أَبُو سَعْدٍ الصَّاغَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ كَانَ عُمَرُ يَحْلِفُ عَلَى أَيْمَانٍ ثَلَاثٍ يَقُولُ وَاللَّهِ مَا أَحَدٌ أَحَقَّ بِهَذَا الْمَالِ مِنْ أَحَدٍ وَمَا أَنَا بِأَحَقَّ بِهِ مِنْ أَحَدٍ وَاللَّهِ مَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ أَحَدٌ إِلَّا وَلَهُ فِي هَذَا الْمَالِ نَصِيبٌ إِلَّا عَبْدًا مَمْلُوكًا وَلَكِنَّا عَلَى مَنَازِلِنَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَقَسْمِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالرَّجُلُ وَبَلَاؤُهُ فِي الْإِسْلَامِ وَالرَّجُلُ وَقَدَمُهُ فِي الْإِسْلَامِ وَالرَّجُلُ وَغَنَاؤُهُ فِي الْإِسْلَامِ وَالرَّجُلُ وَحَاجَتُهُ وَ وَاللَّهِ لَئِنْ بَقِيتُ لَهُمْ لَيَأْتِيَنَّ الرَّاعِيَ بِجَبَلِ صَنْعَاءَ حَظُّهُ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَهُوَ يَرْعَى مَكَانَهُ
حدثنا صفوان، حدثني أبو المخارق زهير بن سالم أن عمير بن سعد الأنصاري كان ولاه عمر حمص .<br> فذكر الحديث، قال عمر - يعني لكعب -: إني أسألك عن أمر فلا تك...
عن عبد الله بن عمر، يقول:قال عمر: أرسلوا إلي طبيبا ينظر إلى جرحي هذا.<br> قال: فأرسلوا إلى طبيب من العرب، فسقى عمر نبيذا فشبه النبيذ بالدم حين خرج من...
عن عمر بن الخطاب يقول: كان أهل الجاهلية لا يفيضون من جمع، حتى يروا الشمس على ثبير، وكانوا يقولون: أشرق ثبير كيما نغير، فأفاض رسول الله صلى الله عليه و...
عن المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن عبد القاري أنهما سمعا عمر يقول: مررت بهشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم،...
عن ابن عباس، قال:قال عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان منكم ملتمسا ليلة القدر،فليلتمسها في العشر الأواخر وترا "
عن ابن عمر:أن عمر قيل له: ألا تستخلف ؟ فقال: إن أترك فقد ترك من هو خير مني: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني: أبو ب...
عن علقمة بن وقاص الليثي، يقول إنه سمع عمر بن الخطاب وهو يخطب الناس، وهو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إنما العمل بالنية، وإنما لامر...
عن عمر بن الخطاب أنه قال: اتزروا وارتدوا، وانتعلوا وألقوا الخفاف والسراويلات، وألقوا الركب وانزوا نزوا، وعليكم بالمعدية، وارموا الأغراض، وذروا التنعم...
عن عمر بن الخطاب، قال: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، وأن يقول قائل: لا نجد حدين في كتاب الله، فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم، ورجمنا بعده